المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



طرق تقدير نسبة الإصابة الحشرية للحبوب المخزونة  
  
3355   09:45 صباحاً   التاريخ: 23-5-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها (1993)
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 471-474
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / آفات المواد المخزونة /

طرق تقدير نسبة الإصابة الحشرية للحبوب المخزونة

يوجد طرق متعددة لتقدير نسبة الإصابة في الحبوب نذكر منها ما يأتي:

(اولا) الطريقة الميكانيكية أو طريقة العد والتكسير:

١- تغربل العينة وتجمع الحشرات وتعرف وينسب عدد كل نوع الى الكيلو.

۲- تفرد عينة الحبوب على منضدة ويؤخذ منها ۱۰۰۰ حبة دون انتقاء أو تحيز ثم يتبع الاتي:

(أ) تفرز هذه العينة لاستخلاص الحبوب المثقوبة وتوضع تلك الحبوب في طبق بتري.

(ب) تكسر الحبوب المتبقية كل حبة الى نصفين - بواسطة موسى حادة وتفحص كل حبة بعد كسرها للكشف عن الاصابة الداخلية ويمكن للفاحص المتمرن أن يتعرف على الحبة المصابة أثناء كسرها دون النظر اليها. تجمع الحبوب المصابة داخليا وتوضع في طبق بتري.

ويطلق على الحبوب المثقوبة الإصابة الظاهرة والحبوب التي بها اصابة داخلية بالإصابة الداخلية ومجموع الاصابتين في العينة يطلق عليه الاصابة الحقيقية.

(ج) تنسب الإصابة الى نسبة مئوية.

وتتبع هذه الطريقة في تقدير نسبة الإصابة الحشرية في الحبوب الصغيرة كالقمح أو الشعير أو الأرز أو الذرة الرفيعة وفي حالة الحبوب الصلبة كالفول أو الذرة الشامية يجب نقع الحبوب عدة ساعات في الماء حتى تلين فيتيسر فحصها داخليا بكسر الحبوب اللينة بواسطة آلة حادة.

(ثانيا) استعمال الأصباغ:

طريقة صبغة الفوكسين الحامضية:

تحضير محلو الصبغة:

(أ) يوزن 1/2 جرام من الفوكسين الحامضي.

(ب) يخلط 50 سم من حامض الخليك مع 950 سم3 من الماء المقطر .

(ج) يضاف الفوكسين الحامضي مع مخلوط حامض الخليك والماء ويخلطان جيدا ويمكن تخزين هذا المحلول مدة طويلة ويمكن تكرار استعماله حتى يتغير لونه.

طريقة الاستعمال:

(أ) تغمر الحبوب المراد تقدير نسبة الإصابة بها مدة خمس دقائق في ماء دافئ في اناء مفلطح.

(ب) يسكب الماء وتغطى الحبوب بكمية من محلول الصبغة لمدة تتراوح بين 2-5 دقائق وينصح بعدم اطالة مدة الغمر في الصبغة حتى لا تمتص الحبوب كمية من الصبغة أكثر من اللازم وعلى ذلك يصعب تمييز مكان وضع البيض.

(ج) تسكب الصبغة (ويمكن استعمالها ثانيا) وتغسل الحبوب بماء الصنبور لإزالة

الكميات الزائدة من الصبغة.

(د) تفحص الحبوب لتحديد مكان وضع البيض الجيلاتيني ويتميز باللون القرمزي الداكن كما يتلون أماكن أكل الحشرات والتلف الميكانيكي بالحبة بلون أفتح من اللون الذي يصبغ به مكان البيض ويتميز مكان أكل الحشرات بانتظامه وكونه مستديرا أما التلف الميكانيكي فيكون غير منتظم.

وتصلح هذه الطريقة في تقدير نسبة الإصابة في القمح والذرة والأرز والشعير أما الأرز المقشور فيحتاج الى كثير من الصبغة حتى يظهر مكان وضع البيض.

(ثالثا) طريقة الشفافية:

باستعمال مخلوط حامض الخليك والفينول والجلسرين:

وتهدف هذه الطريقة والطرق الأخرى المشابهة الى احالة الحبة الى حالة شفافة تماما يمكن معها رؤية الأطوار الحشرية بالعين المجردة وتتلخص هذه الطريقة في غمر الحبوب في محلول يحتوي على:

2 جزء ماء مقطر.

2 جزء بللورات فينول.

2 جزء حامض لاكتيك.

1 جزء جليسرين.

ويستعمل هذا المحلول بمعدل 2 جرام لكل 100 حبة من القمح أو الأرز وتزيد هذه الكمية في حالة الذرة الشامية وتغمر الحبوب لمدة تتراوح بين 2-4 ساعة وقد ثبت نجاح هذه الطريقة في الكشف عن اليرقة والعذراء والحشرة اليافعة التي تعيش داخل الحبة وثقوب اليرقات التي تحدث بعد فقس البيض ودخولها الحبة ويمكن في بعض الأحيان تحديد نوع الحشرة.

(رابعا) طريقة الطفو:

باستعمال محلول ۲٪ نترات حديد:

وتتلخص هذه الطريقة في تحضير محلول ۲٪ من نترات الحديد بإضافة ٢ جرام من نترات الحديد اللامائية الى ۱۰۰ سم2 من الماء ثم يوضع ۱۰۰ جرام من القمح في وعاء يحتوي على نصف لتر من هذا المحلول أو كمية كافية لغمر الحبوب بمقدار 1 بوصة ثم يقلب الوعاء وما به بحركة دائرية لمدة نصف دقيقة وذلك لبل الحبوب بلا متجانسا تطفو بعد ذلك الحبوب المصابة مباشرة والتي بها اصابة ظاهرية. ترفع تلك الحبوب على التو كما يطفو على السطح بعد ذلك الحبوب التي بها اصابة داخلية بعد أن يكون قد دخلها المحلول ويجب عند اجراء هذه الطريقة أن تكون الحبوب نظيفة خالية من التبن والقصلة والأتربة.

 (خامسا) طريقة التكسير والطفو:

وتتلخص هذه الطريقة في حصر عدد أجزاء الحشرات الموجودة في 100 جرام من جريش الحبوب بعد أن يكون الجريش قد تم غسيلة ومعاملته بمواد كيماوية مختلفة ثم الترشيح على ورقة ترشيح مقسمة وعد أجزاء الحشرات التي توجد على هذه الورقة باستعمال الميكروسكوب.

وتحتاج هذه الطريقة الى تدريب خاص كما أنها تحتاج الى بعض الوقت لأجرائها.

(سادسا) استعمال الأشعة السينية:

تعتبر هذه الطريقة أفضل الطرق وأدقها في تقدير نسبة الإصابة الحشرية في الحبوب وهي تفوق جميع الطرق السابقة أن توضح درجة الاصابة الحشرية في الحبوب ونوعها والأطوار الحشرية الداخلية وعما اذا كانت حية أو ميتة وكذا مدى تلف الحبوب كما يمكن استعمالها في الحكم على مدى نجاح عمليات التبخير.

وتتلخص هذه الطريقة في تصوير ۲۰۰ جرام من الحبوب على صينية من البلاستيك بواسطة الأشعة السينية في جهاز خاص وبعد تحميض الفيلم يمكن رقية الحبوب المصابة وعدها وتحديد أنواع الحشرات ومدى الضرر الحادث في العينة مما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة أو بأي طريقة أخرى.

(سابعا) تقدير ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تنفس الحشرات:

وتعتمد هذه الطريقة على تقدير ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تنفس الحشرات والحبوب فاذا زادت عن القدر الذي تتنفسه الحبوب السليمة (ويمكن معرفته عن طريق جداول خاصة) كانت الزيادة دليلا على اصابة الحبوب بالحشرات ويمكن الاستدلال على نسبة الإصابة بمقدار ارتفاع ثاني أكسيد الكربون عن المقرر لتنفس الحبوب السليمة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.