أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2019
![]()
التاريخ: 2024-08-24
![]()
التاريخ: 23-5-2019
![]()
التاريخ: 2024-08-09
![]() |
في سنة 1241هـ وقعت واقعة عظيمة تُعرف بواقعة المناخور ـ أمير الآخور ـ أي أمير الاصطبل وذلك إنّ الدولة العثمانيّة كانت في ذلك الزمن ضعيفة ؛ لاحتلال الجيش الإنكشاري واستقلال البلاد القاصية وانشغالها بمحاربة العصاة في البلقان وطموح محمّد علي والي مصر إلى الاستقلال واستقلال علي باشا (ذلتلي تبه) في ألبانيا .
وكان والياً على العراق آن ذاك داود باشا وكان تقياً عادلاً ورعاً مشهوراً بالدهاء وفرط الذكاء إلاّ أنّه كان شديد الحرص على الانسلاخ من جسم الدولة والاستقلال بالعراق أسوة بمَنْ تقدّمه ؛ فسعى بادئ ذي بدئ إلى جلب قلوب الأهالي بما أنشأ من العمارات والبنايات , والجوامع والتكايا وقرّب علماء العراق وبالغ في إكرامهم ونظم جيشاً كبيراً وسلّحه على الطراز الحديث .
حينئذ قام بعد ذلك فسيّر جيشاً ضخماً بقيادة أمير اصطبله وكانت عشيرة عقيل تعضده , فأخضع القائد الحلّة واستباح حماها ثمّ جاء كربلاء فحاصرها ثمانية عشر شهراً , ولم يقوَ على افتتاحها ؛ لحصانة سورها ومناعة معاقلها ولمّا رأى ذلك أقلع عنها , ثمّ كرّ عليها ثانياً وثالثاً فلم يفز بأمنيته إلاّ بعد حصار طالت مدّته أربع سنوات ؛ من سنة 1241هـ إلى سنة 1245هـ وكانت نتيجتها أن أسر الجيش نقيب كربلاء فسجنه داود باشا في بغداد .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|