المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ملكية مقابل الوفاء في الكمبيالة
26-4-2017
ما هي التربة الزراعية
2024-07-15
الوجوب النفسي
17-7-2020
مصادر تلوث التربة- مصادر بشرية- الامطار الحامضية
3/9/2022
الوهج القطبي " أورورا " aurora borealis
5-12-2017
معنى كلمة فرح‌
10-12-2015


يجب أداء الشهادة ويحرم كتمانها  
  
2120   08:58 صباحاً   التاريخ: 21-5-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص323
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2021 2703
التاريخ: 2024-10-30 245
التاريخ: 25-2-2019 1932
التاريخ: 11/12/2022 1889

متى ما طلب منه [ الشاهد] أداء الشهادة - بعد أن استدعي للحضور وشاهد الأمر- فيجب عليه أن يشهد بما رأى أو بما سمع ، وكتمان الشهادة من الكبائر كما تقدم.

ومتى ما شهد أمرا اتفاقاً، ومن دون أن يطلب منه الحضور والمشاهدة، كما لو كان في مجلس ووقعت معاملة بين طرفين من دون أن يشهده أحد الطرفين؛ أو كان ماراً فرأى شيئا أو سمع كلاماً من شخص، وبعد ذلك طلبوا منه أن يحضر ليؤدي الشهادة، فالحكم هنا مختلف، وتوجد فيه صورتان :

_ إذا كان أداؤه للشهادة يدفع ضررا عن مسلم، أو يوصله إلى حقه، بحيث إذا لم يؤد الشهادة يتضرر ذلك المسلم أو يضع حقه، فإن أداء الشهادة هنا واجب، بل حتى إذا لم يكن صاحب القضية يعلم بأن هذا الشخص كان شاهداً، أو غفل عن ذلك ونسيه، فمع ذلك يجب عليه أن يعرف نفسه ويشهد بما رأى أو سمع، أما إذا سكت، وضاع حق المسلم أو أصابه ضرر، كان ممن كتم الشهادة، وترك إعانة المظلوم، ولم ينه عمليا عن المنكر.

_ إذا كان سكوته غير مؤد إلى ضياع حق المسلم، أو إصابته بضرر، فإن أداء، الشهادة في هذه الصورة غير واجب، وحتى إذا طلب منه أن يؤدي الشهادة يستطيع أن لا يشهد، إن أنه لم يستدع ليشهد من أول الأمر، كما أن عدم أدائه للشهادة فعلا غير موجب لتضييع حق، لتصبح الشهادة بذلك واجبة .

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (إذا سمع الرجل الشهادة ولم يشهد عليها، إن شاء شهد وإن شاء سكت)) .

وبالجملة : إذا لم يطلب من الشخص أن يحضر ويشهد الأمر، ولم يكن سكوته عن أداء الشهادة سبباً في ظلم مسلم أو ضياع حقه، فإن ذلك ليس من كتمان الشهادة .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.