المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17605 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01

Dynactin
27-4-2016
نموذج رسالة شركة الخطوط الجوية الامريكية Us Airways
18-4-2022
Lecithinase
16-11-2018
حركة جسم يسقط سقوطا حرا
2024-09-05
معقد التوافق النسيجي والرفض المناعي MHC and Its Role In Transplantation
20-3-2017
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16


نظرية العلاقة بين النصّ و السياق لدى (فان ديك)  
  
6071   08:05 مساءاً   التاريخ: 27-02-2015
المؤلف : خلود عموش
الكتاب أو المصدر : الخطاب القرآني
الجزء والصفحة : ص37-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 4023
التاريخ: 2024-02-19 841
التاريخ: 2024-03-02 1054
التاريخ: 2023-12-11 1011

يعدّ (فان ديك) ممثّلا لمنظور لسانيّات الخطاب ، وقد طوّر في كتابه (النصّ والسياق) الذي صدر عام (1977) بعض الآراء التي سبقت صياغتها في مؤلّف سابق له هو :

(Some Aspects of Grammars) الذي صدر عام (1972) ، وقد درس (ديك) الجانب الدلالي في النصّ إضافة إلى الجانب التداولي، ووضع نظريّة تهدف إلى تحديد أنواع الأقوال المقبولة تواضعيّا، كما وضع مجموعة من الاقتراحات اللازمة لتطوير التعامل مع اللّغة وفق هذه النظريّة. ومن هذه الاقتراحات :

1- أنّ النحو يجب أن يوسّع نظرته إلى البنى اللّغويّة المختلفة، بحيث تشمل إضافة إلى البنية الداخليّة والمعنى المسند إليها مستوى ثالثا هو مستوى الفعل المنجز، الذي‏ سيمكّن من إعادة بناء جزء من المقتضيات التي تجعل الأقوال مقبولة تداوليّا ومناسبة، بالنظر إلى السياق التواصلي الذي تنجز فيه.

2- يدعو (ديك) إلى إعادة بناء الأقوال ليس على شكل جمل، وإنما علينا تجاوز الجملة إلى وحدة الخطاب كتجلّ عملي لوحدة مجردة هي النصّ لتحقيق غاية تفسير العلاقات النسقيّة بين النصّ وسياقه التداولي، ومن هنا سعى (ديك) إلى إقامة نحو للنصّ أو الخطاب المترابط، وهذا النحو يأخذ بعين الاعتبار كلّ الأبعاد البنيويّة والسياقيّة والثقافيّة «1».

وأمّا تحليل الخطاب وفقال (ديك) فيعني تحليل عنصر الانسجام، وهذا الانسجام بين النصّ والسياق له مظاهر هي : الترابط، وانسجام مكوّنات المقطع اللّغوي الواحد، ثمّ المقاطع جميعها عن طريق تطابق الذوات المؤلّفة لها، و العلاقات المختلفة، ومراعاة الحالة العاديّة المفترضة للعالم، كما يعدّ ترتيب الخطاب و وقائعه من أبرز مظاهر الانسجام عند (ديك)، كما أنّ الخطاب التام لديه هو حصيلة هذا الانسجام، و يميّز النقص في الخطاب عن طريق الاستدلال و التضمين. كما أنّ موضوع الخطاب أو بنيته الكليّة مظهر آخر يشي بعنصر الانسجام‏ «2».

وقد وضع (ديك) ما يعرف بنظام الأشكال النصيّة ؛ وهو النظام الذي يتناول النص الخاضع لعمليّات التحليل ، ويعتمد هذا النظام على دراسة المستويات اللّغويّة في النصّ، ونمط العمليّات التي تجري داخل النصّ ؛ كالإضافة والحذف والقلب والاستبدال ، وخواصّ هذه العمليّات من حيث مكانها في النصّ، ومعدّلات تكرارها وغير ذلك‏ «3».

____________________________

1. Van DIJK text and context  p. 41 .

2. Ebid  p . 46 .

3. Ebid  p . 98 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .