أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2019
2498
التاريخ: 19-3-2016
6038
التاريخ: 28-3-2016
3771
التاريخ: 25-3-2016
3414
|
[مجيء فاطمة باكية إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و إخبارها إيّاه بفقد الحسن و الحسين و تسلية رسول اللّه إيّاها ثم رفعه يديه و دعائه لهما، ثم نزول جبرئيل عليه السلام و إخباره النبيّ بأنهما نائمان في حضيرة بني النجار و توجه رسول اللّه إليهما ثم أخذهما معه إلى المسجد، ثم صعوده المنبر و إعلامه الناس بأنهما خير الناس جدّا و جدة و أما و أبا و عما و عمة و خالا و خالة و أنهم أجمعون و من أحبهما في الجنة، و أن من أبغضهم في النار].
- أخبرني السيد الشريف بهاء الدين أبو محمد الحسن ابن الشريف مودود ابن الحسن بن يحيى الحسني العلوي التبريزي رحمه اللّه كتابة منها [إليّ] في شهور سنة أربع و ستين و ست مائة، و الشيخ محيي الدين أبو البركات عبد الرحمن- و يدعى عبد المحيي- بن أحمد بن أبي البركات الحربي إجازة قالا: أنبأنا الإمام مجد الدين يحيى بن الربيع بن سلمان بن جرار الواسطي إجازة، قالا: أنبأنا أبو الحسن جامع بن أبي نصر [بن] عبد الرحمن [أنبأنا] أبي إسحاق [بن] إبراهيم ابن أبي نصر السقاء.
حيلولة: و أخبرنا الإمام وحيد الدين محمد بن محمد بن أبي بكر ابن أبي يزيد الفزعتري الجويني رحمه اللّه بقراءتي عليه في جمادى الأولى سنة ثلاث و ستين و ستّ مائة، قال: أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح اليعقوبي رحمه اللّه، قال: أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح ابن أبي عبد اللّه محمد بن عمر بن يعقوب رحمهم اللّه، قال: أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن عليّ بن الفضل الفاريابي قال: أنبأنا شيخ الإسلام أبو عليّ الفضل بن محمد الفاريدي رضي اللّه عنه، قال: حدثنا الإمام أبو عثمان ابن الإمام أبي نصر عبد الرحمن المقتول ظلما، أنبأنا الحاكم أبو عبد اللّه محمد بن الحاكم، أنبأنا أبو بكر ابن أبي بكر، حدثنا محمد ابن يحيى بن احمد الفقيه البارع صاحب أبي العباس ابن شريح بهمدان، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عثمان المعدل بالبصرة، أنبأنا إسحاق بن سليمان الهاشمي [قال]:
سمعت أبي يوما يحدّث أنّهم كانوا عند الرشيد فجرى ذكر عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال الرشيد: يتوهّم العوام أني أبغض عليا و ولده، و اللّه ما ذلك كما يظنون!!! و إنّ اللّه يعلم شدّة حبّي لعليّ و للحسن و الحسين رضوان اللّه عليهم.
و اللّه لقد حدثني أمير المؤمنين المهدي، عن أمير المؤمنين المنصور، أنّه حدثه عن أبيه عن جده، عن عبد اللّه بن عباس أنه قال : كنّا ذات يوم مع رسول اللّه (صلى الله عليه واله) إذ أقبلت فاطمة عليها السلام [تبكي] فقال لها [رسول اللّه]: فداك أبوك ما يبكيك؟ قالت: إن الحسن و الحسين خرجا فما أدري أين باتا هما؟ فقال لها: لا تبكين يا بنيّة [فإن] الذي خلقهما ألطف بهما منّي و منك.
ثمّ رفع النبيّ (صلى الله عليه واله) يديه فقال: اللهمّ إن كانا أخذا برّا [أ] و بحرا فاحفظهما و سلّمهما.
فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد لا تغتم [ظ] و لا تهتمّ و هما فاضلان في الدنيا و الآخرة و أبوهما خير منهما هما في حظيرة بني النجار نائمين و قد وكّل اللّه بهما ملكا يحفظهما.
فقام رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و أصحابه حتى أتوا الحظيرة فإذا الحسن معانق الحسين و إذا الملك الموكل بهما أحد جناحيه تحتهما و الآخر فوقهما قد أظلّهما فانكبّ النبيّ (صلى الله عليه واله) [عليهما] يقبّلهما حتى انتبها، فجعل الحسن على عاتقه اليمنى و الحسين على عاتقه اليسرى و جبريل معه حتى خرجا من الحظيرة، و النبيّ (صلى الله عليه واله) يقول: لأشرّفنّكما كما شرّفكما اللّه تعالى. فتلقّاه أبو بكر الصدّيق رضي اللّه عنه فقال: يا رسول اللّه ناولني أحد الصبيين حتى أحمله عنك.
فقال النبيّ (صلى الله عليه واله): نعم المطيّ مطيّهما و نعم الراكبان هما.
[فسار] حتى أتى المسجد فأمر بلالا فنادى بالناس فاجتمعوا في المسجد فقام رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و هما على عاتقه فقال: يا معشر المسلمين أ لا أدلّكم على خير الناس جدّا و جدّة؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. فقال: الحسن و الحسين جدّهما رسول اللّه (صلى الله عليه واله) سيّد المرسلين و جدّتهما خديجة سيّدة نساء العالمين.
أ لا أدلكم علي خير الناس أبا و أمّا؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال: الحسن و الحسين أبوهما عليّ بن أبي طالب و أمّهما فاطمة بنت خديجة سيّدة نساء العالمين.
أ لا أدلكم على خير الناس عمّا و عمّة؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال: الحسن و الحسين عليهما السلام عمّهما جعفر بن أبي طالب و عمّتهما أم هانئ بنت أبي طالب.
أيّها الناس أ لا أخبركم بخير الناس خالا و خالة؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال:
الحسن و الحسين خالهما [إبراهيم] ابن رسول اللّه و خالتهما زينب بنت رسول اللّه.
ثمّ قال: اللّهمّ إنّك تعلم أن الحسن و الحسين في الجنّة و أبوهما في الجنة و أمّهما في الجنة و عمهما في الجنة و عمّتهما في الجنة و خالهما في الجنة و خالتهما في الجنّة، و من أحبّهما في الجنّة و من أبغضهما في النار .
قال سليمان: و كان هارون الرشيد يحدّثنا و عيناه تدمعان و تخنقه العبرة.
قال الإمام أبو عثمان [المعدّل]: هذا خبر غريب عجيب.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|