المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تعلم فن المجاملة
2024-06-04
الحضارة
11-9-2016
إعداد البيانات للتحليل العاملي
26/10/2022
Taxicab Number
12-12-2020
ذكر أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام)
10-02-2015
تصنيف مركبات الآزو Classification of azo compound
2024-08-17


اسم المفعول  
  
30520   12:24 صباحاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي الفرطوسي، د. هاشم طه شلاش
الكتاب أو المصدر : المهذب في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص243- 249
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسم المفعول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 2275
التاريخ: 18-02-2015 30521
التاريخ: 18-02-2015 3816

تعريفه (1):

اسم المفعول وصف عارض مصوغ من الفعل المبني للمجهول ليدل على ما وقع عليه الفعل.

صوغه :

أولا :

يصاغ من الفعل الثلاثي المجرد على وزن (مفعول) مثل :

الصحيح :

كتب – مكتوب

درس – مدروس

المضعف :

مد – مدود

دق – مدقوق         بفك التضعيف

ص243

المهموز :

اخذ – ماخوذ

اكل – ماكول

سئل – مسؤول

وئد – مؤود

قرئ – مقروء

بدئ – مبدوء

المثال :

وصل – موصول

وعد – موعود

ثانيا

يصاغ من غير الثلاثي بوزن مضارعه مع ابدال حرف المضارعة ميما مضممة، وفتح ما قبل آخره، مثل :

زخرف – مزخرف

هذب – مهذب

اخرج – مخرج

نوقش – مناقش

تعلم – متعلم

انتصر – منتصر

استفيد – مستفاد منه.

يصاغ اسم المفعول من الأفعال المتعدية، ويصاغ من الأفعال اللازمة مع الظرف، والمصدر، والجار والمجرور.

ص244

ثالثا :

تجري بعض التغييرات في المعتل على النحو الاتي :-

1-   في الثلاثي الاجوف (2)

أ‌-       اذا كان أجوف واويا، مثل :

قيل – مقول

صين – مصون

نيم – منوم فيه

قدر الصرفيون ان اصل الصيغة (مفعول)، فالاول اصله (مقوول) ، والثاني (مصوون)، والثالث (منووم)، بواوين، حذفنا الواو الزائدة، ثم ضمت عين الكلمة لمناسبة الواو فأصبحت : (مقول) و(مصون) و(منوم) على وزن (مفعل) وهذا هو رأي الخليل.

ويرى بعضهم اننا حذفنا الواو الأولى أي عين الكلمة، وضمت فاء الكلمة لمناسبة الواو، فأصبحت (مقول) و(مصون) و(منوم)، على وزن (مفول)، وهذا هو رأي الاخفش.

ب – اذا كان اجوف يائيا، مثل :

بيع – مبيع

زيد – مزيد

صيد – مصيد

ان اصلها (مبيوع) و(مزيود) و(مصيود) على وزن (مفعول) فحذفنا الواو الزائدة، ثم كسرنا ما قبل الياء فصارت : (مبيع) و(مزيد) و(مصيد)، بوزن (مفعل)، وهو راي الخليل.

ويقول رأي آخر : اننا حذفنا الياء أي عين الكلمة ثم قلبنا الواو ياء

ص245

وكسرنا ما قبلها للفرق بين الاجوف اليائي والأجوف الواوي فأصبحت : (مبيع) و(مزيد) و(مصيد) بوزن (مفيل)، وهذا هو راي الاخفش.

وللدكتور عبدالله درويش راي ثالث في مسالة صوغ اسم المفعول من الثلاثي الاجوف، يستثنيه من قاعدة اسم المفعول من الأفعال الثلاثية، مسوغا رايه بالتشابه بين صيغة مضارع هذه الأفعال وصيغة اسم المفعل منها، ويرى ان تكون قاعدة صوغ اسم المفعول من الاجوف الثلاثي (واويا او يائيا) على صيغة مضارعه مع ابدال حرف المضارعة ميما. فنقول :

يقول – مقول

يبيع – مبيع

على زنة (مفعل) بسكون الفاء وضم العين من الاجوف الواوي.

وعلى زنة (مفعل) بسكون الفاء وكسر العين في الاجوف اليائي(3).

وهو راي جدير بالاهتمام، لان عدم التقدير خير من التقدير، ولان اللغة توصف ولا تفلسف.

ويلحظ ان بني تميم لا تحذف واو مفعول من الاجوف اليائي (4)، فتقول :

(مبيوع) و(مزيود) و(مصيود)، واجاز بعضهم الوجهين : (مبيع، و(مبيوع) و(مزيد) و(مزيود) و(مصيد) و(مصيود).

2-   في الثلاثي الناقص:

أ – اذا كان ناقصا واويا، فاسم المفعول منه على وزن مفعول، مثل :

دعي – مدعو

رجي – مرجو

ص246

يقدر الصرفيون ان اصل كلمة (مدعو) و(مرجو) : (مدعوو) (مرجوو) بزنة مفعول، فاجتمع حرفان متماثلان فشددا وادغما.

ب – اذا كان ناقصا يائيا فاسم المفعول منه على زنة (مفعول) أيضاً مثل :

رمي – مرمي

نهي – منهي

واصل كلمة (مرمى) : (مرموي) وكلمة (منهي) : (منهوي)، قلبت الواو ياء ثم اجتمع مثلان، فادغما وشددا، ثم كسر ما قبلهما لمناسبة الياء.

رابعا :

سمعت صيغة (مفعول) من (أفعل) منها(5) :

أجنة الله – فهو مجنون

وأزكمه – فهو مزكوم

واحزنه – فهو محزون

واحبه – فهو محبوب. ويقال : محب

واسعده – فهو مسعود. ويقال : مسعد

خامسا (6) :

قد يستعمل المصدر مرادا به اسم المفعول، ومن ذلك :

حلب – بمعنى محلوب، كقول حسان بن ثابت :

تتناها حلب العسير فعاطني      بزجاجة ارخاهما للمفصل

خلق – بني مخلوق

ضرب فلان – مضروبه

وقد يشتمل اسم المفعول مرادا به المصد، مثل :

معقول – عقل

ص247

معلوم – علم

معسور – عسر

ميسور – يسر

مردود – رد

سادسا :

وورد في كلام العرب بعض الصيغ السماعية تؤدي ما يؤديه اسم المفعول المصوغ من الثلاثي من معنى وليست على زنته، منها (7) :

1-   وزن (فَعِيْل) مثل :

صريع – بمعنى مصروع

قتيل – بمعنى مقتول

جريح – بمعنى مجروح

كحيل – بمعنى مكحول

أسير – بمعنى مأسور

ذبيح – بمعنى مذبوح

 حبيب – بمعنى محبوب

طريح – بمعنى مطروح

وهذه الصيغة مما يستوي فيه المذكر والمؤنث فنقول : رجل صريع وامرأة صريع، وهو سماعي لا يقاس عليه، وقيل انه قياسي في الأفعال التي ليس لها (فعيل) بمعنى فاعل ولا ينقاس في غير ذلك، مثل :

(رحم) و(علم) و(شهد) لقولهم : (رحيم) و(عليم) و(شهيد)، بمعنى (راحم) و(عالم) و(شاهد).

ص248

2-   وزن (فِعْل) بكسر الفاء وسكون العين، مثل :

قطف – مقطوف

حب – محبوب

رعي – مرعي

طحن – مطحون

ذبح – مذبوح

حمل – محمول

طرح – مطروح

3-   وزن (فعل)، بفتح الفاء والعين، مثل :

عدد – معدود

جنى – مجنى

قنص – مقنوص

جزر – مجزور

سلب – مسلوب

جلب – مجلوب

نقض – منقوض

ولد – مولود

4-   وزن (فعلة)، بضم الفاء وسكون العين، مثل :

غرفة – مغروف

مضغ – ممضوغ

طعمة – مطعوم

اكلة – مأكول

ص249

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ينظر في دراسة اسم المفعول :

الكتب 4/ 348، 407، ليس في كلام العرب 64، 65، 69، المنصف 1/ 287 ، شرح المفصل 6/ 80، الممتع في التصريف 2 / 454، شرح ابن عقيل 2/ 137، شذا العرف 576، جامع الدروس العربية 1/186، عمدة الصرف 85، دراسات في علم الصرف 45، ابنية الصرف في كتاب سيبويه 280، في تصريف الأسماء 191، المنهج الصوتي للبنية العربية 116.

(2) ينظر الكتاب 4/ 348، المنصف 1/ 287، الممتع في التصريف 1/ 454 جامع الدروس العربية 1/ 187، دراسات في علم التصريف 47.

(3) ينظر دراسات في علم التصريف 48.

(4) ينظر الكتاب 4/ 348، المنصف 1/ 285، الممتع في التصريف 2/ 460 جامع الدروس العربية 1/ 187.

(5) انظر ليس في كلام العرب 65، في تصريف الأسماء 195.

(6) انظر ليس في كلام العرب 37، شذا العرف 76، جامع الدروس العربية 1/ 189 ابنية الصرف في كتاب سيبويه 280 في تصريف الأسماء 195.

(7) ينظر في هذا : المصباح المنير 2 / 618، شرح ابن عقيل 2/ 138، شذا العرف 76 جامع الدروس العربية 1/ 188، عمدة الصرف 85، عمدة الصرف 85، دراسات في علم الصرف 51، ابنية الصرف في كتاب سيبويه 281، في تصريف الأسماء 195.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.