المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02



أبنية المصادر الأفعال الثلاثية  
  
23929   12:54 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي الفرطوسي، د. هاشم طه شلاش
الكتاب أو المصدر : المهذب في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص210- 220
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / المصادر وابنيتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 1777
التاريخ: 17-02-2015 3595
التاريخ: 17-02-2015 1223
التاريخ: 17-02-2015 23930

للفعل الماضي الثلاثي ثلاثة أوزان معروفة هي –

1- (فَعَلَ) المفتوح العين ويكون متعديا كـ(نصر) و(مدح) و(اكل) و(اخذ) و(قطع) وغيرها، ويكون لازماً كـ (جلس) و(ذهب) و(طلع) و(قفز) و(سقط).

2- (فَعِلَ) مكسور العين، ويكون متعديا كـ(فهم) و(حمد) و(جهل) و(أمن) وغيرها ويكون لازماً كـ (فرح) و(حزن) و(طرب) و(خضر).

ص210

3- (فَعُلَ) مضموم العين ولا يكون الا لازما كـ(عظم) و(ظرف) و(سهل) و(صعب) و(فصح) و(بلغ) وغيرهما.

وستكون اوزان الفعل الماضي الثلاثي باختلاف افعالها متعديا ولزوما مفتاحا لدراسة أبنية مصادر الفعل الثلاثي.

أ – مصادر (فَعَلَ) و(فَعِلَ) المتعديين :

اذا كان الفعل الثلاثي على (فعل) أو (فعل) تعديا كان مصدره على (فعل) بفتح الفاء وسكون العين سواء اكان الفعل صحيحا ام معتلا. فمن مصادر (فعل) المتعدي : نحت نحتا، وطعن طعنا وجذب جذبا وطرق طرقا وملا ملاً، وضرب ضربا ورفض رفضا وخفض خفضا ومشط مشطا ورد ردا وطبخ طبخا ولفظ لفظا ومضغ مضا وطرح طرحا ونصر نصرا وغزل غزلا وجمع جمعا ومزج مزجا واخذ اخذا وكسب كسبا ووضع وضعا وقال قولا وبذل بذلا وقطع قطعا وطحن طحنا وغسل غلا ونفى نفيا ووشم وشما ونصب نصبا حل المسال حلا وسحق سحقا وصرع صرعا ودحر دحرا وحرث حرثا وبحث بحثا وحرق حرقا وعد عدا ورمى رميا وبسط بسطا وبز بزا وحشد حشدا وحشر حشرا وحصد حصدا وحفر حفرا وختم ختما ورزم رزما وحقن حقنا وحك حكا وحمل حملا، وذم ذما وردم ردما ورش رشا ودك دكا وزعم زعما وربط ربطا وساق سوقا وشتم شتما وقط قطا وصقل صقلا ووعد وعدا.

ومن مصادر (فَعِل) المتعدي :

امن امنا وتخذ الشيء تخذا وثقف الشيء ثقفا. وثكلة ثكلا وجهل الأمر جهلا وحذق العمل حذقا وخسر ماله خسرا وخاف خوفا ورثم الشيء (احبه) رأما ورقي الشيء رقيا وسئم الأمر ساما، وسمعه سمعا وشرب الماء شربا وشركه في البيع شركا وضمن الشيء ضمناً وطعم

ص211

الشيء (ذاته) طعما، وعضه يعضه عضا، وعهده (صانه) عهدا، وغرم الدين غرما، وغشيه الأمر (أي غطاه) غشيا، غمط حقه (جحده) غمطا، وغنم الشيء غنما، وفهم الأمر فهما، وقضم الشيء قضما، وكرهه كرها، وكفله كفلا، ولجذ الاناء (لحسه) لجذا، ولحس الاناء لحسا، ولحك العسل لحكا، ولحنع القول (فهمه) لحنا، ولذمه الشيء (اعجبه) لذما، ولزمه لزما، ولطع الشيء لطعا، ولعقه لعقا، ولغف الاناء (لعقه) لغفا، ولقف الشيء (تناوله بسرعة) لقفا، ولقم الطعام لقما، ومس الشيء يمسه مسا، ونسي الأمر نسيا، وود يود ودا، ووطئ الشيء وطأ.

هذا اذا لم يدل (فَعَلَ) المتعدي او (فَعِلَ) المتعدي على حرفة او ما في معناها والا فقياس مصدرهما (فِعَالة) نحو :

كتابة، وحجامة، وحكاية، وخياطة، ونجارة، ومساحة، وصياغة، وزراعة، ورماية وسياسة، وصناعة، وحدادة، وبرادة، ووكالة، ودباغة، وصياغة، وفلاحة، وعمارة، وعمادة، وقيادة، وسيادة، ورياضة، ودراسة، وقراءة، وطباعة، وجراثة، وسراجة، وطبابة، وريافة، وولاية.

وقد شذ من مصادر (فَعَلَ) المتعدي : الغلب والشكر والحلب والغفران والسؤال والحرمان والهدى وغيرها. وشذ من مصدر فعل المتعدي العلم واللزوم والركوب وغيرها.

ب – مصادر فعل اللازم :

اذا كان (فَعِلَ) لازما فقياس مصدره (فَعَلٌ) سواء اكان صحيحا ام كان معتلا نحو :

فرح فرحا وطرب طربا وفزع فزعا واسف اسفا وندم ندما وخدرت يده خدرا وغرق غرقا وطمع طمعا وبطر عيشه بطراً وعجل عجلا وعطش عطشا وظفر ظفرا وصمم صمما وعمي عمى وعور عورا وعبث عبثا

ص212

وعجب عجبا وعجز عجزا وعجف عجفا وعرق عرقا وعسر عسرا وحذر حا وحرج حرجا وحصر حصرا وخجل خجلا وشجن شجنا وشرق شرقا و شره شرها وشعث شعثاً ورشد رشدا وسئم سأما ودنس دنسا ودهش دهشا وبله بلها وارق ارقا وانس انسا وانف انفا وسفه سفها وسهر سهرا وشبع شبعا وحزن حزنا وحصر حصرا وخرف خرفا وتلف تلفا وجذل جذلا وجزع جزعا وحذر حذرا وعجل عجلا وعرج عرجا وجشع جشعا وقحط قحطا وطمع طمعا وظمئ ظمأ وعوز عوزا وغزل غزلا وغضب غضبا وفشل فشلا ونهم نهما ونهل نهلا وهرم هرما ووجل وجلا.

ويستثنى من هذا القياس ما يأتي :

1- ما دل على لون فقياس مصدره على (فُعْلة) ان كان صحيحا نحو : حمرة، وخضرة وزرقة وصفرة وسحمة (السواد)، وشهبة (مخالطة البياض السواد)، وكدرة (ميل الشيء الى السواد والغبرة) وصبحة (سواد يميل الى الحمرة) وكمتة (سواد يخالطه حمرة)، ودكنة (ميلان اللون الى السواد)، وحلكة (شدة السواد)، ودهمة (السواد)، وملحة (مخالطة البياض للسواد، ورقطة (سواد فيه نقط بيض او العكس)، وغبرة وشقرة، وشهلة، (مخالطة سواد العين زرقة)، وقتمة (لون فيه غبرة وحمرة او سواد خفيف)، ودغمة وبلقة (بياض وسواد في اللون)، وربدة (اختلاط السواد بكدرة)، ورمدة (لون الرماد)، وبهمة (السواد)، وقمرة (لون البياض الى الخضرة) ولهبة (البياض الناصع) وحبرة (صفرة تشوب بياض الأسنان) وغبشة (سواد الليل الذي يخالطه بياض الفجر).

أو على وزن (فعال) اذا كان معتل العين نحو : السواد، والبياض وغيرهما.

ص213

2- ما دل على علاج فقياس مصدره على (فُعُول)(1) نحو :

برى المريض بروءا، وبرح المكان بروحا، وبرع بروعا، وبتع الشيع بتوعا وتفه الشيء تفوها، وتلد بالمكان (اقام) تلودا، وجزع جزوعا، وجهش جهوشا، وحضر حضورا، وخمد الشيء خمودا، ودفئ من البرد دفوءا، ودمعت عينه دموعا، وركب ركوبا، وركن الى الشيء ركونا، وسخنت عينه سخونا، وسلس (لان) سلوسا، وشهد المجلس شهودا، وصعد صعودا، وطفق طفوقا، وعلق بالشيء علوقا، وقدم قدوما، وكدر كدورا وكرع الماء كروعا وكمل الشيء كمولا وكمن (توارى) كمونا، ولحق بالشيء لحوقا، ولزج لزوجا ولزق لزوقا ولزمه لزوما ومحلت الارض محولا، ونحل نحولا وندب جسمه ندوبا ونزق نزوقا وولع بالشيء ولوعا.

3- ما دل على معنى ثابت فقياس مصدره على (فُعُولة) نحو :

دسم الطعام دسومة، وذرب لسانه (فصح) ذروبة، وربط الشيء رطوبة، ورعن رعونة، وزهر (ابيض) زهورة، وسلط (طال لسانه) سلوطة، وعفن الطعام عفونة، وقرت عينه قرورة ولزج لزوجة ولكن (عجز عن المنطق) لكونه ومرد الغصن (خلا من الاوراق) مرودة، وملس ملوسة، وندب جسمه ندوبة وحثل النبات (طال) حثولة، وخدلت الساق (امتلأت لحما) خدولة، وعفص الطعام (كان فيه مرارة) عفوصة، وغمض المكان (انخفض) غموضة، وكز الشيء (يبس) كزوزة.

وقد شذ من فعل اللازم : الرضا والبخل والسخط والرغبة وغيرهما.

ج – مصادر (فَعَلَ) اللازم :

اذا كان الفعل على (فَعَل) اللازم فقياس مصدره (فُعُول) سواء اكان الفعل صحيحا ام كان معتلا غير الاجوف نحو :

ص214

مرّ مرورا ووصل وصولا وطلع طلوعا وغرب غروبا وسجد سجودا وعلا علوا وركع ركوعا وسكن سكونا وجلس جلوسا ووقف وقوفا وحضر حضورا وجسد جسودا ومكث مكوثا ونهض نهوضا وقعد قعودا وسكت سكوتا وظهر ظهورا وفتر فتورا وفسق فسوقا وفجر فجورة، وفرغ فروغا ونزل نزولا ووثب وثوبا ورجع رجوعا ودخل دخولا وهبط هبوطا ونبغ نبوغا ورقد رقودا، وركد ركودا وخرج خروجا وجنح جنوحا وجحد جحودا وسطع سطوعا وعرب هروبا وصدا صدودا وسما سموا ونما نموا وقنط قنوطا وحصل حصولا وخثر خثورا وخلد خلودا وخلص خلوصا وبزغ بزوغا وجن جنونا وذبل ذبولا وعبس عبوسا وعدل عدولا ومضى مضياً(2).

يستثنى من هذا القياس :

1-   ما دل على حرفة، فقياس مصدره على فعالة نحو : تجارة وعرافة وامارة وسفارة وسعاية (جباية الصدقات) وسباحة ووزارة.

2-   ما كان أجوف فالكثير منه على (فعل) أو (فعالة) ومعا ورد على (فَعْلٍ) :

صام صوما وفاز فوزا ومات موتا ومال ميلا وبان بونا وبان بينا وتاه تاوها وتاق توقا وثاب ثوبا وثار ثورا وجار جورا وجال جولا وجاء جيئا وحاد حيدا وحاط حوطا وحال حولا وحام حوما وحان حينا وخاض في الحديث خوضا ودار دورا ودام دوما ودان (خضع) دينا، وذاب ذوبا وذاد ذودا وذاع الخير ذيعا وراع (فزع) روعا، ورام روما، وزاغ زوغا وزاد زيدا وزاغ زيغا وساح الرجل سوحا وساغ الشراب سوغا وسيغا، وساف

ص215

سوفا وساب سيبا وساح الماء سيحا وسار سيرا وشاخ شيخا وشاط الطعام شيطا وشاك شوكا وشاب شيبا وشاط الفرس (عدا الى غايته) شوطا، وصال صولا، وصاف اليوم صيفا (اشتد حره)، وطار طيرا وطاش طيشا وضاء ضوءا وعاج عن الأمر عوجا (انصرف)، وعاد عودا، وعاز عوزا وعاب عيبا وعاش عيشا وغار الماء غورا وغاص غوصا وغاض الماء غيضا وامت السماء غيما وفات الأمر فوتا وفاح فوحا وفار الماء فورا وفاز الرجل فوزا وفاء فيئا ولاح الشيء لوحا ولان الشيء لينا وماج البحر موجا وماع الجسم ميعا وماد الشيء ميدا (تحرك واضطرب)، وناح نوحا، ونام نوما وهان هونا.

ومما ورد على (فعال) : صام صياما، ونام نياما، وذاد عنه ذيادا ورادت الدواب ريادا (أختلفت في المرعى مقبلة مدبرة)، وساك الرجل سواكا (سار سيرا ضعيفا)، وصال الرجل صيلا، وضاء الشيء ضياء وعاذ إليه (التجا) عياذا وعام الرجل (اشتهى اللبن) عياما وغاب القمر غيابا وغار على المرأة غيارا ولاذ بالشيء لياذا (لجأ إليه)، وناح الرجل نياحا، وآب (رجع) ايابا، وضاع الشيء ضياعا وطال الشيء طيالا، وغاب عنه غيابا، وهاج الشيء هياجا وهام الرجل هياما.

ومما ورد على (فِعالة) : ناح نياحة، وتاق تياقة، وحاط حياطة وحاك الشيء في صدره (رسخ) حياكة وداث الشيء (لان وسهل) دياثة ودان الرجل (خضع) ديانة وزاد الشيء زيادة وساد الرجل سيادة وشاط الطعام شياطة وضاف إليه ضيافة وكاس الولد (عقل) كياسة.

3-   ما دل على امتناع فقياسه (فعال) نحو :

شراء واباء وجماح ونفار واباق وفرار وشماس (منع الفرس ظهره)، وعناد وحجام وعزاف وخناس (التاخر)، ونشاز (استعصاء المرأة على

ص216

زوجها) وعثار (كبو الفرس وامتناعها عن الوقوف)، وحداد (امتناع المرأة عن الزينة)، وخداج (القاء المرأة ولدها ناقصا)، وهجاء(3).

4-   ما دل على حركة واضطراب فقياسه (فَعَلان) نحو :

حولان، وطوفان ودوران وميدان وطيران وغليان وخفقان وغثيان (خبث النفس) وثروان وهذيان وميلان وهيجان وجيشان وذوبان ولمعان ورجفان وفيضان وفوران وجريان ويسلان وفوجان وروغان (الذهاب ههنا وههنا)، وذرفان وسيحان وتيهان وخطران (الاهتزاز الشديد)، ورقلان (الهرولة بين الصفا والمروة)، وعوسان (الطوفان بالليل)، وقفزان، ولهثان (العطش)، وميسان (التبخر)، ونزوان (الوثب)، وهطلان، وهملان (جريان الدمع)، وولهان (ذهاب العقل والتحير)، وومضان.

5-   ما دل على داء فقياسه (فُعَال) نحو :

سعال ودوار وزكام ومشاء وصداع وزحار وطخار وقلاب وهدام (داء يصيب الإنسان في البحر)، وخناق ورماع 0الم في البطن يصفر منه الوجه)، وهواع (التقيؤ عن كلفة)، وفواق (الشهقة العالية)، ورعاف، وكباد، وبحاح (مرض يصيب الحلق)، وكراز (رعدة من البرد) وعطاس، وذهان (شرود الذهن)، وهزال، وغير ذلك.

6-   ما دل على سير فقياسه (فَعِيل) نحو :

ذميل (السير اللين)، ورسيم (ضرب من سير الابل فيه رقة ولين)، ووجيف (ضرب من سير الخيل والابل)، ودبيب، ودليف (مشية الشيخ)، ووجيد (نوع من سير الابل عندما تكون خطواتها كبيرة)، ورحيل، ودليث (نوع من السير فيه سرعة وتقارب في الخطوات).

ص217

7-   ما دل على صوت فمصدره اما على (فُعَال) نحو :

عواء الذئب، ونباح الكلب وخوار الثور وبكاء الطفل وصراخ ومواء القطة وثغاء الشاة ورغاء الدابة وصياح الرجل وهتافه، ونعاق الغراب ونغاقه وبغام الظبي وضباح الثعلب وخداء الابل، ومكاء (الصفير بالفم)، وعياط الإنسان.

او على فَعِيل نحو :

ازز القدر ونعيب الغراب ونعيق البوم ونقيق الضفادع وضجيج الناس وطنين الذباب وهدير الالة وصليل السيوف وفحيح الافعى ونهيق الحمار وزفير الإنسان وشهيقه وقصيف الرعد وصهيل الفرس وهديل الحمام وزئير الاسد ورنين الجرس وانين المريض وحفيف الشجر وصرير القلم والباب، وجيب القلب وشحيج البغل وهرير الكلب، وخرير الماء وشخير الإنسان ونخيره وعويل الإنسان ونحيبه وهزيم الرعد.

وقد شذ من مصادر (فعل) اللازم (الفسق والذهاب والمشي والتهلكة والسرى وغيرها).

د – مصادر (فَعُلَ)

اذا كان الفعل على (فَعُلَ) فمصدره يكون على وزن (فَعَالة) او (فُعُولة). وقد يرد على (فَعَال) أو (فُعْل).

فما ورد على فعالة : بدن بدانة وبذو بذاءة وبذخ بذاخة وبرز برازة وبرع براعة وبسط بساطة وبسل (شجع) بسالة) وبطل بطالة وبطن بطانة وبكم بكامة (انقطع عن الكلام)، وبهج بهاجة وثبت ثباتة وثخن ثخانة وثقف ثقافة وثقل ثقالة، وثمن ثمانة (غلا ثمنه)، وجدير جدارة (صار جديرا بكذا) وجرؤ جراءة، وحرم حرامة (عظم حرمه)، وجزل جزالة، وجلد (قوي) جلادة، وجهم جهامة (عبس وجهه) وحدث حداثة، وحزم حزامة (كان

ص218

حازما)، وحصن حصانة وحمس حماسة وحمق حماقة وخبث خباثة وخشن خشانة وخلع خلاعة ودنو دناءة ورجس الشيء (قذر) رجاسة، ورخص رخاصة، ورذل رذالة ورشق رشاقة، ورصن رصانة، ورفع (شرف) رفاعة، وظرف ظرافة، وعتق عتاقة وعدل عدالة وعشب المكان عشابة وعظم عظامة وعمر عمارة وعرب عرابة وفحش فحاشة وفخم فخامة وفصح فصاحة وبلغ بلاغة وفظع الأمر فظاعة وفقه فقاهة وقبح قباحة وقذر قذارة وقرب قرابة وقسم (كان قسيما أي جميلا) قسامة، وكثف كثافة، وكرم كرامة وكره كراهة وكهن كهانة ولبق لباقة ولدن الشيء (لان) لدانة، ولطف لطافة ومتن متانة ومقت مقاتة وملح ملاحة وملس ملاسة ونبه نباهة ونتن نتانة ونجب نجابة ونجش نجاشة ونحس نحاسة ونحف نحافة وندر ندارة ونسك نساكة ونضر نضارة ونفس نفاسة ووجه وجاهة ووسم وسامة ووضع وضاعة ووقح وقاحة وسخن الشيء سخانة وسفل سفالة وسلس سلاسة، وسمح سماحة وصلب صلابة وظرف ظرافة وشجع شجاعة ورزن رزانة وضخم ضخامة.

ومما ورد على (فُعُولة) :

برد الشيء برودة وبطل الرجل بطولة وثبت ثبوتة وثخن ثخونة وجدب المكان جدوبة وجلد الرجل جلودة وجهم جهومة وحدث (جد) حدوثة، وحرن بالمكان (لزمه) حرونة، وحزن المكان حزونة، وحمض الشيء حموضة وخشن الشيء خشونة وخلق الشيء (لان) خلوقة، ودنو دنوءة وردو (لان) الغصن ردوءة ورخص رخوصة ورذل (كان رذيلا) رذولة، ورطب رطوبة ورعن رعونة وسبط الشعر سبوطة، وسخن الشيء سخونة، وسمج الشيء (قبح) سموجة، وصرح (خلص) صروحة، وصروم السيف صرومة، وصعب الأمر صعوبة، وعدل الرجل عدولة، وعذب الماء عذوبة وقبح

ص219

قبوحة، وكهل كهولة ولدن الشيء (لان) لدونة, ومحض (خلص) محوضة، وملس ملوسة ونتن نتونة، ونعم نعومة ووعث وعوثة ووعر وعورة.

ومما ورد على (فَعَال) :

بدن (سمن) بدانا، وبدؤ (فحش) بذاء، وبسل (شجع) بسالا، وبهؤ بهاء، وجمل جمالا، وحرم الشيء حراما، وسفل سفالا وسقم سقاما وسمح الوجه سماحا وصغر صغارا وصلح صلاحا وطرو طراء (لان)، وعتد (تهيأ) عتادا وسفه سفاها، وقسم الغلام (كان قسيم أي جميلا) قساما، وكسدت البضاعة كسادا، وكمل كمالا.

ومما ورد على (فُعْل) :

بخل بخلا، وبرؤ برءا، وبعد بعدا وحسن حسنا وحمق حمقا وخرق (حمق) خرقا وخرع (لانت ممفاصله) خرعا، وخمص البطن خمصا، ورخص رخصا وسخن الشيء سخنا وسقم سقما، وضعف ضعفا وظرف ظرفا وعسر عسرا وعمق عمقا وقبح قبحا وقرب قربا وكبر كبرا وكثر كثرا ونبل نبلا.

وشذ من مصادر (فعل) : الظرف والشرف والعظم والكثرة وغيرها.

ص220

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يتساوى في هذا القياس مصدر المتعدي ومصدر اللازم.

(2) مضيا أصلها : مضويا على فعول، قلبت الواو ياء وادغمت في الياء لاجتماع الواو والياء والأول منهما ساكن.

(3) يشارك (فعل) اللازم في ذلك (فعل) المتعدي نحو : رداع، وطراد وحصان، وزجاء، وحجاب، وفطام وغيرها.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.