المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



دور سلطة الضبط الإداري في الحد من ظاهرة البناء الفوضوي  
  
2422   09:19 صباحاً   التاريخ: 17-1-2019
المؤلف : جلطي اعمر
الكتاب أو المصدر : الاهداف الحديثة للضبط الاداري
الجزء والصفحة : ص134-136
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

تعد ظاهرة البناء الفوضوي من الآثار الناتجة عن التزايد الكبير لعدد السكان وللتنمية المتسارعة ،وهي مساكن غير مرخص لها تقع في ضواحي المدينة، وتتكون عادة من بقايا عملية البناء من صفائح وقصدير ونفايات وهي تنقص من جمالية المدينة. فالحي الفوضوي يختار أرضية غير مشروعة وغير صالحة للبناء والتعمير ولا يمتاز بالهندسة المدنية ويعكس التداخل وعدم التنظيم وصعوبة الدخول إليه أو حتى معرفة من يقطنه، ويخلو كذلك من تجهيزات والشبكات الضرورية مثل المياه والاتصالات. وهو لا يدخل في غالب الحالات في إهتمام الإدارة من حيث الإستثمار، ويشكل خطرا على المدينة في عدة جوانب، منها الجانب الإجتماعي الذي يمثل منبعا للجريمة، ومكانا للتشرد والهروب من الأمن، ويفتقر كذلك للمؤسسات الدينية كالمساجد، ويعد أحد النقاط السوداء والمؤثرة سلبا على جمالية المدينة. فهو يمثل صورة لعدم إحترام رخص البناء من حيث الإستيلاء على أراضي ليست ملك لمن يقيم عليها، ويمثل بالتالي تعد على ملك الغير، ويغير من النسيج العمراني لعدم وجود المطابقة  والبناء بدون رخصة وعدم احترام المخططات الهندسية. فقد تم إحصاء أكثر من 500 ألف بيت قصديري خاصة في المدن الكبرى (1)  ويشكل دور الإدارة في مجال التعمير وحماية العمران دورا مهما لما يصدر عن الإدارة من قرارات ضبطية وفق القانون والتنظيم والذي يعد نشاط وقائيا لحماية النسيج العمراني والحد من البناءات الفوضوية (2) .ويكمن التصدي الإداري للبناء الفوضوي من خلال الضبط الإداري، ومن ذلك دور رئيس البلدية بموجب نص المادة 12 من القانون الجزائري  05-04 المعدل لقانون التهيئة والتعمير رقم 90 – 29 (3) التي جاء فيها"..في هذه الحالة - ،ومراعاة للمتابعة الجزائية، يصدر رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص قرار هدم البناء في أجل ( 8) أيام، إبتداء من تاريخ استلام محضر الإثبات المخالفة " لقد قرر المشرع وجوب وقف الأعمال المخالفة لقانون البناء عن طريق الجزاء الإداري المترتب عن مخالفة قوانين البناء وبذلك خول للجهة الإدارية المختصة بشؤون التنظيم  سلطة إصدار قرار بوقف الأعمال المخالفة لقواعد البناء (4)

________________

1-  أشارت إليه زهرة ابرباش، دور البلدية في ميدان التهيئة والتعمير، مذكرة ماجستير، كلية الحقوق، جامعة الجزائر بن يوسف بن خدة  2010-  2011 ،ص 117

2-  في بعض الحالات تساعد بعض المرافق العامة في تشجيع البناء الفوضوي من خلال انتفاع صاحب البناية الغير مطابقة بربط بقنوات صرف المياه وشبكة الكهرباء وقنوات الغاز الطبيعي والماء الشروب، بحيث يكفي صاحب البناية الغير مطابقة تقديم طلب الربط رفقة نسخة من رخصة البناء والتصريح بفتح ورشة أشغال، وهذا يعني التقليل من أهمية شهادة المطابقة والتشجيع بطريقة غير مباشرة بعدم إتمام البناء ..ينظر إلى تشواكت كمال، المرجع  السابق،ص 108

3- القانون رقم : 04- 05 المؤرخ في 14 اوت 2004 المعدل والمتمم للقانون رقم رقم : 90 -29  المتعلق بالتهيئة والتعمير ج. ر.ج .ج، العدد 51 ،لسنة 2004

4- كمال علي سيد عبد الله، سلطات الضبط القضائي في مخالفات المباني والطعن عليها أمام محاكم مجلس الدولة  ،دار أبو المجد للطباعة بالهرم ،مصر، 2009 ، ص 308




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .