المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Directional Derivative
15-5-2018
صيد الحرم‌
19-9-2016
عناصر التخطيط الإعلامي
17-7-2019
Contrasting northern and southern Irish English
2024-02-17
Duncan MacLaren Young Sommerville
27-4-2017
البصرة في أيام بهاء الدولة
2024-11-07


الخوارج ومعاوية  
  
2372   11:41 صباحاً   التاريخ: 30-11-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 13- 16
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / معاوية بن ابي سفيان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2018 1470
التاريخ: 11-4-2021 2224
التاريخ: 29-11-2016 2059
التاريخ: 14-11-2017 1396

أهم الأحداث السياسية الداخلية في عهد معاوية

حركة الخوارج:

كانت لمعركة صفين نتائج بالغة الخطورة على الوضع الإسلامي العام، وهي خطوة أخرى في الطريق الذي بدأ بقتل عثمان بن عفان، فحينما لاح خطر الهزيمة، رفع أهل الشام المصاحف على أسنة رماحهم، عملا بمشورة عمرو بن العاص، فأحدثوا في أهل العراق الأثر المطلوب، خاصة في القراء الأتقياء. ولقد فطن علي [عليه السلام] للخدعة، وحذر أتباعه من المكيدة، إلا أنه لم يستطع أن يزيل ذلك الأثر من النفوس، فضلا عن العقول، بل إن نفراً من رجاله هددوه إذا لم يستجب إلى كتاب الله. وهكذا لم تذهب كثرة أصحابه مذهبه، واستكرهته على غير ما أحب.

وبرزت جماعة في صفوفه عارضت التحكيم، وأنكرت عليه القبول به، وألحوا في أن يمضي بهم إلى القتال حتى ينفذ حكم الله. وهؤلاء هم الخوارج.

ويبدو أن بعض الذين قبلوا إيقاف القتال أدركوا أنهم تسرعوا كثيراً في هذا الأمر الذي حمل في طياته بشائر النصر لمعاوية، مما يهدد مصالحهم بشكل أعظم من ذي قبل، لذلك أعلنوا توبتهم، وطالبوا باستئناف القتال ومارسوا الضغوط المختلفة على كي يستأنف الحرب بعد أن يعلن توبته. إلا أن عليا رفض الإذعان، فما كان من هؤلاء إلا أن أعلنوا التمرد عليه، وانحازوا إلى جماعة الخوارج.

نتيجة لهذا التباين في المواقف انسلخ من جيش على أثنا عشر ألفا، فلحقوا بحروراء واعتزلوا فيها، فعرفوا بالحرورية.

ومنذ ذلك اليوم نشأ في الإسلام حزب جديد كان له في تاريخه أثر بعيد في الناحيتين السياسية والدينية.

ويبدو أن معاوية كان أبغض إلى الخوارج من علي [عليه السلام] لاعتقادهم بأنه انحرف عن المسار الإسلامي. ومن جهة أخرى، فقد أقلق أمرهم الخليفة الأموي بفعل عدم تجاوبهم مع الحلول السلمية، فاضطر أن يواجههم بالعنف.

من الملاحظ أنه طرأ تعديل على وضع الخوارج ترافق مع التعديل الذي طرأ على وضع الخلافة حين انتقلت من الكوفة إلى دمشق، وقد تمثل بانتقال مركز الثقل للنشاط الحروري من الكوفة إلى البصرة، وتمزق الحركة الخوارجية قبل نضوجها، وأخذها شكل الحزب العقائدي.

لذلك لا يمكننا إلا أن نتحدث عن فرق عقائدية للخوارج، متنافرة ومتعادية، مما أثر سلبا على قدراتهم العسكرية، وأتاح للسلطة الأموية فرصة القضاء عليهم. وكانت معركة النهروان المعركة الأولى والأخيرة التي اجتمع فيها الخوارج تحت قيادة واحدة، ضد عدو واحد، وتفرق شملهم بعد ذلك.

وعارض خوارج الكوفة، بقيادة فروة بن نوفل الأشجعي، مبدأ الصلح الذي تم بين الحسن ومعاوية فخرجوا في وجه هذا الأخير، وتقدموا نحو الكوفة، ونزلوا النخيلة. وجرت عدة اصطدامات بينهم وبين القوى العسكرية التي كان يرسلها معاوية لإخضاعهم.

وتعتبر الحركة التي قادها المستورد بن علقمة (43ه/663م) من أكبر حركاتهم ضد معاوية. وقد اصطدم بهم الوالي الأموي على الكوفة وهو المغيرة بن شعبة، في المزار بين واسط والبصرة وقتل زعماءهم، ونجح في وضع حد لنشاطهم، كما أبعد خطرهم عن الكوفة. وقد ساعده في مهمته: التوزيع القبلي للخوارج وأهل الكوفة، وقوة السلطة المركزية، والسياسية الشديدة التي نفذها ضدهم في العراق، واتجاه أهل الكوفة نحو التشيع لآل علي، والجدير بالذكر أن الخوارج حاولوا، أكثر من مرة، استقطاب الكوفيين للقتال في صفوفهم، فأخفقوا. بل إن الكوفيين آثروا القتال ضدهم مدفوعين بمصالحهم السياسية.

ولزم خوارج الكوفة الهدوء لعدة سنوات إلى أن سنحت لهم فرصة أخرى للثورة على الحكم الأموي بقيادة حيان بن ظبيان السلمي في عام (58ه / 678م). وانتهت هذه الثورة بمقتلهم جميعا في العام التالي في معركة جرت في بانقيا.

ونهج خوارج البصرة نهج إخوانهم خوارج الكوفة، فلم يركنوا إلى الهدوء رغم النكبات التي حلت بهم. وتفاقم خطرهم مرة أخرى في العراق في عام (41ه/661م) فخرجوا بقيادة سهم بن غالب والخطيم الباهلي، فتصدى لهم الوالي الأموي ابن عامر وأخضعهم. ويبدو أنه تساهل معهم وغلب عليه جانب اللين، فاضطر معاوية إلى عزله وولى زياد بن أبيه البصرة في عام (45ه/ 665م)، فتعقبهم بشدة وأخذهم بالشبهة وقتلهم بالظنة حتى تمكن من إخضاعهم، إلا أنهم نشطوا بعد وفاته في عام (53ه/673م)، فتصدى لهم ابنه عبيد الله الذي ولاه معاوية البصرة في عام (55ه) فلاحقهم وسجن بعضهم وقتل البعض الآخر. ولم يزل عبيد الله واليا على البصرة يطارد الخوارج ويضيق عليهم حتى توفي معاوية.

وهكذا لم تهدأ بلاد العراق تماما طوال عهد معاوية رغم شدة الولاة وعنفهم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).