أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23
214
التاريخ: 17-2-2019
2732
التاريخ: 14-10-2015
3939
التاريخ: 10-02-2015
3426
|
من المناقب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) يا فاطمة زوجتك سيدا في الدنيا و إنه في الآخرة لمن الصالحين إنه لما أراد الله أن أملكك من علي أمر الله جبرئيل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من علي ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحلي و الحلل ثم أمرها فنثرت على الملائكة فمن أخذ منها شيئا أكثر مما أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة.
وعنه عن ابن عباس قال كانت فاطمة تذكر لرسول الله (صلى الله عليه واله) فلا يذكرها أحد إلا صد عنه حتى ييئسوا منها فلقي سعد بن معاذ عليا فقال إني و الله ما أرى رسول الله (صلى الله عليه واله) يحبسها إلا عليك فقال له علي فلم ترى ذلك فو الله ما أنا بواحد الرجلين ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي و قد علم ما لي صفراء و لا بيضاء و ما أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه يعني يتألفه و إني لأول من أسلم قال سعد فإني أعزم عليك لتفرجها عني فإن لي في ذلك فرجا قال فأقول ما ذا قال تقول جئت خاطبا إلى الله و إلى رسوله فاطمة بنت محمد قال فانطلق علي فعرض للنبي (صلى الله عليه واله) و هو ثقيل حصر فقال النبي (صلى الله عليه واله) كان لك حاجة يا علي قال أجل جئتك خاطبا إلى الله و إلى رسوله فاطمة بنت محمد فقال له النبي (صلى الله عليه واله) مرحبا كلمة ضعيفة فعاد إلى سعد فأخبره فقال أنكحك فو الذي بعثه بالحق إنه لا خلف الآن ولا كذب عنده أعزم عليك لتأتينه غدا و لتقولن يا نبي الله متى تبين لي قال علي هذا أشد علي من الأول أولا أقول يا رسول الله حاجتي قال قل كما أمرتك فانطلق علي (عليه السلام) فقال يا رسول الله متى تبين لي.
قال الليلة إن شاء الله ثم دعا بلالا فقال يا بلال إني قد زوجت ابنتي من ابن عمي و أنا أحب أن تكون من سنة أمتي الطعام عند النكاح فأت الغنم فخذ شاة منها و أربعة أمداد أو خمسة فاجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والأنصار فإذا فرغت منها فأذني بها فانطلق ففعل ما أمر به ثم أتاه بقصعة فوضعها بين يديه فطعن رسول الله (صلى الله عليه واله) في رأسها ثم قال أدخل علي الناس زفة زفة و لا تغادر زفة إلى غيرها يعني إذا فرغت زفة لم تعد ثانية قال فجعل الناس يزفون كلما فرغت زفة وردت أخرى حتى فرغ الناس ثم عمد النبي (صلى الله عليه واله) إلى فضل ما فيها فتفل فيه و بارك و قال يا بلال احملها إلى أمهاتك و قل لهن كلن و أطعمن من غشيكن ثم إن النبي (صلى الله عليه واله) قام حتى دخل على النساء فقال إني زوجت ابنتي ابن عمي و قد علمتن منزلتها مني و إني لدافعها إليه ألا فدونكن ابنتكن فقام النساء فغلقنها من طيبهن و حليهن و جعلن في بيتها فراشا حشوه ليف و وسادة و كساء خيبريا و مخضبا و اتخذت أم أيمن بوابة ثم إن النبي (صلى الله عليه واله) دخل فلما رآه النساء وثبن و بينهن و بين النبي (صلى الله عليه واله) سترة و تخلفت أسماء بنت عميس فقال لها النبي (صلى الله عليه واله) كما أنت على رسلك من أنت قالت أنا التي أحرس ابنتك إن الفتاة ليلة يبنى بها لا بد لها من امرأة تكون قريبة منها إن عرضت لها حاجة أو أرادت شيئا أفضت بذلك إليها .
قال فإني أسأل الله أن يحرسك من بين يديك و من خلفك و عن يمينك و عن شمالك من الشيطان الرجيم ثم صرخ بفاطمة فأقبلت فلما رأت عليا جالسا إلى جنب النبي (صلى الله عليه واله) حصرت و بكت فأشفق النبي (صلى الله عليه واله) أن يكون بكاؤها لأن عليا لا مال له فقال لها النبي (صلى الله عليه واله) ما يبكيك فو الله ما ألوتك في نفسي و لقد أصيب بك القدر فقد أصبت لك خير أهلي و ايم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سيدا في الدنيا و إنه في الآخرة لمن الصالحين فلان منها و أمكنته من كفها فقال النبي (صلى الله عليه واله) يا أسماء ائتيني بالمخضب فملأته ماء فمج النبي (صلى الله عليه واله) فيه و غسل قدميه و وجهه ثم دعا بفاطمة فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها و كفا بين يديها ثم رش جلده و جلدها ثم التزمها فقال اللهم إنها مني و أنا منها اللهم كما أذهب عني الرجس و طهرتني فطهرها ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها ثم دعا له كما دعا لها ثم قال لهما قوما إلى بيتكما جمع الله بينكما و بارك في نسلكما و أصلح بالكما ثم قام فأغلق عليه بابه .
قال ابن عباس فأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله (صلى الله عليه واله) فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما في دعائه أحدا حتى توارى في حجرته.
قال الخوارزمي و أنبأني أبو العلاء الحافظ الهمداني يرفعه إلى الحسين بن علي (عليه السلام) قال بينا رسول الله (صلى الله عليه واله) في بيت أم سلمة إذ هبط عليه ملك له عشرون رأسا في كل رأس ألف لسان يسبح الله و يقدسه بلغة لا تشبه الأخرى راحته أوسع من سبع سماوات و سبع أرضين فحسب النبي (صلى الله عليه واله) أنه جبرئيل (عليه السلام) فقال يا جبرئيل لم تأتني في مثل هذه الصورة قط قال ما أنا جبرئيل أنا صرصائيل بعثني الله إليك لتزوج النور من النور فقال النبي (صلى الله عليه واله) من.
قال ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب (عليه السلام) فزوج النبي (صلى الله عليه واله) فاطمة من علي بشهادة جبرئيل و ميكائيل و صرصائيل قال فنظر النبي (صلى الله عليه واله) فإذا بين كتفي صرصائيل لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب مقيم الحجة فقال النبي (صلى الله عليه واله) يا صرصائيل منذ كم هذا كتب بين كتفيك.
قال قبل أن يخلق الله الدنيا باثني عشر ألف سنة.
ومن كتاب المناقب عن بلال بن حمامة قال طلع علينا رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر فقام عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول الله ما هذا النور قال بشارة أتتني من ربي في أخي و ابن عمي و ابنتي و أن الله زوج عليا من فاطمة و أمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت وقاقا يعني صكاكا بعدد محبي أهل بيتي و أنشأ من تحتها ملائكة من نور في الناس فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار و دفع إلى كل ملك صكا فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة بأخي و ابن عمي و ابنتي فكاك رقاب رجال و نساء من أمتي من النار.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|