أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3369
التاريخ: 29-01-2015
3779
التاريخ: 23-2-2019
3481
التاريخ: 29-01-2015
3280
|
قال الواقدي في كتاب المغازي جميع من يحصى قتله من المشركين ببدر تسعة وأربعون رجلا منهم من قتله علي و شرك في قتله اثنان وعشرون رجلا شرك في أربعة وقتل بانفراده ثمانية عشر و قيل إنه قتل بانفراده تسعة بغير خلاف وهم الوليد بن عتبة بن ربيعة خال معاوية قتله مبارزة و العاص بن سعيد بن العاص بن أمية و عامر بن عبد الله و نوفل بن خويلد بن أسد و كان من شياطين قريش و مسعود بن أبي أمية بن المغيرة و قيس بن الفاكه و عبد الله بن المنذر بن أبي دفاعة و العاص بن منبه بن الحجاج و حاجب بن السائب و أما الذين شاركه في قتلهم غيره فهم حنظلة بن أبي سفيان أخو معاوية و عبيدة بن الحارث و زمعة و عقيل ابنا الأسود بن المطلب و أما الذين اختلف الناقلون في أنه (عليه السلام) قتلهم أو غيره فهم طعيمة بن عدي و عمير بن عثمان بن عمرو و حرملة بن عمرو و أبو قيس بن الوليد بن المغيرة و أبو العباس بن قيس و أوس الجمحي و عقبة بن أبي معيط صبرا و معاوية بن عامر فهذه عدة من قيل إنه قتلهم (عليه السلام) في هذه الرواية غير النضر بن الحارث فإنه قتله صبرا بعد القفول من بدر هذا من طرق الجمهور.
فأما المفيد فقد ذكر في كتابه الإرشاد قال فصل فمن ذلك ما كان منه (عليه السلام) في غزوة بدر المذكورة في القرآن و هي أول حرب كان به الامتحان و ملأت رهبتها صدور المعدودين من المسلمين في الشجعان و راموا التأخر عنه لخوفهم منها و كراهتهم لها على ما جاء بمحكم الذكر في البيان حيث يقول جل اسمه فيما قص من نبئهم على الشرح له و البيان {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ * يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ} [الأنفال: 5، 6] في الآي المتصل بذلك إلى قوله عز اسمه {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [الأنفال: 47] .
وكان من جملة خبر هذه الغزاة أن المشركين حضروا بدرا مصرين على القتال مستظهرين بكثرة الأموال و العدد و الرجال و المسلمون إذ ذاك نفر قليل عددهم و منهم من حضر كارها فتحدتهم قريش بالبراز و دعتهم إلى المصافة و النزال و اقترحت الأكفاء و تطاولت الأبصار لمبارزتهم فمنعهم النبي (صلى الله عليه واله) و قال لهم إن القوم دعوا الأكفاء منهم ثم أمر عليا بالبروز إليهم و دعا حمزة بن عبد المطلب و عبيدة بن الحارث رحمهما الله تعالى و أمرهما أن يبرزا معه فلما اصطفوا لم يثبتهم القوم لأنهم كانوا قد تغفروا فسألوهم من أنتم فانتسبوا لهم فقالوا أكفاء كرام و نشبت الحرب بينهم و بارز الوليد أمير المؤمنين (عليه السلام) فلم يلبثه أن قتله و بارز عتبة حمزة رضي الله عنه فقتله حمزة و بارز شيبة عبيدة فاختلف بينهما ضربتان قطعت إحداهما فخذ عبيدة فاستنقذه أمير المؤمنين (عليه السلام) بضربة بدر بها شيبة فقتله و شركه في ذلك حمزة.
فكان قتل هؤلاء الثلاثة أول وهن لحق المشركين و ذل دخل عليهم ثم بارز أمير المؤمنين (عليه السلام) العاص بن سعيد بن العاص بعد أن أحجم عنه الناس فقتله و برز إليه حنظلة بن أبي سفيان فقتله و طعيمة بن عدي فقتله و قتل بعده نوفل بن خويلد و كان من شياطين قريش و لم يزل (عليه السلام) يقتل واحدا بعد واحد حتى أتى على شطر المقتولين منهم و كانوا سبعين قتيلا تولى المسلمون كافة و الملائكة قتل الشطر الأول و تولى أمير المؤمنين الشطر الثاني وحده بمعونة الله إياه و توفيقه له و كان الفتح له و بيديه و ختم الأمر بأن رماهم النبي (صلى الله عليه واله)بكف من الحصاة و قال شاهت الوجوه فانهزموا جميعا و ولوا الدبر و كفى الله المؤمنين القتال بأمير المؤمنين (عليه السلام) و شركائه في نصرة الدين من خاصة آل الرسول (عليه السلام) و من أيدهم به من الملائكة الكرام و التحية و السلام كما قال الله تعال{وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|