أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-01-2015
3425
التاريخ: 22-10-2015
3273
التاريخ: 30-01-2015
3217
التاريخ: 23-2-2019
2823
|
ليس في دنيا الإسلام بعد الرسول (صلى الله عليه واله) من يضارع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في تقواه وورعه وشدّة اتّصاله بالله تعالى فقد كان على إيمان وثيق به فلم يعمل أي عمل إلاّ خالصا لله تعالى وكان في سلمه وفي ساحات الحروب يلهج بذكر الله ودعائه فقد تعلّق به وانقطع إليه وانطوت سريرته على حبّه ؛ ومن المقطوع به أنّه لم ينازل الإمام الأبطال والشجعان في ميادين الحروب إلاّ طلبا لمرضاة الله وإحياء لدينه وإقامة لفرائضه ودحضا لأعدائه ومن ادعيته (عليه السلام) في حرب الجمل , أمّا حرب الجمل فقد أثارتها القوى المعادية للإصلاح الاجتماعي وعلى رأسها القرشيون الحاقدون على الإمام (عليه السلام) والمناهضون لسياسته الهادفة إلى تحقيق مجتمع أفضل تسوده العدالة الإسلامية فهبّوا في وجه الإمام مناجزين ومناهضين له وفي طليعتهم الزبير وطلحة وعائشة بنت أبي بكر وكان شعارهم المطالبة بدم عثمان وهو شعار كاذب فقد كان لهم ولعائشة ضلع في قتله وعلى أي حال فقد احتلّت قواتهم العسكرية البصرة وحينما علم الإمام توجّه بجيشه للقضاء على هذا التمرّد الذي يهدّد الدولة الإسلامية ولنستمع إلى أدعيته حين دخوله البصرة وفي ساحة المعركة,
وحينما انتهى الإمام (عليه السلام) إلى البصرة دعا بهذا الدعاء بعد أن صلّى أربع ركعات وعفّر خديه بالتراب ورفع يديه قائلا :
اللهمّ ربّ السّماوات وما أظلّت والأرضين وما أقلّت وربّ العرش العظيم هذه البصرة أسألك من خيرها وأعوذ بك من شرّها , اللهمّ أنزلنا فيها خير منزل وأنت خير المنزلين , اللهمّ إنّ هؤلاء القوم قد خلعوا طاعتي وبغوا عليّ ونكثوا بيعتي , اللهمّ احقن دماء المسلمين .
وأوعز الإمام (عليه السلام) إلى جيشه أن لا يبدؤوهم بقتال حفظا لإراقة الدماء إلاّ أنّ القوم لم يحفلوا بذلك فقتلوا بعض أصحاب الإمام فلم يجد بدّا من مناجزتهم .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|