المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

صَلَاةُ النِّيَابَةِ بِإِجَارَةٍ
20-8-2017
أساس إسترداد الجنسية
2023-04-15
Transformation of time
2024-02-24
شروط صلح الحديبية ونتائجه
3-4-2022
يوحنا السادس والصرب.
2023-11-12
طريقة تحديد كمية الحليب المنتجة
26-1-2016


التفريق بين الضبط الإداري والضبط القضائي  
  
8894   01:21 مساءً   التاريخ: 23-9-2018
المؤلف : يوسف حسين محمد البشير
الكتاب أو المصدر : مبادئ القانون الاداري
الجزء والصفحة : ص121- 123
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

يختلف الضبط الإداري عن الضبط القضائي اختلافاً كبيراً، فوظيفة الضبط القضائي هي الكشف عن الجرائم والبحث عن مرتكبيها أو جمع الأدلة التي تحكم بها عليهم، ومباشرة هذه الوظيفة يكون له بعض الأثر في صيانة النظام العام عن طريق الردع والزجر الذي تحدثه العقوبة لدى الأفراد إلا أن هذا الأثر ضئيل إلي درجة لا يجوز معها الاعتماد علي الضبط القضائي في تحقيق أهداف الضبط الإداري وهي صيانة النظام العام. فالضبط الاداري مرادف لمعني التنظيم ، فلايعني الاقرار بالحريات العامة وكفالتها ان تكون حريات مطلقة ، فلا تعارض بين النظام العام والحريات ، انما يقدم لها امكانية الوجود الواقعي فبدون هذا التنظيم القانوني قد يصبح الامر فوضي .  فحرية الفرد التي تخول له التنقل من مكان الي اخر مستعملا سيارته الخاصة ، لا تتعارض مع قواعد تنظيم حركة المرور ؛ فلو تركنا الافراد احرارا في حركة سير المركبات لدي ذلك للتضارب والتصادم وحرية الافراد في انشاء المصانع او الملاهي او المطاعم ، هذه الحريات لو تركت علي اطلاقها بغير تنظيم لادي الي تضارب المصالح واختلال النظام والامن . ووظيفة الضبط الإداري أوسع مدى من وظيفة الضبط القضائي لأنها تشمل العمل بكافة الوسائل لمنع أو محاولة منع كل اضطراب أو إخلال بالنظام العام، ويمكن لسلطة الضبط الإداري التدخل لمنع أي فعل مخل بالنظام العام ولو لم يكن ذلك الفعل جريمة معاقباً عليها جنائياً، وقد يحدث تداخل بين فكرتي الضبط الإداري والضبط القضائي إذ يشترك بعض العمال العموميين أحياناً في القيام بالمهمتين – فرجل الشرطة مثلاً يعتبر في نفس الوقت عاملاً من عمال الضبط الإداري والضبط القضائي، فقد يسهم يومياً في منع مظاهرة غير مصرح بها ولهذه الصفة يكون من عمال الضبط الإداري وقد يكلف بالقبض علي أحد المجرمين يعتبر بصفته هذه من مأموري الضبط القضائي(1).   ولا تقف العلاقة بين الضبط الإداري والضبط القضائي علي موظفيها بل قد تتجاوز إلي أعمالها، فكثيراً ما نجد كل من عملية الضبط الإداري وعملية الضبط القضائي وثيقة الاتصال بالأخرى. مثال ذلك: الزيادة في عدد دوريات رجال الأمن (وهذا في نطاق الضبط الإداري) من شأنها أن تؤدي إلي انخفاض معدل الجريمة وتسهل من عملية البحث عن المجرمين والقبض عليهم علي العكس من ذلك، فحين ينشط الضبط القضائي ويشرع في التعرف علي مرتكبي الجرائم وتوقيع العقاب عليهم يكون النظام العام أكثر استتباباً(2).  وهذه العلاقة بين الضبط الإداري والضبط القضائي ناشئة عن الحياة الواقعية أما من الناحية القانونية فلكل من الضبطين أحكامه الخاصة به والذي يدخل في مجال القانون الإداري وهو الضبط الإداري. 

______________

1- راجع في ذلك، د. توفيق شحاتة، مبادئ القانون الإداري الجزء الأول ، دار النهضة العربية ،ط 1954م ،ص35

2- المرجع السابق، ص35




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .