المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



الصلات الأدبية بين العرب والفرس  
  
2715   05:45 مساءً   التاريخ: 9-9-2018
المؤلف : عبد الوهاب عزام
الكتاب أو المصدر : الصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام
الجزء والصفحة : ص31- 32
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

الصلات الأدبية بين الأمتين

تجاورُ الفرس والعرب وتخالطهم، وما وقع بينهم من أحداث المودة أو العداوة وغِيَر الحرب والسلم، وتردد القوافل التجارية، بين جزيرة العرب وإيران، واستعانة الفرس برؤساء العرب، والتجاء هؤلاء الرؤساء إلى الفرس فيما يحزبهم من الخطوب — كل هذا، لا ريب، يصل لغتي الأمتين، ويقرب بين آدابهما، وعندنا أثارة من هذه الصلات في العصر الساساني ولا سيما أواخره، وإذا قسمنا العصر البعيد الذي لم يسجل التاريخ أخباره، بالعصر القريب من الإسلام ظننا أن الصلات بين الأمتين في الأمور الاجتماعية والأدبية أقدم عهدًا مما عرفنا.

ومن القصص الأدبية التي أثرها الرواة قصة بهرام جوربن يزدجرد الأثيم فقد بعث بهِ أبوه إلى الحيرة لينشأ بها — كما تقدم — فتعلم هناك لغة العرب وشعرهم، إن بهرام جور « المعجم في معايير أشعار العجم » ويقول شمس الدين الرازي في كتابه أول من نظم الشعر بالفارسية وأنهُ أخذ الشعر من العرب في الحيرة، وأن علماء الفرس استهجنوا منه قرضه الشعر فهووه عنه، وهي قصة معروفة في الكتب العربية والفارسية بل روى بعض المؤلفين لبهرام شعرًا فارسيٍّا وعربيٍّا، والقصة إن لم تصح في صورتها لا تخلُ من دلالة على صلة أدبية قديمة.

وعندنا مثل آخر أقرب عهدًا وأدخل في التاريخ، نجده في أخبار عدي بن زيد العبادي وأسرته. فأبوه تعلم الفارسية وتولى البريد لكسرى برويز، وعدي كان من أكتب الناس بالعربية والفارسية وكتب في ديوان كسرى وخلفه في عمله ابنه زيد.

وجاء في شعر عدي كما جاءَ في شعر الأعشى ألفاظ فارسية وتسربت إلى العربية كلمات فارسية كما دخل في الفارسية كلمات عديدة كانت مقدمة للكلمات الكثيرة الصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام التي دخلت اللغة الفارسية في العصور الإسلامية، وقد عرف العرب من أخبار الفرس وقصص أبطالهم كقصة رستم واسفنديار وهي من أروع قصص الأدب الفارسي.

ففي سيرة ابن هشام أن النضر بن الحارث كان يجلس لأهل مكة فيقول: يحدثكم محمد بأخبار عاد وثمود وأنا أحسن حديثًا منهُ، هلموا أحدثكم بأخبار رستم واسفنديار والأكاسرة. وفي بعض الروايات أن النضر اشترى كتب الأعاجم فكان يحدث منها. ويقول بعض المفسرين: نزلت في شأن النضر هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)} [لقمان: 6 - 8].

وكذلك كان دين الفرس معروفًا عند العرب، وفي كثرة ذكر القرآن المجوس دليل على هذا.

وكان المجوس في البحرين ويقال إنهُ كان في بني تميم من يعبد النار وأن لقيط بن زرارة سمى ابنته دختتوش وهو اسم فارسي كاسم (قابوس) الذي سمي به بعض المناذرة وأحسبهُ معرب (كاءوس).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).