القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
دولة مدينة الفاتيكان
المؤلف:
علي خليل اسماعيل الحديثي
المصدر:
القانون الدولي العام
الجزء والصفحة:
ج1،ص167-169
19-6-2018
5461
بعد مجيء الحكومة الفاشية الى الحكم أخذ البابا بأستعادة نفوذه الروحي، وتأكد ذلك بعد التوقيع على معاهدة لاتران عام 1929 . عليه سنتناول النظام القانوني لمعاهدة لاتران في فرع أول؛ وفي الفرع الثاني سندرس الوضع القانوني للفاتيكان.
الفرع الثاني
نظام معاهدة لاتزان
جاءت معاهدة لاتران بصيغة جديدة بالنسبة لقانون الضمانات، حيث أعترفت بأستقلال أقليم الفاتيكان عن الدولة الأيطالية وأخضاعها لسلطة البابا وملكيته، الذي عرف منذ تأريخ توقيع المعاهدة بمدينة أو حاضرة الفاتيكان. وتقع هذه المدينة التي تبلغ مساحتها 44 هكتارًا في قلب العاصمة الأيطالية روما، كما ان عدد سكانها حوالي الف نسمة ويتمتعون بالجنسية الفاتيكانية، أضافة الى انهم من الذكور فقط.
وفضلا عن ذلك، فالمعاهدة أعترفت لشخص البابا وممثليه وأر اضيه بالحصانة، كما نصت كما نصت على تولي الحكومة الأيطالية قمع الجرائم التي ترتكب في أقليم الفاتيكان وعهدت الى الحكومة الأيطالية ايضًا مهمة تأمين أعمال المرافق العامة التي تحتاج اليها دولة الفاتيكان كالسكك الحديدية وخدمات البرق والبريد والهاتف والأذاعة وشبكات المياه والكهرباء(1) اما عن علاقة البابا بالدول الأجنبية، فقد شملتها الأتفاقية بالتنظيم ايضا، فقد منحته أضافة الى حق التمثيل الدبلوماسي الحق في عقد المعاهدات التي تتصل باشؤون الدينية والتي يطلق عليها أسم الكونكوردات. بيد ان معاهدة لاتران كانت قد حظرت على حاضرة الفاتيكان من الدخول كطرف في المنازعات التي تنشب بين الدو ل، ذلك لأن المعاهدة اعتبرت حاضرة الفاتيكان منطقة محايدة ولها حرمة خاصة.
الفرع الثاني
الوضع القانوني للفاتيكان
لقد ذهب فقهاء القانون الدولي الى ان حاضرة الفاتيكان هي دولة أخذت شكلها القانوني بعد التصديق على معاهدة لاترا ن، كما ان جميع عناصر ومقومات الدولة متوفرة فيها من أرض وسكان وسلطة. وبناءًا عليه، فهي دولة ملكية تخضع لسيادة وسلطان البابا الذي يمتلك أضافة الى هذه السلطة الزمنية سلطة روحية. إلا ان مسألة اعتبار حاضرة الفاتيكان كدولة لها مآخذ عديدة منها:
1) لايوجد في الفاتيكان شعب وحدته العائلة.
2) جنسية السكان هي جنسية وظيفية وأضافية، فهي تعبر عن الرابطة السياسية فقط مابين الفرد والفاتيكان. فأكتساب الجنسية الفاتيكانية يتحقق بمجرد توافر شروط معينة ويتم ف قدها بمجرد أنعدام مثل هذه الشروط، ومن ثم يبقى محتفظًا بجنسيته الأصلية.
3) تمارس السلطة الروحية بدلا عن السلطة السياسية فيها. حيث لاتقف عند حدود مدينة الفاتيكان وانما تمتد الى الأفراد الذين يدينون بالمذهب الكاثوليكي في اية دولة كانت.
4) لاتوجد فيها مرافق أدارية تقوم بتسييرها، وانما تقوم بهذه المهمة أيطاليا بدلا عنها،
5) لاتختص بالنظر في الجرائم التي ترتكب في حاضرة الفاتيكا ن، وانما تتولى ذلك الحكومة الأيطالية، بناءًا على طلب من الفاتيكان.
ومع ذلك، فالفاتيكان هي عبارة عن شخص من أشخاص القانون الدولي العام وليست دولة. وقد وجدت بتنازل أيطاليا عن بعض أقل يمها ومبانيها الى هيئة دينية وهي الكنيسة الكاثوليكية، وقد اعترف لها بالشخصية الدولية.
______________
1- لمزيد من التفاصيل، أنظر، د أحمد سرحال: قانون العلاقات الدولية، بيروت، ط 2 ،1993 ص 231
الاكثر قراءة في القانون الدولي العام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
