أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2016
15534
التاريخ: 14-3-2016
2582
التاريخ: 16-3-2016
3960
التاريخ: 8-8-2017
2319
|
للظاهرة الإجرامية تعريفات كثيرة ومتعددة حيث أمكن القول بأن الظاهرة الإجرامية هي عبارة عن: قيام الإنسان لفعل أو الامتناع عنه في عدة أماكن من منطقة واحدة بحيث يكون هذا الفعل أو الامتناع مخالفًا للقانون. إن الظاهرة الإجرامية تختلف من إنسان إلى آخر ومن مجتمع لآخر وإن أسبابها متعددة ومختلف ة فمنها يرجع لأسباب اقتصادية أو ناتج عن عادات وتقاليد المجتمع. ففي مجتمعنا الإسلامي مثلا كلما كان الابتعاد عن القيم الإسلامية كان ذلك سيؤدي حتمًا إلى انحراف السلوك الإنساني. كما أن للظروف الا قتصادية والمعيشية التي يمر بها الفرد والمجتمع من فقر لها الأثر الكبير في الانحراف الإجرامي كالسرقات – الاتجار بالمخدرات...الخ.
كما أن لوسائل الإعلام الأثر الكبير في نمو السلوك الإجرامي لدى الإنسان خاصة الشباب من مقتبل العمر لأنه يسعى إلى تقليد الكثير في كل ما ينصب أمام نظره لاسيما ما يعجبه منه خاصة إذا كان في الأفلام والمسلسلات أن المجرم يمثل دور البطولة وله من الأساليب الكثيرة الناجحة في ارتكاب الجرائم.
كما أن للعادات والتقاليد الأثر الكبير في تولد السلوك الإجرامي خاصة في المجتمع العربي مما يسود في كثير من القرى طابع الأخذ بالثأر لا يتركون مجالا لتنفيذ القانون. وأيضًا كما أن عملية انتخاب المخاتير للعشائر والقبائل وما يحصل من نزاعات ومشاجرات قد تسبب في سقوط قتلى وهنا تبدأ الكارثة بتوليد السلوك الإجرامي لدى الآخرين بالانتقام.
ومع تطور الأساليب والوسائل في مكافحة الجريمة الناتج عن تطور الجريمة رغم أنها تتشابه في كثير من الأحيان وإن اختلف الجنا ة إلا أن الجناة ما زالوا يواكبون العصر في تطوير أنماط جرائمهم فأصبح الانتقال إلى نوع آخر من الجرائم الذي لا يحتاج إلى المجهود العضلي كما هو سائد في جرائم القتل والسطو فبعضهم يتجه إلى العمليات سريعة الربح مثل صناعة العملات المقلدة والأوراق المزورة كما أنه هناك ما يسمى بالجريمة المنظمة التي تشكل دولة مخالفة للقانون بداخل دولة القانون. ولكل هذا نجد أن هذه العصابات الإجرامية تتخذ أوكارًا لها وبؤرًا للعمل من خلالها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|