المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سرية علي بن ابي طالب عليه السلام
20-7-2019
تفاعلات الأمينات
2023-08-28
تحليل البيانات - استخدام الأساليب الإحصائية الأولية- التحليل الوظيفي
29-8-2022
خواص كلوريد الصوديوم
12-6-2018
آثار الروح
11-4-2016
محول متغير adjustable transformer = variable transformer
13-10-2017


الإمام الباقر (عليه السلام) ومرجعيته في التفسير  
  
1828   04:45 مساءاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص313- 314.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

فقد نقل عنه عليه السّلام أحاديث كثيرة في التفسير كما في كتب التفسير مثل البرهان للعلامة البحراني والصافي للمحقق الفيض الكاشاني وغيرها. أحاديث توضح الآيات القرآنية، وأسباب نزولها ... فقد كتب أبو زهرة ما يلي : «و كان رضي اللّه عنه مفسرا للقرآن، ومفسرا للفقه الإسلامي مدركا حكمة الأوامر والنواهي فاهما كل الفهم لمراميها» (1).

فقد بلغ ما نقل عنه عليه السّلام عند علماء العامة في التفسير بحيث شاع واشتهر، حتى قالوا عن شخصيته العلمية : «لم يظهر على أحد من ولد الحسن والحسين من العلوم ما ظهر منه في التفسير والكلام والفتيا والحلال والحرام» (2).

ومدح مالك بن أعين الجهني الإمام الباقر عليه السّلام بأبيات شعرية منها :

إذا طلب الناس علم القرآن‏      كانت قريش عليه عيالا

وأن فاه فيه ابن بنت النبي‏      تلقت يداه فروعا طولا (3)

ونسب ابن النديم في كتابه (الفهرست) إلى الإمام الباقر عليه السّلام كتابا في‏ التفسير، وقال هذا الكتاب نقله أبو الجارود بن المنذر عن الإمام‏ (4).

وأخيرا نختم بما يمثل قمة الاعتماد على القرآن الكريم، وغاية الوثوق بالالتزام بالمنهج والسنة الحقة ، عند ما يقول الإمام الباقر عليه السّلام في وصيته لجابر الجعفي : «.. ولكن أعرض نفسك على كتاب اللّه، فإن كنت سالكا سبيله ... فأثبت وأبشر فإنه لا يضرك ما قيل فيك»(5).

إمام التفسير في مسألة جري القرآن :

في حديثه للفضيل بن يسار : «ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن وما فيها حرف إلا وله حدّ، ولكل حد مطلع .. ظهره تنزيله، وبطنه تأويله، منه ما مفسرا ومنه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس والقمر كلما منه شي‏ء وقع» (6).

_______________________

(1) أبو زهرة - الإمام الصادق- ص 24.

(2) ابن شهر آشوب 3/ 327، بحار الأنوار 46/ 294.

(3) الاتحاف بحب الأشراف- للبلاذري- ص 144، كشف القمة 2/ 123، ابن عنبة عمدة الطالب ص 195 ابن الصباغ الفصول المهمة ص 210، الذهبي سير أعلام النبلاء 4/ 40، الشبلنجي- نور الأبصار- ص 143.

(4) راجع كتاب القريشي- الإمام الباقر 1/ 190.

(5) تحف العقول ص 206.

(6) تفسير العياشي 1/ 10.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .