المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النحل في العلم‏
26-01-2015
البديع الدمشقي
23-3-2016
زراعة فول الصويا
15-11-2019
لابلاس ، بيار سيمون
27-11-2015
وجوه السلطان
2023-08-29
حملة العلاقات العامة في الجامعة- النظرة الموضوعية
23-7-2022


اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة  
  
23349   03:38 مساءً   التاريخ: 30-4-2018
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1(ACPA) ( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص271-272
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة (Retained Earnings) :

يـﻣﻛن ﺗﻌريـف اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ذﻟك اﻟﺟزء ﻣن أرﺑﺎح اﻟﺷرﻛﺔ اﻟذي ﻟم يـﺗم ﺗوزيـﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣيـن ﺑﺣيـث يـﺗم ﺗﺳﺟيـﻠﻪ ﺿﻣن ﺣﻘوق اﻟﻣﺳﺎﻫﻣيـن ﻓﻲ اﻟﻣيزاﻧيـﺔ اﻟﻌﻣوﻣيـﺔ ﻟﻠﺷرﻛﺔ ، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﺗﻣﺛل ذﻟك اﻟﺟزء ﻏيـر اﻟﻣوزع ﻣن أرﺑﺎح اﻟﺷرﻛﺔ ، ﺣيـث ﺗﻣﺗﻠك اﻟﺷرﻛﺔ ﻋدة ﺧيـﺎرات ﻟﻠﺗﺻرف ﺑﺻﺎﻓﻲ اﻟرﺑﺢ اﻟﻣﺣﻘق ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ﻣن اﻟﺳﻧوات، ﻓﻘد ﺗﻘوم اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﺗوزيـﻌﻪ ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣيـن وﻗد ﺗﻘوم ﺑﺈﺣﺗﺟﺎزﻩ واﻹﺣﺗﻔﺎظ ﺑﻪ ﻟديـﻬﺎ ﺑﻌد ﺗﺳﺟيـﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻘوق اﻟﻣﺳﺎﻫﻣيـن، أو ﻗد ﺗﻘوم اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﺗوزيـﻊ ﺟزء ﻣن ﺻﺎﻓﻲ اﻟرﺑﺢ واحتجاز الجزء الباقي .

وﺳﺑب ﺗﺳﺟيـل اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة في حقوق اﻟﻣﺳﺎﻫﻣيـن يـﻌود إﻟﻰ أن أرﺑﺎح اﻟﺷرﻛﺔ ﻣن ﺣق اﻟﻣﻼك (اﻟﻣﺳﺎﻫﻣيـن)، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋدم ﺗوزيـﻌﻪ ﻧﻘديـﺎً ﻋﻠيـﻬم يـﻔﺗرض أن يـﺗم ﺗﻘيـيـدﻩ ﻟﺣﺳﺎﺑﻬم وﻫو ﻣﺎ يـؤدي ﻹرﺗﻔﺎع اﻟﻘيـﻣﺔ اﻟدﻓﺗريـﺔ ﻟﻠﺳﻬم.

وعادةً ﻣﺎ ﺗﻘوم اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﺈﺣﺗﺟﺎز اﻷرﺑﺎح ﻓﻲ ﺣﺎل رﻏﺑﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺗوﺳﻊ أو اﻹﺳﺗﺛﻣﺎر وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣن اﻟﻣﻣﻛن أن ﺗﺳﺗﺧدم اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﻟديـﻬﺎ ﻟﺗﻣويـل اﺣﺗيـﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻣﺎﻟيـﺔ ، وﺗﺗﻣﺗﻊ اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﺑﺧﺻوﺻيـﺔ ﻛﺑيـرة ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻏيـرﻫﺎ ﻣن ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻣويـل، ﺣيـث أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺗﺑر ﻣﺻدر داﺧﻠﻲ ﻟﻠﺗﻣويـل وﻟيـس ﻣﺻدر ﺧﺎرﺟﻲ ﻛﺑﻘيـﺔ اﻟﻣﺻﺎدر.  

  ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة (Cost of Retarned Earnning) :

 ﻋﺎدةً ﻣﺎ يـﻔﺿل اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر اﺳﺗﻼم أرﺑﺎﺣﻪ ﻧﻘداً ﺑدﻻً من ان تحتجزها اﻟﺷرﻛﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل رﻏﺑﺗﻬﺎ ﻹﺣﺗﺟﺎز اﻷرﺑﺎح أن ﺗﺣﻘق ﻟﻠﻣﺳﺗﺛﻣر ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻋﺎﺋداً ﻣﺳﺎويـﺎً  ﻟﻠﻌﺎﺋد اﻟذي يـﺣﻘﻘﻪ اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻟو ﺣﺻل ﻋﻠﻰ توزيـﻌﺎت اﻷﺳﻬم اﻟﻌﺎديـﺔ اﻟﺗﻲ يـﻣﺗﻠﻛﻬﺎ ، وﻣن ﻫﻧﺎ يـﻣﻛن اﻟﻘول أن اﻟﻌﺎﺋد اﻟﻣطﻠوب ﻋﻠﻰ اﻷﺳهم اﻟﻌﺎديـﺔ ﻫو ﻧﻔس اﻟﻌﺎﺋد اﻟﻣطﻠوب ﻋﻠﻰ اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة.

وﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﺷرﻛﺔ ، ﻓﺈن ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺗﻣويـل ﻣن اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﻫﻲ ﻧﻔس ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷﺳﻬم اﻟﻌﺎديـﺔ ﻟﻬﺎ، أو ﻗد ﺗﻛون ﺣﺗﻰ أﻗل ﻣن ذﻟك ﻷن إﺣﺗﺟﺎز اﻷرﺑﺎح ﻻ يـﺗﺿﻣن ﻋﻠﻰ أيـﺔ تكلفة إﺿﺎﻓيـﺔ ﻗد ﺗﺗﺣﻣﻠﻬﺎ اﻟﺷرﻛﺔ ﻣﺛل تكلفة إﺻدار وﺗﺳويـق وﺑيـﻊ اﻷﺳﻬم ﻋﻧد إﺻدار أﺳﻬم ﺟديـدة.

ويـﻣﻛن ﺣﺳﺎب ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﻧﻔس طريـﻘﺔ ﺣﺳﺎب ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷﺳﻬم اﻟﻌﺎديـﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ يـﻣﻛن إﺳﺗﺧدام اﻟطرق اﻟتي ﺳﺑق ذﻛرﻫﺎ ﻓﻲ اﺣﺗﺳﺎب ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷﺳﻬم اﻟﻌﺎديـﺔ.

ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة  = ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷﺳﻬم اﻟﻌﺎدية

ﻣزايـﺎ وﻋيـوب اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة :

يـﻣﻛن ﺗﻠﺧيـص أﻫم ﻣزايـﺎ وﻋيـوب اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﺷرﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻰ :

ﻣزايـﺎ اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة :

1ـ  ﺗﻌﺗﺑـر ﺗﻛﻠﻔــﺔ إﺳـﺗﺧدام ﻫــذﻩ اﻷرﺑـﺎح ﻗﻠيـﻠــﺔ ﻧﺳــﺑيـﺎً وﺗﻌـﺎدل ﺗﻛﻠﻔــﺔ اﻟﻔرﺻـﺔ اﻟﺑديـﻠــﺔ ﻹﺳـﺗﺛﻣﺎر ﻫــذﻩ اﻷﻣــوال ﻓﻰ ﻣﺟﺎﻻت أﺧرى.

2ـ ﻻ يـﺗطﻠب اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻷرﺑﺎح ﻣﻌﺎﻣﻼت وﺗﻛﺎﻟيـف ﻛﺛيـرة ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺗﻛﺎﻟيـف إﺻـدار اﻷﺳـﻬم  واﻟﺳﻧدات.  

3ـ ﻻ يـﺗرﺗب ﻋﻠﻰ إﺳﺗﻌﻣﺎل ﻫذﻩ اﻷرﺑﺎح إﺿﺎﻓﺔ أي ﺣﻘوق ﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﻣﺎ ﻓيـﻬﺎ ﺣﻘوق ﻣﻠﻛيـﺔ أو ﺣﻘـوق  ديـن، ﻛﻣﺎ ﻻ يـﺗرﺗب ﻋﻠيـﻬﺎ أي ﺿﻣﺎن أو رﻫن ﻷﺻول اﻟﺷرﻛﺔ. 

ﻋيـوب اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة :

1ـ ﻻ ﺗﻌﺗﺑــر اﻷرﺑــﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟــزة خياراً متوفراً أﻣــﺎم اﻟﺷــرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌديـــد ﻣــن اﻟﺣــﺎﻻت،  ﺧﺎﺻــﺔ إذا ﻛﺎﻧــت اﻟﺷرﻛﺔ ﻧﺎﺷﺋﺔ وﻓﻲ ﺑدايـﺔ ﺣيـﺎﺗﻬﺎ.

2ـ ﻻ ﺗﺳﺗطيـﻊ اﻟﺷرﻛﺔ إﺳﺗﺧدام اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة ﺑﺷﻛل ﻣﺗﻛرر، ﻛﻣﺎ أن إرﺗﻔـﺎع ﺣﺟـم اﻟﺗﻣويــل اﻟﻣطﻠـوب يـﺟﻌل ﻣن ﻛﻔﺎيـﺔ ﺗﻠك اﻷرﺑﺎح ﻣوﺿوع ﺗﺳﺎؤل.

3ـ  ﻻ ﺗﺣﻘق اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة أي وﻓورات ﺿريـﺑيـﺔ.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.