المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المراهقة الوسط Middle Adolescence 15- 17 سنة لمرحلة الثانوية
19-1-2016
الاعمال الترابية
26-1-2023
دوبلر، كريستيان
22-8-2016
عدم تنفيس الغضب من مجاري الأحداث في الخارج بالزوجة
2024-10-02
الغلاف المغناطيسي Magnetosphere
26-11-2015
معاوية بن وهب
15-9-2016


زراعة فول الصويا  
  
1335   12:06 صباحاً   التاريخ: 15-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 290-298
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فول الصويا /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2019 1052
التاريخ: 15-11-2019 1336
التاريخ: 28-2-2017 573
التاريخ: 2023-06-16 1027

يتطلب الحصول على كامل طاقة المحصول الإنتاجية Potential yield، وخاصة عند زراعة الأصناف المستنبطة حديثا، ضرورة الزراعة خلال الفترة المثلى لنمو نباتات المحصول، وتطورها، وأن تسمد النباتات بشكل صحيح، من حيث معدل التسميد Fertilization rate، وموعد إضافة الأسمدة بما يتوافق ومرحلة الاحتياج الأعظمي لزيادة كفاءة استعمال السماد، وأن تعشب الأرض بشكل جيد للحد من منافسة الأعشاب الضارة Weeds لنباتات المحصول الاقتصادي على متطلبات النمو، وأن تحصد النباتات في الوقت المناسب. وحقيقة تؤثر العوامل البيئية Environmental factors والممارسات الزراعية في غلة محصول فول الصويا بدرجة أكبر من العوامل الوراثية Genetic factors Tekrony)و Egli، 1996).

تحضير الأرض للزراعة Soil preparation

إن عمليات الفلاحة المعتمدة لمحصولي القطن Cotton، والذرة الصفراء Corn، عادة ما تكون مناسبة لمحصول فول الصويا، بحيث يسمح مهد البذرة بالزراعة على أعماق ومسافات متجانسة. عموما، بغض النظر عن نظام الفلاحة المتبع، سواء كانت الفلاحة تقليدية Conventional tillage، أو نظام الفلاحة المخففة Reduced tillage، فيجب أن يؤمن نظام الإبقاء على بقايا المحصول السابق والزراعة بدون فلاحة Conservation tillage (الزراعة الحافظة، أو البذر المباشر)، فيجب أن يؤمن نظام الفلاحة المهد الأمثل لبذور فول الصويا، بشكل يضمن سرعة إنبات البذور واسترساء البادرات والقضاء على الأعشاب الضارة، وتأمين البيئة الملائمة لنمو الجذور وانتشارها في التربة لامتصاص أكبر كمية ممكنة من الماء والعناصر المعدنية المغذية والإدارة الجيدة لبقايا المحصول السابق، ويسهل استعمال آلات البذر، وتنفيذ عمليات الخدمة اللاحقة، وأن يترك سطح التربة مفككة لمنع تشكل طبقة سطحية صماء Crust، وزيادة كمية المياه الراشحة في التربة، وتقليل الجريان السطحي للمياه. ويجب أن يحسن نظام الفلاحة من نفاذية التربة وتهويتها لضمان نمو الجذور، وتشكل العدد الكافي من العقد البكتيرية Nodules الفعالة في تثبيت الآزوت الجوي Biological nitrogen fixation. عموما، تفلح التربة بعد حصاد نباتات المحصول السابق الطمر البقايا النباتية، وتحسين مقدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة خلال فصل الخريف، ثم تفلح ثانية مع بداية الربيع، وأخرى ثالثة مع بداية شهر نيسان وتضاف مع الفلاحة الأخيرة كامل كمية الأسمدة الفوسفورية، والبوتاسية، وكمية السماد الآزوتي التشجيعي Starter nitrogen ثم تنعم التربة بالكالتيفاتور والأمشاط، وتقسم إلى مساكب، وتروى قبل الزراعة لدفع بذور الأعشاب الضارة على الإنبات (زراعة خضير). ويمكن أن تساعد الفلاحة العميقة (كسر نعل التربة) Subsoiling في الأراضي الأكثر جفافا في زيادة نفاذية الرطوبة إلى أعماق التربة. ولوحظ أن كفاءة تخزين الرطوبة Moisture storage capacity عند عمق 100 سم قد ازدادت من 15 مم إلى 52 مم بعد تنفيذ الفلاحة العميقة في بعض المواقع في الصين، وازدادت تبعا لذلك غلة محصول فول الصويا بمقدار الثلث (Wang وزملاؤه، 1996).

معاملة البذور بالملقح البكتيري Seed inoculation

تعد معاملة بذور الصويا بالملقح البكتيري المناسب (Rhizobium japonicum) من أهم مقومات نجاح زراعة المحصول وخاصة في الحقول التي تزرع لأول مرة بمحصول فول الصويا. ويقدر العدد المطلوب من الخلايا البكتيرية اللازم توافره في التربة لإنتاج العدد الكافي من العقد البكتيرية بنحو 5000 خلية بكتيرية / سم، من خط الزراعة (Smith، 1995). وفي مناطق زراعة محصول الصويا على مستوى تجاري في الولايات المتحدة، فعادة ما تعامل البذار بشكل سنوي بالملقح البكتيري الضمان الحصول على أعلى إنتاجية ممكنة، لأن الفقد في المحصول الذي يمكن أن يحصل من جراء عدم تشكل عدد كاف من العقد البكتيرية على الجذور أكبر بكثير من ثمن الملقح البكتيري. وعادة ما تبيع الشركات التجارية بذار الصويا المعاملة بشكل مسبق بالملقح البكتيري المناسب ليصار إلى زراعتها مباشرة من قبل المزارعين. ويمكن أن تؤدي معاملة البذور بالمبيدات الفطرية Fungicides، أو المبيدات الحشرية Insecticides إلى تقليل فعالية الملقح البكتيري، ولكنها لا تؤثر في فعالية البكتيرية الموجودة أصلا في التربة.

عموما، في الترب التي يتوقع أن يحدث فيها فقد كبير بالنباتات، بسبب انتشار المسببات الممرضة الأرضية، والآفات الحشرية فيمكن تجاوز هذه المشكلة بزيادة معدل البذار Seed rate بدلا من معاملة البذور بالمبيدات الفطرية والحشرية، التي يمكن أن تؤثر سلبا في فعالية البكتيريا المسؤولة عن تشكل العقد البكتيرية على الجذور.

وتتلخص عملية التلقيح البكتيري للبذور بتحضير محلول سكري بتركيز 25%، أو محلول صمغي بتركيز 20%، وذلك بإذابة ملعقة كبيرة من السكر أو المولاس في نصف كأس ماء بارد. تفرش البذار الكافية لزراعة مساحة دونم واحد (1000 م2) من الأرض على قطة من البلاستيك، وترطب البذور بالمحلول السكري. يفتح كيس الملقح البكتيري من السلالة الموافقة للنوع المحصولي ويضاف قرابة 80-100 غ من الملقح إلى البذار، ويخلط بشكل جيد في مكان ظليل، بعيدا عن أشعة الشمس، وتترك البذار المعاملة في الظل مدة 15-25 دقيقة. تزرع بعدئذ البذار الملقحة Inoculated seeds مباشرة، وتغطى البذار بالتربة الناعمة الرطبة، وتكبس التربة فوق البذور لضمان التصاق حبيبات التربة بها مباشرة، لتسريع عملية الإنبات. عموما، يجب أن تتم هذه العملية خلال ساعتين كي لا تفقد البكتريا فعاليتها. ويجب حفظ عبوات الملقح البكتيري في مكان بارد إلى حين استعمالها مرة أخرى. ويعطى الحقل رية خفيفة بعد الزراعة بأسبوع لضمان الحصول على إنبات جيد، وتنشيط عملية تشكل العقد البكتيرية على الجذور.

معدل البذار Seeding rate

تختلف أصناف فول الصويا بشكل كبير في حجم بذورها، لذلك يجب تحديد معدل البذار استنادا إلى عدد البذور في وحدة المساحة بدلا من الوزن في وحدة المساحة. وتؤدي زيادة معدل البذار (الكثافة النباتية) إلى زيادة طول النبات، وازدياد ارتفاع القرن الأول على النبات، وزيادة حساسية النباتات للرقاد Lodging، مما يؤثر سلبا في غلة المحصول الاقتصادية. ويتحدد أيضا معدل البذار بمدى حيوية البذار Seed viability وسلامتها. فعند زراعة الصويا على نطاق تجاري فيجب أن لا يزيد عمر البذار عن سنة واحدة، لأن حيوية البذور المخزونة تتراجع بشكل سريع، كما هو الحال بالنسبة إلى البذور المتضررة. ويبين الجدول الآتي العلاقة بين حالة البذار ونسبة الإنبات، وقوة البادرات:

وتعد حيوية البذار من العوامل المهمة في تحديد الكثافة النباتية Crop stand ولكن لا يقل عن ذلك أهمية قوة البذار Seed vigour، والعمليات الزراعية التي تساعد في تحسينها (Dias و Marcos، 1997).

عموما، إن البذور ذات النوعية الجيدة، هي البذور التي تكون متجانسة في الحجم والوزن، وتنساب بسهولة عبر خراطيم البذارة Planter. عموما، تتراوح الكثافة النباتية التي يمكن الحصول عندها على أعلى غلة بذور بين 35-50 ألف نبات . هكتار-1. وتستعمل عموما المعدلات الأقل من البذار عند زيادة المسافة بين الخطوط، وعند زراعة أصناف الصويا الحساسة للرقاد، في حين تستعمل المعدلات الأعلى من البذار عند الزراعة على خطوط متقاربة، وعند زراعة الأصناف المقاومة للرقاد. وينصح تحت ظروف القطر العربي السوري بمعدل بذار بين 80 – 100 كغ. هكتار-1 بالنسبة إلى العروة الرئيسة، وقرابة 100 - 120 كغ . هكتار-1 بالنسبة إلى العروة التكثيفية، وذلك حسب المسافة بين الخطوط، وعدد البذور المزروعة في المتر الطولي، الذي يتفاوت بين 12 - 40 بذرة، وذلك حسب الهدف من الزراعة. عموما، تختلف المسافة بين الخطوط باختلاف موسم النمو، وطبيعة النمو، ودرجة خصوبة التربة. وتجمع العديد من الدراسات على ضرورة زراعة بذور الصويا على خطوط بفاصل 50 - 60 سم بين الخط والآخر، ومسافة 5 - 10 سم بين البذور ضمن الخط نفسه.

عمق الزراعة Planting depth

يجب أن تزرع البذور على عمق 3-5 سم، ويجب ألا يزيد عمق الزراعة عن 7.5 سم، رغم حقيقة أنه في الترب الرملية، أو عندما يكون سطح التربة جافا فيمكن زراعة البذور على عمق 10 سم إذا كانت التربة رطبة عند ذلك العمق. ويمكن أن تؤدي زيادة عمق الزراعة إلى تأخير ظهور البادرات فوق سطح التربة، مما يعرضها للإصابة بالأمراض والحشرات، ويمكن أيضا أن تتضرر بمبيدات الأعشاب. ويجب توافر كمية كافية من الرطوبة في مهد البذور، الأن بذور الصويا تتطلب محتوى من الماء يعادل 50% من وزنها الجاف لتبدأ بالإنبات، في حين تحتاج حبوب الذرة الصفراء 30%. ويمكن أن تزرع الأصناف ذات البذار الكبيرة Large seed cultivars على أعماق أكبر نسبيا بالمقارنة مع الأصناف ذات البذور الصغيرة.

ويعد الإنبات في الصويا هوائية Epigeal، وتظهر البادرات فوق سطح التربة تحت ظروف النمو المؤاتية خلال 3-5 أيام. وتعد درجة حرارة مهد الزراعة 25 - 33 م المثلى لإنبات البذار، ويؤثر انخفاض درجة حرارة التربة إلى ما دون 15م، وارتفاعها فوق 37 م سلبا في إنبات البذور، وظهور البادرات، رغم وجود بعض الأصناف التي يمكن أن تنبت بذورها عند حرارة تربة 10 م، ولكن عادة ما يتأخر ظهور البادرات. عموما، تقلل الزراعة العميقة، والحرارة المنخفضة للتربة من نسبة الإنبات، في حين يؤدي ارتفاع الحرارة، والزراعة السطحية إلى جفاف البادرات الفتية.

موعد الزراعة Planting date

تتراجع غلة محصول فول الصويا بشكل سريع عند الزراعة خارج الفترة المثلى لنمو نباتات المحصول وتطورها، وإنتاجيتها. ولا تساعد زيادة الكثافة النباتية، أو معدل التسميد في تعويض النقص الحاصل في الغلة. ويزرع محصول الصويا تحت ظروف القطر العربي السوري خلال الفترة ابتداء من الأسبوع الأخير من شهر نيسان، وخلال شهر أيار للعروة الرئيسة، وبعد حصاد القمح والشعير، بدءا من منتصف شهر حزيران وحتى الأسبوع الأول من شهر تموز July للعروة التكثيفية. ويتوقف موعد الزراعة الأمثل علی الصنف والمنطقة، ومحتوى التربة المائي.

الدورة الزراعية Crop rotation

ينصح عادة بإدخال محصول فول الصويا في دورة زراعية مع الأنواع المحصولية الأخرى، مثل القمح Wheat، والشعير Barley، والذرة الصفراء Corn، والقطن Cotton، بهدف توفير كمية الأسمدة الآزوتية الواجب إضافتها للمحاصيل التي تلي الصويا في الدورة الزراعية، وخاصة إذا ما قلبت بقايا محصول الصويا في التربة، والحد من انتشار الأمراض والحشرات، بالإضافة إلى زيادة غلة المحصول من البذور. ولوحظ فعلا حصول زيادة في إنتاجية محصول الصويا بنسبة 14% عند إدخاله في دورة زراعية ثلاثية (ذرة صفراء - صويا - قمح) بالمقارنة مع الزراعة المتكررة للمحصول نفسه ولعدة سنوات في الأرض نفسها. ووصلت نسبة الزيادة في غلة محصول الصويا من البذور إلى 11% عند إدخاله في دورة زراعية ثنائية مع الذرة الصفراء. ويمكن أن تترك نباتات الصويا في التربة كمية من الأزوت المثبت بيولوجيا تتراوح بين 57 – 95 كغ . هكتار-1. سنة-1، وذلك حسب الموقع Site والتربة، والسلالة البكتيرية المستخدمة. ويمكن أن تصل هذه الكمية إلى قرابة 112 كغ. هكتار-1، عندما تتم عملية التلقيح البكتيري بالشكل الأمثل.

ووجد أن إدخال فول الصويا في دورة زراعية مع الذرة الصفراء والقمح قد أدى إلى خفض الآزوت اللازم للذرة الصفراء بمعدل 40 كغ . هكتار-1، والقمح بمعدل 10 كغ . هكتار-1. عموما، لا ينصح بتعاقب زراعة فول الصويا مع محصول الفول السوداني Peanut، والتبغ Tobacco والشوندر السكري Sugar beet، وخاصة في الحقول الموبوءة بالنيماتودا، كونها آفة مشتركة لكل تلك الأنواع المحصولية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.