

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
صاعد الطليطلي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص582-584
28-2-2018
3256
هو أبو القاسم صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد بن صاعد التغلبيّ الأندلسي القرطبي الطليطليّ، أصله من قرطبة و مولده في المريّة، سنة 4٢٠(١٠٢٩ م) . و قد سكن قرطبة. و روى صاعد عن ابن حزم الكبير (ت 456 ه) و عن الفتح ابن قاسم و أبي الوليد الوقّشي القاضي (؟) و غيرهم.
و ولي صاعد القضاء في طليطلة استقضاه فيها المأمون يحيى بن ذي النون، فبقي في القضاء إلى وفاته في رابع شوّال من سنة 46٢(6/٧/١٠٧٠ م) .
- كان صاعد الطليطليّ من أهل الذكاء و المعرفة و كان مؤرّخا بحّاثة و فقيها. و كان لصاعد عدد من الكتب: جوامع أخبار الأمم من العرب و العجم-صوان الحكمة في طبقات الحكماء-مقالات أهل الملل و النحل-إصلاح حركات النجوم-تاريخ الأندلس-تاريخ الإسلام (و يبدو أن هذه كلّها قد ضاعت) . و قد بقي لنا كتابه الموجز «طبقات الأمم» . درس صاعد في هذا الكتاب أجناس البشر و جعلها طبقتين: طبقة عنيت بالعلوم و صدر عنها معارف هي الهند و الفرس و الكلدان و العبران و اليونان (القدماء) و الروم (البيزنطيّون) و أهل مصر و العرب. ثمّ هنالك طبقة لم تعن بالعلوم و لا صدر عنها شيء مفيد من المعارف. من أمم هذه الطبقة الصين و الصقالبة و البربر و السودان و غيرهم.
مختارات من آثاره:
- قال صاعد الطليطلي في «طبقات الأمم» :
اعلم أن جميع الناس في مشارق الأرض و مغاربها و جنوبها و شمالها، و ان كانوا واحدا، يتميّزون بثلاثة أشياء: بالأخلاق و الصور و اللغات (ص 5) .
و وجدنا هذه الأمم، على كثرة فرقهم و تخالف مذاهبهم، طبقتين: فطبقة عنيت بالعلم فظهرت منها ضروب العلوم و صدرت عنها فنون المعارف؛ و طبقة لم تعن بالعلم عناية تستحق بها اسمه. . . و أما الطبقة التي عنيت بالعلوم فثماني أمم: الهند و الفرس و الكلدانيون و العبرانيون و اليونانيون و الروم و أهل المغرب و العرب (ص ٧) .
و أما الطبقة التي عنيت بالعلوم فهم صفوة اللّه من خلقه و نخبته من عباده لأنهم صرفوا عنايتهم إلى نيل فضائل النفس الناطقة الصانعة لنوع الإنسان و المقوّمة لطبعه (ثم) زهدوا فيما رغب فيه الصين و الترك و من نزع منزعهم من التنافس في أخلاق النفس الغضبية و التفاخر بالقوى البهيمية، إذ علموا ان البهائم تشركهم فيها و تفضلهم في كثير منها (ص ١٠) .
. . . احمد بن إبراهيم بن أبي خالد القيروانيّ المعروف بابن الجزّار كان حافظا للطب دارسا للكتب جامعا لتواليف الأوائل حسن الفهم لها. و له مصنّفات حسنة في الطبّ وغيره فمن أشهرها كنّاشة في علم الأمراض المعروف بزاد المسافر و كتابه في الأدوية المفردة المعروف بالاعتماد و كتابه في الأدوية المركبة المعروف بالبغية و رسائله في النفس و في ذكر اختلاف الأوائل فيها. و كان له أيضا عناية بالتاريخ أدّت الى أن يؤلّف فيه مختصرا حسنا سماه «كتاب التعريف بصحيح التاريخ» . و كان مع هذا جميل المذهب فاضل السيرة صائنا لنفسه منقبضا عن الملوك ذا وفرة و ثروة. (ص 6١-٧٢) .
. . . و ابو عثمان سعيد بن فتحون بن مكرم المعروف بالحمار السرقسطيّ كان متحقّقا إماما في علم النحو و اللغة (و بعلم الهندسة و المنطق و الموسيقى متصرّفا في سائر علوم الفلسفة) . و له تأليف في الموسيقى و رسالة في تعديل العلوم و كيف درجت إلى الوجود من انقسام الجوهر و العرض. و نالته في ايام المنصور بن ابي عامر محنة شديدة مشهورة السبب أدّته بعد انطلاقه من السجن الى الخروج عن الاندلس فتوفّي في جزيرة صقلّية (ص 6٨) .
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)