1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

أبو محمد يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين.

المؤلف:  السيد محسن الأمين

المصدر:  أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 10 - ص 226​

15-2-2018

3227

أبو محمد يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين.
ولد في آخر أيام هشام بن عبد الملك وهشام مات سنة 125 وتوفي سنة 208 بالمدينة. روى الكشي في كتاب رجاله عن علي بن محمد القتيبي قال سالت الفضل بن شاذان عن الحديث الذي روي في يونس انه لقيط آل يقطين قال كذب، ولد يونس في آخر زمان هشام بن عبد الملك ويقطين لم  يكن في ذلك الزمان انما كان في زمن ولد العباس وفيه قال نصر بن الصباح لم يرو يونس عن عبيد الله ومحمد ابني الحلبي قط ولا رآهما وماتا في 2 حياة أبي عبد الله ع.

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي: يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى مولى بني أسد أبو محمد كان وجها في أصحابنا عظيم المنزلة ولد في أيام هشام بن عبد الملك ورأى جعفر بن محمد ع بين الصفا والمروة ولم يرو عنه وروى عن أبي الحسن موسى والرضا ع وكان الرضا يشير إليه في العلم والفتيا وكان ممن بذل له على الوقف مال جزيل وامتنع من اخذه وثبت على الحق قال أبو عمرو الكشي فيما اخبرني به غير واحد من أصحابنا عن جعفر بن محمد يعني ابن قولويه عنه قال حدثني علي بن محمد بن قتيبة حدثني الفضل بن شاذان حدثني عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته وكان وكيل الرضا ع وخاصته فقال اني سألته فقلت اني لا أقدر على لقائك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني؟ فقال خذ عن يونس ابن عبد الرحمن. وهذه منزلة عظيمة ومثله روى الكشي عن الحسن بن علي بن يقطين سواء، وقال شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في كتابه مصابيح النور: اخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله حدثنا علي بن الحسين بن بابويه حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري رحمة الله عرضت على أبي محمد صاحب العسكر ع كتاب يوم وليلة ليونس فقال لي تصنيف من هذا؟ فقلت تصنيف يونس مولى آل يقطين فقال أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. ومدائح يونس كثيرة ليس هذا موضعها وانما ذكرنا هذا حتى لا نخليه من بعض حقوقه رحمه الله انتهى.
وفي الخلاصة: يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين أبو محمد كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة روى عن أبي الحسن موسى والرضا ع وكان الرضا يشير إليه وذكر ما مر إلى قوله: على الحق. ثم ذكر حديث المفيد السابق في عرض كتاب يوم وليلة على العسكري ع ثم قال مات يونس سنة 208 رحمه الله وقدس روحه ثم قال روى الكشي حديثا صحيحا وذكر حديث خذ عن يونس بن عبد الرحمن السابق ثم قال: وفي حديث صحيح ان الرضا ع ضمن ليونس الجنة ثلاث مرات وذكر حديث الكشي الآتي بسنده ثم قال: وقد روى الكشي ما ينافي ذلك ذكرناه في الكتاب الكبير واجبنا عنه انتهى وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع فقال: يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين ضعفه القميون وهو ثقة وقال في أصحاب الرضا ع: يونس بن عبد الرحمن من أصحاب أبي الحسن موسى ع مولى علي بن يقطين طعن عليه القميون وهو عندي ثقة انتهى.
وقال الكشي: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا ع أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم وهم ستة نفر آخرون دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله ع منهم يونس بن عبد الرحمن إلى آخر ما مر في أحمد بن أبي نصر.
وقال الكشي: أصحاب الرضا ع في يونس بن عبد الرحمن أبي محمد صاحب آل يقطين.

رواياته في مدحه :

1- حدثني علي بن محمد القتيبي حدثني الفضل بن شاذان حدثني عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته إلى آخر الحديث السابق.

2- جبرائيل بن أحمد سمعت محمد بن عيسى عن عبد العزيز بن المهتدي قال قلت للرضا ع أن شقتي بعيدة فلست أصل إليك في كل وقت فاخذ معالم ديني من يونس مولى آل يقطين قال نعم .

3-محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير حدثنا محمد بن عيسى حدثني عبد العزيز بن المهتدي القمي قال محمد بن نصير قال محمد بن عيسى وحدث الحسن بن علي بن يقطين بذلك أيضا قال قلت لأبي الحسن الرضا ع جعلت فداك اني لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما احتاج إليه من معالم ديني أ فيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني فقال نعم .

4- علي بن محمد القتيبي حدثني الفضل بن شاذانحدثني محمد بن الحسن الواسطي وجعفر بن عيسى ومحمد بن يونس أن الرضا ع ضمن ليونس الجنة ثلاث مرات .

5- محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير حدثني محمد بن عيسى اخبرني يونس أن أبا الحسن ع ضمن له الجنة من النار 6- علي بن محمد القتيبيعن الفضل قال حدثني جعفر بن عيسى اليقطيني ومحمد بن الحسن جميعا أن أبا جعفر ع ضمن ليونس بن عبد الرحمن الجنة على نفسه وآبائه ع .

7- جعفر بن معروف حدثني سهل بن الحر سمعت الفضل بن شاذان يقول حدثني أبي الجليل الملقب بشاذان حدثنيأحمد بن أبي خلف قال كنت مريضا فدخل علي أبو جعفر ع يعودني في مرضي فإذا عند رأسي كتاب يوم وليلة فجعل يتصفحه ورقة ورقة حتى اتى عليه من أوله إلى آخره وجعل يقول رحم الله يونس رحم الله يونس رحم الله يونس.

8- وروى عن أبي بصير حماد بن عبيد الله بن أسيد الهروي عن داود بن القاسم أن أبا جعفر الجعفري قال أدخلت كتاب يوم وليلة الذي ألفه يونس بن عبد الرحمن على أبي الحسن العسكري ع فنظر فيه وتصفحه كله ثم قال هذا ديني ودين آبائي وهو الحق كله.

9- وحدثني إبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن أبي جعفر ع مثله.

10- جعفر بن معروف حدثني سهل بن الحر سمعت الفضل بن شاذان يقول ما نشأ في الاسلام رجل من سائر الناس كان أفقه من سلمان الفارسي ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن.

11- وجدت بخط محمد بن شاذان بن نعيم في كتابه سمعت أبا محمد القماص الحسن بن علوية الثقة يقول سمعت الفضل بن شاذان يقول حج يونس بن عبد الرحمن أربعا وخمسينحجة واعتمر أربعا وخمسين عمرة وألف ألف جلد ردا على المخالفين ويقال انتهى علم الأئمة ع إلى أربعة نفر أولهم سلمان الفارسي والثاني جابر والثالث السيد والرابع يونس بن عبد الرحمن أقول المراد بعلم الأئمة والله العالم اسرار معجزاتهم الغريبة وبالسيد هو الحميري وبجابر الجعفي لا الأنصاري كما مر في ترجمة السيد والله أعلم .

12- وقال الفضل بن شاذان سمعت الثقة يقول سمعت الرضا ع يقول أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان في زمانه وذلك أنه خدم منا أربعة علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمدوبرهة من عصر موسى بن جعفر ع ويونس في زمانه كسلمان في زمانه.

13- حدثني علي بن محمد القتيبي حدثني الفضل بن شاذان قال سمعت   الثقة يقول سمعت الرضا ع يقول يونس بن عبد الرحمن في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه قال الفضل ولقد حج يونس إحدى وخمسين حجة آخرها عن الرضا ع أقول مر عن الفصل أربعا وخمسين حجة ولعله كان يراها أربعا وخمسين ثم ظهر له انها إحدى وخمسين أو بالعكس.

14- وقال الثقة سمعت يونس بن عبد الرحمن يقول رأيت أبا عبد الله ع يصلي في الروضة بين القبر والمنبر ولم يمكنني أن أسأله عن شئ قال وكان ليونس بن عبد الرحمن أربعون أخا يدور عليهم في كل يوم مسلما ثم يرجع إلى منزله فياكل ويتهيأ للصلاةثم يجلس للتصنيف وتأليف الكتب وقال يونس: صمت عشرين سنة وسالت عشرين سنة ثم أجبت أقول كأنه يريد أنه بقي عشرين سنة لا يتعلم ثم تعلم خمسا وعشرين سنة يسال فيها الأئمة ع ثم بث علمه.

15- قال محمد بن يحيى الفارسي حدثني عبد الله بن محمد عنأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن الرضا ع قال انظر إلى ما ختم الله ليونس قبضه بالمدينة مجاورا لرسول الله ص .

16- حدثنيمحمد بن مسعود حدثني جعفر بن أحمد حدثني العمركي حدثني الحسن بن أبي قتادة عنداود بن القاسم قال قلت لأبي جعفر ع ما تقول في يونس قال من يونس؟ قلت ابن عبد الرحمن قال لعلك تريد مولى بني يقطين قلت نعم قال رحمه الله كان على ما نحب .

17- محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد حدثني أبو العباس الحميري عن عبد الله بن جعفرعن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا جعفر ع عن يونس قال رحمه الله.

18- حدثني علي بن محمد القتيبي حدثني الفضل بن شاذان عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا جعفرمحمد بن علي الرضا ع عن يونس فقال من يونس قلت مولى علي بن يقطين فقال لعلك تريد يونس بن عبد الرحمن فقلت لا والله لا أدري ابن من هو قال بل هو ابن عبد الرحمن ثم قال رحم الله يونس رحم الله يونس نعم العبد كان لله عز وجل .

19- حمدويه بن نصيرحدثنا محمد بن عيسى قال روى أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر محمد بن الرضا ع فقال سألته عن يونس فقال مولى آل يقطين؟ قلت نعم فقال لي رحمه الله كان عبدا صالحا قال حمدويه قال محمد بن عيسى وكان يونس أدرك أبا عبد الله ع ولم يسمع منه.

20- حدثني آدم بن محمد حدثني علي بن محمد الدقاق النيشابوري حدثني محمد بن موسى السمان حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر بن عيسى قال كنت عندأبي الحسن الرضا ع وعنده يونس بن عبد الرحمن إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرةفأومى أبو الحسن ع إلى يونس ادخل البيت فإذا بيت مسبل عليه ستر وإياك أن تتحرك حتى يؤذن لك فدخل البصريون وأكثروا من الوقيعة والقول في يونس وأبو الحسن ع مطرق حتى لما أكثروا قاموا فودعوا وخرجوا فاذن ليونس بالخروج فخرج باكيا فقال جعلني اللهفداك انا أحامي عن هذه المقالة وهذه حالي عند أصحابي فقال له أبو الحسن ع يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان امامك عنك راضيا يا يونس حدث الناس بما يعرفون واتركهم مما لا يعرفون كأنك تريد أن يكذب على الله في عرشه يا يونس وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة أو بعرة وقال الناس درة هل ينفعك ذلك شيئا فقلت لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب وكان امامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.
أقول يظهر أن يونس كان يحدثهم بما لا تتحمله عقولهم وإن كان صوابا ولذلك نهاه عن التحديث بمثل ذلك وأمره أن يحدثهم بما يعرفون حتى لا ينسبوا قائله إلى الكذب ويقدحوا فيه كما أن الامام ع لم يردعهم لما أكثروا الوقيعة في يونس واكتفى بالاطراق لعلمه بأنهم لا يرتدعون وإن ردعهم يجر مفسدة أخرى وهو تسرب القدح في الامام ع إلى أذهانهم بسبب ذلك وإلى ذلك أشير بقوله كأنك تريد أن يكذب على الله في عرشه اي يقال أن ما تحدث به كذب وأن الله لم يقله فيكون من يقول ذلك قد كذب على الله في عرشه وأنتالسبب في ذلك وهو معنى قوله في الحديث الآتي: ارفق بهم فان كلامك يدق عليهم اي حدثهم بما تقبله عقولهم وقوله في الذي بعده دارهم فان عقولهم لا تبلغ.
21- حمدويه بن نصير حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن قال: قال العبد الصالح يا يونس ارفق بهم فان كلامك يدق عليهم قلت أنهم يقولون لي زنديق قال لي وما يضرك أن يكون في يدك لؤلؤة فيقول الناس هي حصاة وما ينفعك أن يكون في يدك حصاة فيقول الناس لؤلؤة.
22- علي بن محمد القتيبي حدثني أبو محمد الفضل بن شاذان حدثني أبو جعفر البصريوكان ثقة فاضلا صالحا قال دخلت مع يونس بن عبد الرحمن على الرضا ع فشكا إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة فقال الرضا ع دارهم فان عقولهم لا تبلغ.
23- علي بن محمد حدثني الفضل حدثني عدة من أصحابنا أن يونس بن عبد الرحمن قيل له أن كثيرا من هذه العصابة يقولون فيك ويذكرونك بغير الجميل فقال أشهدكم أن كل من له في أمير المؤمنين ع نصيب فهو في حل مما قال.
24- حمدويه بن نصير حدثني محمد بن إسماعيل الرازي حدثني عبد العزيز بن المهتدي قال كتبت إلى أبي جعفر ع ما تقول في يونس بن عبد الرحمن فكتب إلي بخطه أحبه وأترحم عليه وإن كان يخالفك أهل بلدك.
25- وجدت بخط جبرائيل بن أحمد في كتابه حدثني أبو سعيد الآدمي حدثني أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع عن محمد بن الحسن البصري عن عثمان بن رشيد البصري قالأحمد بن محمد الأقرع ثم لقيت محمد بن الحسن فحدثني بهذا الحديث قال كنا في مجلس عيسى فقال أردت أن اكتب إلى أبي الحسن الأول ع في مسالة أسأله عنها جعلت فداكعندنا قوم يقولون بمقالة يونس فأعطيهم من الزكاة شيئا فكتب إلي نعم أعطهم فان يونس أول من يجيب عليا يعني الرضا إذا دعا قال كنا جلوسا بعد ذلك فدخل علينا رجل فقال قدمات أبو الحسن موسى ع وكان يونس في المجلس فقال يونس يا معشر أهل المجلس أنه ليس بيني وبين الله امام الا علي بن موسى ع فهو امامي.
26- حدثني علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى قال: قال ياسر الخادم أن أبا الحسن الثاني ع أصبح في بعض الأيام فقال لي رأيت البارحة مولى لعلي بن يقطين وبين عينيه غرة بيضاء فتاولت ذلك على الدين.
27- علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن محمد بن جمهورعن أحمد بن الفضل عن يونس بن عبد الرحمن قال مات أبو  الحسن ع وليس من قوامه أحد الا وعنده المال الكثير وذلك سبب وقوفهم وجحودهم موتهوكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار فلما رأيت ذلك وتبين علي الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا ع ما علمت تكلمت ودعوت الناس إليه فبعثا إلي وقالا لي لا تدع إلى هذا، إن كنت تريد المال فنحن نغنيك وضمنا لي عشرة آلاف دينار وقالا لي كف قال يونس فقلت لهما انا روينا عن الصادقين انهم قالوا إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الايمان وما كنت أدع الجهاد وامر الله على كل حال فناصباني واظهرا لي العداوة.
28- جعفر بن أحمد عن يونس قلت له ع قد عرفت انقطاعي إليك وإلى أبيك وحلفته وحلفت له بحق الله وحق رسوله وحق أهل بيته وسميتهم حتى انتهيت إليه أن لا يخرج ما يخبرني به إلى الناس واني أرجو أن يقول أبي حي ثم سألته عن أبيه أ حي أو ميت فقال قد والله مات جعلت فداك أن شيعتك أو قلت مواليك يرون أن فيه شبه أربعة أنبياء قال قد والله الذي لا اله الا هو هلك قلت هلاك غيبة أو هلاك موت فقال هلاك موت والله قلت جعلت فداك فلعلك مني في تقية فقال سبحان الله قلت والله مات قلت حيث كان هو في المدينة ومات أبوه في بغداد فمن أين علمت موته قال جاءني منه ما علمت به أنه قد ماتقلت فاوصى إليك قال نعم قلت فما شرك فيها أحدا معك قال لا قلت فعليك من اخوانك امام فقال لا قلت فأنت امام قال نعم.
29- حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا محمد بن عيسى حدثني هشام المشرقي أنه دخل على أبي الحسن الخراساني ع فقال أن أهل البصرة سألوا عن الكلام فقالوا أن يونس يقول أن الكلام ليس بمخلوق فقلت لهم صدق يونس أن الكلام ليس بمخلوق أ ما بلغكم قول أبي جعفر عحين سئل عن القرآن أ خالق هو أم مخلوق فقال لهم ليس بخالق ولا مخلوق انما هو كلام الخالق فقويت أمر يونس فقالوا أن يونس يقول أن من السنة أن يصلي الإنسان ركعتينوهو جالس بعد العتمة فقلت صدق يونس.
أقول المراد بأبي الحسن الخراساني هو الرضا ع. وفي بعض النسخ دخل على أبي الحسن خراساني والظاهر أن الصواب هو الأول فيكون البصريون سألوا الرضا ع وهو أجابهم وقوله ع أن الكلام ليس بخالق ولا مخلوق لعله كان تقية من السائلين الذين كانوا يعتقدون أن كلام الله ليس بمخلوق ويرشد إليه سؤالهم عن نافلة العشاء التي امرها مشهور بين الامامية كالفريضة.