1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من التابعين :

احمر بن شميط الأحمسي البجلي

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 3 - ص221

21-9-2020

9237

احمر بن شميط الأحمسي البجلي قتل سنة 67 في حرب المختار مع مصعب بن الزبير.
كان ممن حارب مع المختار يوم خرج بالكوفة، قال ابن الأثير في حوادث سنة 66: أنه كان من الذين قرأوا كتاب المختار الذي كتبه من الحبس إلى الذين بقوا من التوابين بعد قتل سليمان بن صرد يثني عليهم ويمنيهم الظفر ويعرفهم أنه هو الذي امره ابن الحنفية بطلب ثار الحسين ع، فبعثوا اليه أننا بحيث يسرك فان شئت أن نخرجك من الحبس فعلنا. وكان ممن شهد لإبراهيم بن مالك الأشتر عند المختار بكتاب ابن الحنفية وجعله المختار في وجه حجار بن أبجر لما خرج بالكوفة، وكان مع إبراهيم بن مالك الأشتر لما حصر قصر الامارة بالكوفة، ولما سار المختار نحو أهل اليمن سرح بين يديه احمر بن شميط وعبد الله بن كامل الشاكري وأمر كلا منهما بلزوم طريق ذكره له، وأسر اليهما أن شباما قد ارسلوا اليه أنهم يأتون القوم من ورائهم، فمضينا كما أمرهما، فبلغ أهل اليمن مسيرهما فافترقوا اليهما واقتتلوا أشد قتال رآه الناس ثم انهزم أنصار احمر بن شميط وأصحاب ابن كامل، ووصلوا إلى المختار وقالوا هزمنا وقد نزل احمر بن شميط ومعه ناس من أصحابه فبعث المختار أربعمائة نجدة إلى احمر بن شميط فانتهوا اليه وقد علاه القوم وكثروه، فاشتد قتالهم عند ذلك، وجاءت البشارة إلى المختار بهزيمة مضر، فأرسل إلى احمر بن شميط وابن كامل يبشرهما، فاشتد أمرهما، ولما سار مصعب بن الزبير لقتال المختار قام المختار في أصحابه وندبهم إلى الخروج مع احمر بن شميط، فخرج وعسكر بحمام أعين ودعا المختار رؤوس الأرباع الذين كانوا مع ابن الأشتر فبعثهم مع احمر بن شميط فسار وعلى مقدمته ابن كامل الشاكري فوصلوا إلى المذار، واتى مصعب فعسكر قريبا منه، ثم تزاحفا فجعل ابن شميط ابن كامل على ميمنته وعلى الميسرة عبد الله بن وهب الجشمي وأبا عمرة مولى عرينة على الموالي، فقال عبد الله بن وهيب لابن شميط ان الموالي معهم رجال كثير على الخيل وأنت تمشي فمرهم فليمشوا  معك فاني أتخوف ان يطيروا عليها ويسلموك، وكان هذا غشا منه للموالي لما كان لقي منهم بالكوفة فأحب إن كانت عليهم الهزيمة ان لا ينجو منهم أحد فلم يتهمه ابن شميط وفعل ما أشار به ودنا عباد بن الحصين وهو على خيل مصعب من ابن شميط وأصحابه فقال له ابن شميط انا ندعوكم إلى كتاب الله وسنة رسوله والى بيعة المختار والى ان نجعل هذا الامر شورى في آل الرسول فرجع عباد فأخبر مصعبا فقال له ارجع فاحمل عليهم فرجع وحمل على ابن شميط وأصحابه فلم يزل منهم أحد ثم حملوا عليهم حملة منكرة فصبر ابن كامل ساعة ثم انهزم وحمل الناس جميعا على ابن شميط فقاتل حتى قتل ومالت الخيل على رجالة ابن شميط فانهزمت انتهى.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي