

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ابن أبي الرجال
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص462-464
30-1-2018
3948
هو أبو الحسن عليّ بن أبي الرجال الشيباني الكاتب المغربيّ القيروانيّ، من أهل فاس و لكنّه عاش مدّة في بلاط المعزّ بن باديس (4٠6-454 ه) و كان رئيس ديوان الإنشاء في الدولة الصنهاجية. و هو الذي لقّن المعزّ العلوم. و لعلّه شارك القوهيّ في أرصاده التي كان يقوم بها في بغداد (في الثلث الثالث من القرن الرابع -أواخر القرن العاشر للميلاد) . و كانت وفاته سنة 4٢6(1034-1035 م) ، أو بعد بضع سنوات أخرى.
يبدو أن ابن أبي الرجال كان من ذوي الميل إلى العلوم الرياضية، ألّف كتاب «البارع» في التنجيم، و لكنّ كتابه هذا جاء غامضا ضعيف التركيب (كأكثر الكتب في هذا الموضوع) . ثمّ إنّه كان أديبا ناثرا و شاعرا متين السبك رقيق الكلام؛ من فنونه الفخر و الحكمة و الغزل و العتاب و الخمر. كان ابن أبي الرجال بتاهرت فتذكّر أهله بالقيروان فقال:
و لي كبدٌ مكلومةٌ من فراقكم... أطامنها صبرا على ما أجنّتِ
تمنّتكم شوقا إليكم و صبوةً... عسى اللّه أن يدني لها ما تمنّت
و عين جفاها النوم و اعتادها البكا... إذا عنَّ ذكر القيروان استهلّتِ
و قد علّق ابن رشيق على هذه الأبيات بقوله: «فلو أن أعرابيّا تذكّر نجدا فحنّ به إلى الوطن أو تشوّق فيه إلى بعض السكن ما حسبته يزيد على ما أتى به هذا المولّد الحضري المتأخّر العصر» .
و كان ابن أبي الرجال يعطف على الكتاب و الشعراء و يأخذ بناصرهم: و قد ألّف باسمه ابن رشيق مؤلّفات أدبية نفيسة منها كتاب «العمدة» ، كما قدّم إليه ابن شرف «رسائل الانتقاد» (مجمل تاريخ الأدب التونسيّ ١٢٩) .
مختارات من آثاره:
- قال أبو الحسن عليّ بن أبي الرجال في الشكوى من الناس:
أ يا ربّ، إن الناس لا ينصفونني... و لم يحسنوا قرضي على حسناتي
إذا ما رأوني في رخاءٍ تردّدوا... إليّ، و أعدائي لدى الأزمات
ثقاتيَ ما دامت صلاتي إليهمُ... و إن عنهم أخّرتها فعداتي
سأمنع قلبي أن يحنّ إليهمُ... و أصرف عنهم-قاليا-لحظاتي
و ألزم نفسي الصبر دأبّا لعلّني... أعاين ما أمّلت قبل مماتي
ألا إنّما الدنيا كفافٌ و صحّة ٌ... و أمن؛ ثلاث هنّ طيب حياتي
- و قال في الخمر:
ألا ليت أياما مضى لي نعيمها... تكرّ علينا بالوصال و تنعمُ
و صفراء تحكي الشمس من عهد قيصرٍ... يتوق إليها كلّ من يتكرّم
إذا مزجت في الكأس خلت لآلئاً... تنثّر في حافاتها و تنظّم
جمعنا بها الأشتات من كلّ لذّةٍ... على أنّه لم يغش في ذاك محرم
- من كتاب البارع:
. . . و متى جاءت السعود في الثاني عشر في تحاويل السنين قويت أعداء المولود و أيديهم. فإذا حلّت فيه النحوس أضعفتهم و أبادتهم. و إذا كان ربّ الثاني عشر في الطالع كان المولود شقيّا كثير الأعداء محاربا و يلقى من الأعداء شدّة في أول أمره؛ و في الثاني يكون رديء العيشة سيّئ الحال يكذب عليه كثيرا. و في الثالث يعاديه إخوته و يلقى منهم شدّة و تسوء أحواله. و في الرابع يعاديه آباؤه و ينازعه أهله و تخرب الدار التي ولد فيها و ينقل منها.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)