|
على الرغم من أنني أحذر من وصف الأطفال بلقب (خجول) بلا داع، إلا أنه من المهم أن تكون على وعي بردود أفعال طفلك وحالته المزاجية وأن تكون أكثر حساسية للتأثير المتوقع للحالة المزاجية المضطربة على سلوك طفلك. ولكي أساعدك على تحديد ما إذا كان طفلك لديه هذه الحالة المزاجية أم لا، قمت بعمل قائمة تضم الخصال التي يشترك فيها مثل هؤلاء الأطفال. واكتب من فضلك في مفكرتك اليومية للخجول الناجح ما هي الصفات التي يظهرها طفلك من الصفات التالية، وحري بك أن تحدد ردود أفعال طفلك التي تغيرت مع الوقت أو إذا كانت تظهر فقط في مواقف بعينها، ثم اكتب متى تظهر عادة ردود الأفعال التالية:
* الاضطراب عند حدوث ضجيج.
* الانسحاب وعدم الإقبال على اللعب أو البيئات الجديدة.
* الهدوء مع الأغراب في بادئ الأمر.
* تناول أنواع معينة من الطعام دون سواها.
* التدرب على استخدام الحمام في سن متأخرة.
* عدم الرغبة في ترك الآباء أو من يهتمون بأمره.
* الميل لارتداء الملابس القديمة المريحة.
* الشعور بمخاوف غير عادية أو رؤية أحلام مزعجة على نحو متكرر.
* المعاناة من حساسية الجلد أو أي نوع آخر من الحساسية.
* الارتياح مع من يراهم باستمرار.
* الحساسية أكثر من اللازم للنقد.
* مقاومة التغيير في الروتين اليومي.
* الوقوف على جوانب الملاعب.
* إظهار الاهتمام بالأطفال الآخرين ولكن التقاعس عن الانضمام إليهم.
إذا كان طفلك قد أظهر معظم تلك السلوكيات، فغالباً هو من نسبة الخمسة عشر بالمائة من الأطفال ممن لديهم حالة مزاجية مضطربة، أما إذا أظهر بعضها فقط أو أظهرها بمعدل متوسط ، فغالباً هو مثل معظم الأشخاص الذين يشعرون بالاضطراب أحياناً ولكن ليس دائماً.
بمجرد تحليل سلوك طفلك فكر في ردود أفعالك المزاجية وأعد فحص القائمة مرة أخرى واكتب ردود الأفعال التي تظهرها الآن أو كنت تظهرها كطفل، ثم قارن ردود أفعالك بردود أفعال طفلك. هل ترى علاقة مشتركة بينكما؟.
|