1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المرأة حقوق وواجبات :

الخدمة في البيت

المؤلف:  د. رضا باك نجاد

المصدر:  الواجبات الزوجية للمرأة في الاسلام

الجزء والصفحة:  ص217ـ224

26-9-2017

2792

من جملة التعاليم الحياتية التي يجب أن تلتزم بها المرأة هي أنها يجب أن لا تقارن ما تؤدّيه من عمل في البيت كالطبخ والغسل والخياطة مع ما تؤديه النساء من أقارب الزوج من أعمال مشاهبة. ولا ينبغي لها مقارنة زوجها برجل آخر والإيحاء إليه بأنه رجل فاشل. بل ولا داعي حتى لمقارنة لون الثياب الذي يختاره مع لون ثياب رجل آخر ومجادلة الزوج حول هذا الموضوع. بل يجب تفضيل ما يقع عليه اختيار الزوج سواء من حيث الخياطة ام من حيث اللون.

نعود من جديد الى الحديث بإيجاز عن موضوع الرضاعة وتقاضي الاُجرة عليها. فالمعروف هو ان الزوجة يمكنها مطالبة الزوج بأجور لقاء إرضاع الطفل. وإذا امتنع الزوج عن دفع الأجرة يمكنها الامتناع عن إرضاعه إلا في حالة عدم تقبل الطفل لثدي امرأة أخرى غير ثدي أمه، او في حالة عدم الحصول على مرضعة له، أو في حالة عجز الأب عن دفع الأجرة. ولكن الام ملزمة حتما بتقديم الرضعة له، او في حالة عجز الأب وإن كان الأب قادرا على دفع الأجرة، وحتى إذا كانت هناك مرضعات كثيرات؛ وذلك لان حليب الرضعات الأولى يكون غنيا بالمكونات الوقائية، وإذا حرم منها الطفل يفقد مناعته ضد الجراثيم والبكتريا والسموم. والآية الشريفة التي تجسد أهمية هذا المطلب هي: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة:233]. وبقية الآية الشريفة تؤكد على الأب وجوب توفير الملبس والمأكل للزوجة وتنبه الى وجوب مراعاة السعة المالية للوالدين، وتترك أمر قطع الرضاعة قبل إكمال الحولين الى موافق وتراضي الوالدين، وتتحدث عن أجرة الرضاعة.

وردت في الآية الشريفة كلمة الوالدات، وكلمة الوالد والوالدة تدلّ على الأب الحقيقي والأم الحقيقية؛ بينما لا تحمل كلمة الأب وكلمة الام مثل هذه الدلالة. وهذه الجملة وإن كانت خبرية إلا أنها تنطوي على حكم استحبابي لا وجوبي. بمعنى او الوالدات أولى بإرضاع أولادهن. وبإمكانهن الاستمرار في الإرضاع لأكثر من سنتين او الفطام لأقل من سنتين، ولكن المستحب هو الاستمرار من أجل إبراء ذمة الوالدة في الإرضاع...

تعتبر جملة المولود له ونسبة الولد الى الأب من جهة، ونسبته الى الأم من جهة أخرى، من دلائل الإعجاز القرآني الذي يعزو التوليد منذ أربعة عشر قرنا الى كل من الوالدين على حدٍّ سواء. في حين ان رأي أرسطو الذي بقي سائدا الى ما يقارب مائة وخمسين سنة خلت يفترض الام مجرد وعاء يلقي فيه الأب بذوره.

وفضلا عن ذلك فإن نسبة الوليد الى الوالد والوالدة تنطوي على جانب تكويني من جهة وجانب تشريعي من جهة أخرى. لو طلبت الام أجراً على الإرضاع، وتبرّعت امرأة أخرى لإرضاعه بالمجان يجب على الأب تسليمة الى المرأة الأجنبية لإرضاعه سنتين او أكثر او أقل كما أشار القرآن. ولا يحق للمرأة المطالبة بأجر بعد سنتي الإرضاع. ويُستفاد من الآية الشريفة أيضا ان أي من الطرفين لا يحق له إيذاء الطرف الآخر أو إيذاء الطفل في ضوء قبول الإرضاع او رفضه. ولا يجوز للمرأة الامتناع عن التمكين تحت ذريعة الإرضاع او المطالبة بأجر يفوق الحد المتعارف او إغضاب الزوج بالامتناع عن الإرضاع، أو إبعاد الطفل بعد ألفته على الثدي.

إذا كان الطفل ثريا تقع أجرة الإرضاع عليه سواء ف يحياة الأب ام بعد مماته. ويقول البعض بأن الأجرة تقع على مَن يصل إليه الإرث. وإذا لم يكن هناك من إرث ووارث للطفل على الأم ان ترضعه.

يجب ان تكون المرأة ـ بناء على ما ورد في الآية الشريفة: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء:34] يجب ان تكون صالحة ومنزهة من الرذائل والقبائح. وإضافة كلمة (قانتات) يعني صلاحهن لا بتصديق الأخلاقيات وإنما بحسب ما أرداه الله تعالى. والحافظات للغيب لا يراد به حفظه للظاهر والمشهود وإنما حفظ النطفة التي في الرحم، وحفظ الأسرار والكلمات التي تدور بينها وبين زوجها وان تكون حارسا أمينا على أمواله وتربية أبنائه وحفظ الفرج. وأجمع المفسرون كلهم على ان المراد الكلي من هذا المعنى هو مداراة الزوج. والمعنى المراد من هذه الآية هو ان المرأة الصالحة هي تلك التي تمتثل للأحكام الإلهية، وتكون مطيعة من جهة أخرى لزوجها.

يجب ان لا تنظر المرأة الى الرجال الأجانب، ولا ينبغي أن تخفي حيضها وطهرها وحملها على زوجها.

جاء في تفسير روح البيان حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال: (ثلاث من أمتي في النار...) الى آخر الحديث (1).

ونقل عنه في موضع آخر أنه قال: (إن المرأة إذا ماتت وزوجها عنها راض فهي من أهل الجنة).

وروي عنه أيضا أنه قال: (لو أمرت أحدا ان يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها)(2).

المسألة التي يجب ان تعلمها المرأة هي مسألة الارتداد بعد الزوج.

والارتداد معناه الرجوع عن العقيدة الإسلامية سواء عن طريق القول من قبيل إنكار ضروريات الدين، او عن طريق الفعل كالسجود للصنم أو عدم احترام من يوجب الدين احترامهم. وإذا حصل الارتداد قبل الدخول بالزوجة ينفسخ عقد النكاح تلقائيا ولا عدة على المرأة، وعلى الرجل ان يدفع لها نصف المهر. وإذا حصل الارتداد بعد الدخول يفسخ النكاح بعد انقضاء العدة ويدفع المهر كاملا غير منقوص. وهذا كله في ما يخص المرتد الملي، وأما المرتد الفطري وهو الذي كان على الفطرة الإسلامية وارتد عنها، إذا وقع منه ذلك بعد الدخول بالزوجة يُفسخ عقد النكاح فورا وعلى الزوجة أن تعتد عدة الوفاة.

إذا سعت المرأة عن طريق تغيير سلوكها لينسجم مع رغبة زوجها فهي تكون بمثابة غنيمة للزوج وهذه حقيقة أكّدها رسول الله (صلى الله عليه واله) بقوله: (ما استفاد رجل بعد الإيمان بالله من زوجة موافقة)(3). ومن الطبيعي ان موافقة الزوج على ارتكاب الحرام ينجم عنه نوع من التنافر وذلك لأن الزوج حينما يلاحظ استعداداً من زوجته لارتكاب المعاصي تنعدم ثقته بها ويزول الانسجام والتوافق.

عندما نزلت الآية الشريفة: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة:34]، قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (تبّاً للذهب والفضة. قالها ثلاثا. فقالوا: أي مال نتخذ؟ فقال: لسانا شاكرا، وقلبا خاشعا، وزوجة تعين أحدكم على دينه)(4).

وروي عنه (صلى الله عليه واله) أنه قال: (إنما الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة)(5). وقال (صلى الله عليه واله) ايضا: (اوحي الى موسى (عليه السلام): إني أعطيت فلانا خير الدنيا، وهي امرأة صالحة)(6). وقال أيضاً: (من سعادة المرء الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهني والولد الصالح)(7)، وقال أيضا: (أربع من اعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: بدنا صابرا، ولسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة صالحة)(8)، وقال أيضا: (خمسة من السعادة: الزوجة الصالحة والبنون الأبرار، والخلطاء الصالحون، ورزق المرء في بلده، والحب لآل محمد)(9). وقال الإمام الكاظم (عليه السلام): (ثلاثة اشياء لا يحاسب عليهن المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه)(10).

يمر الزوج والزوجة بنوعين من العلاقة الاجتماعية؛ الأولى هي عندما يكون أحدهما في مقابل الآخر وعندما تكون حقوقهما متبادلة بينهما. والثانية هي وجودهما سوية كعائلة في مقابل المجتمع. بمعنى أن تكون حقوقهما أمام المجتمع ثابتة على الدوام. فالمرأة والرجل إذا كانا يحترمان  حقوق بعضهما البعض يستطيعان رعاية حقوق المجتمع أيضا.

الزوج هو الصف الاول في مدرسة الحياة؛ لأن المرأة تعرف فيه واجباتها أمام زوج يحميها وما يترتب لها من حقوق عليه. والرجل يتعلم أيضا ويطبقه تطبيقا عمليا وينطلق من داخل الأسرة لمعرفة ماهية المجتمع.

ويبدو ان الآية الشريفة: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}[التحريم:6] تتضمن مغزى عميقا لأن كيان الأسرة يُلقي على المرأة والرجل مسؤوليات ويعوّدهما على أداء الحقوق الاجتماعية وتطبيقها في مجتمعهما المصغر وهو الأسرة ويتعلمان من خلال ذلك رعاية الحقوق القانونية والاخلاقية في المجتمع.

فالحقوق القانونية إذا لم يلتزم بها المرء تُقدّم ضده شكوى الى السلطات المختصة ويضطر القانون للتدخل في بعض المسائل من قبيل حق نفقة المرأة. والجوانب الأخلاقية إذا لم تٌراعَ يتدخل ناموس الخلقة ويقلب معادلات الحياة.

كل ما مجرى الحديث عنه حتى الآن من شؤون الزوج لا يُعنى بمسألة التقاء جسدين فحسب، وإنما يعني الزواج الذي نتحدث عنه التزاوج بين كل شيء من شخصين يريد أحدهما خير الآخر ويحقق آمال الآخر ويشاركه في أحزانه وأفراحه. وكلما كان الزواج أكثر سلامة حيث الكم والكيف فهو يقدم للمجتمع أبناء أكثر سلامة. والزواج الذي يعتبره القرآن مدعاة لإيجاد المودة والمحبة في قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}[الروم:21] هو تزاوج جميع العناصر المادية للزوجين وجميع الكيفيات المترتبة عليها الى الحد الذي يذوبان فيه ويصبحان كيانا واحدا ذا سور يحول دخول أي عنصر أو كيفية ثانوية فيه.

قبل ان يرتجي كل من الزوجين بأن تأخذ صفاته وسجاياه موضعها في ظل الزوج؛ يجب ان يعمل كل منهما على إزالة الحواجز والموانع التي تقف كحائل بينهما. فالرجل الذي كان يحلم بالزوج من فتاة بكذا قامة وكذا عينين وشفتين، والفتاة التي كانت تحلم بالزوج من شخص أقرب ما يكون في صفاته الى الملاك، يجب عليهما التغاضي عن كثير من أمانيهما. فما من احد في هذه الحياة ينال كل ما يتمنّى. ومن هنا يجب أن لا تتصور المرأة ـ إذا لم تحصل على زوج بكل المواصفات المطلوبة – بان حفظها تعيس، ولا يظن الرجل بأن الحظ لم يحالفه ولم يحصل على ما كان يتمنى.

إذا أساء الإنسان لا يلتفت عادة الى إساءته او قد لا يصدق بأنه قد أساء. ولكن إذا أساء شخص آخر يلتفت سريعا الى تلك الإساءة ويعتريه الغضب. وهذا هو مصدر الشقاء. وإذا أرادت المرأة أن يكون زوجها على هواها، وإذا أحب الرجل أن تكون زوجته طبقا لرغبته، يصعب على كل منهما نيل هذه الأمنية بناء على السبب المذكور أعلاه. ومن  هنا يجب ان يقلب كل واحد منهما طباعه، ويرجّح المصلحة على الميول والأهواء. وإذا أحبت الزوجة ان يتخلى زوجها عن أنانيته ويعمل بواجباته، عليها أن تبدأ بنفسها، ولا تتوانى عن اداء حقوق زوجها، كما أشار رسول الله (صلى الله عليه واله) الى عكس هذا المعنى بقوله: (من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه)(11). وهكذا ايضا بالنسبة للمرأة. وقال بهذا المعنى ايضا: (أيّما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تُقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان)(12).

يُروى ان امرأة تزوجت ولكنها لم تجد في بيت زوجها ما كانت ترجوه. فجاءت الى رسول الله (صلى الله عليه واله) وشكت له أمرها فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله): (لعلك تريدي ان تختلعي فتكوني عند الله أنتن من جيفة حمار)(13).

إن ما يجب ان يسود في البيت هو أصل البراءة لا أصل التهمة، وأصل الطهارة والتزكية لا أصل الخبائث والضلالة. وأكرر القول بأن التحمل أسهل من الإنكار. ولكن ليس المقصود هو التحمل الذي ينتهي بالإنسان الى المظلومية؛ فهذا النوع من التحمل الذي يؤدي الى المظلومية غير مقبول بتاتا ويؤدي الى إفساد شخصية الأولاد التي تأتي صياغة حوالي 75 بالمائة منها في الأسرة. وإذا كان أصل البراءة هو السائد في الأسرة ينعدم عند ذاك أصل الاتهام الذي يؤدي الى إيجاد المظلومية، وخاصة إذا طُبق هذا الأصل من قبل المرأة وحملت كل عمل يصدر من الرجل محملاً حسناً. فمثل هذا العمل يحكّم بناء الأسرة. وقد سبقت الإشارة الى القول المنقول عن الإمام علي (عليه السلام) في هذا المعنى: (إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه حوبة فقد ظلم، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر)(14).

وعلى المرأة لا تُسيء الظن بزوجها لمجرد انه رفع سماعة الهاتف ورد على سلام امرأة كانت تتحدث عبر الهاتف، ولا ينبغي لها اتخاذ هذا الموضوع كذريعة لتنكيد المعيشة على نفسها وعلى زوجها. أو أن تأخذ بالرجل الظنون لمجرد ان زوجته أجابت رجلا بجواب فيه شيء من المجاملة. وإذا ساد هذا الأصل في حياة الأسرة فهو يزيد من رغبة الأب والأم والأولاد على المجيء الى البيت ويكون مدعاة لاجتماعهم سوية. وليس هناك في العالم كله مجلس أكثر دفئاً وقيمة من مجلس الأسرة الواحدة. وقد سمعتُ أحدهم يقول: إن الزيت الذي تستهلك المصابيح في الإضاءة لا يذهب هدرا فيما لو كان نورها سببا في ان يرى أحدنا وجه الآخر في اجتماعاتنا الليلية التي تضمنا وباقي أفراد الأسرة.

____________

1ـ تفسير روح البيان .

2ـ الكافي ، ج5 ، ص85.

3ـ مكارم الأخلاق ، ج1، ص 438.

4ـ عوالي اللآليء ، ج2، ص67.

5ـ دعائم الإسلام ،ج2، ص195.

6ـ مستدرك الوسائل ،ج14، ص169.

7ـ دعائم الإسلام ،ج14، ص169.

8ـ مستدرك الوسائل ،ج11، ص188.

9ـ دعائم الإسلام ،ج2، ص195.

10ـ مكارم الأخلاق ،ج1، ص432.

11ـ المصدر السابق ص462.

12ـ المصدر السابق ص463.

13ـ المصدر السابق .

14ـ نهج البلاغة ، الحكمة 114.