1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : المجموعة الشمسية : الشمس :

الشمس sun

المؤلف:  الدكتور خليل البلداوي

المصدر:  الموسوعة الكونية

الجزء والصفحة:  ص 19

20-2-2017

2230

الشمس sun

تعتبر الشمس نواة النظام الشمسي وهو جزء منها والشمس كرة كبيرة جدا، وفيها اربع طبقات من المواد الغازية المتوهجة.

وتشكل الطبقات الغازية ما يسمى ب (الغلاف الجوي).

   

اما نواة الشمس فتتكون من غازي الهليوم والهيدروجين في حالة بلازما وهي الحالة الرابعة للمادة بعد الحالات المعروفة (الغازية والسائلة والصلبة).

وفي مركز الشمس تحدث تفاعلات نووية اندماجية ويسمى التفاعل​ نوويا لانه يتم بين أنوية الذرات وفيه تندمج نوى اربع ذرات من الهيدروجين لتكون نواة ذرة هيليوم واحدة وينتج عن ذلك تحول جزء من كتلة الهيدروجين الى طاقة.

وترتفع درجة الحرارة من باطن الشمس الى 20 مليون درجة سيليزية ويحيط بالكرة المرئية من الشمس، وهناك طبقة سميكة تحيط بالكرة المرئية من الشمس تعرف باسم (المرة اللونية) سمكها نحو 600 ميل الا ان غازاتها اقل كثافة لذلك فان اشعاعها ضعيف جدا بحيث لا يمكن رؤيته في وضح النهار ولكن يشهد بهائه خلال الكسوف التام.

ان سطح الشمس النير يتكون من غازات متوهجة دائمة الحركة تصل درجة حرارتها الى حوالي (10000) درجة س وترتفع من السطح السنة نارية تصل الى ارتفاعات شاهقة قد تتجاوز الاف الكيلومترات اذ تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6000 درجة مئوية. اما في اواسط الكرة (بالاتون) فدرجة الحرارة فيها تصل الى 20 مليون درجة.

تشع الشمس الضوء والحرارة بلا انقطاع وبجهد فائق نحو الفضاء وما يصل من تلك الكرة الارضية ما هو الا نطفة من هذه الطاقة الهائلة خلال دورانها حول مدار الشمس والذي يبلغ قطره (300) مليون كيلو متر تقريبا.

ان مجموعة الجهد الاشعاعي للشمس الذي يقاس بالميكا واط، يبلغ عددا مؤلفا من عشرين صفرا الى اليمن الواحد من الميكا واط .

وان ما تبذره الشمس من الاشعة في الفراغ الذي حولها خلال ثانية واحدة يكفي لتغطية الحاجة البشرية على وجه الارض، من الطاقة لمليون سنة.

واشعة الشمس تتألف من 9% (اشعة فوق البنفسجية) و53% اشعة حرارية (اشعة تحت الحمراء) و38% اشعة تنوير(الاشعة الزرقاء).

ومقادير الحرارة التي تشعها الشمس فيما حولها هي مقادير هائلة فالسنتيمتر المربع الواحد من سطح الشمس فيعطي في الدقيقة الواحدة (8900) سعر حراري.

وسطح الشمس كله يعمل في اشعاعه عمل خمسمائة وثمانين الف مليون مليون حصان وهو عدد يكتب اختصارا فيكون 5.8×1027 ونصيب الارض من هذا الاشعاع كله يبلغ نحوا من جزء من 2200 مليون جزء.

اما ضوء الشمس فيستغرق ليصل الينا اكثر من ثماني دقائق ولولاه لكسا الارض والكواكب الاخرى جليد رهيب البرودة ويخيم ظلام حالك ولأنعدمت الحياة.

تتألف كتلة الشمس من 73% وهيدروجين و25% هيليوم و 2% عناصر اخرى اما كثافتها فتقدر بـ 1.4غم/سم3.

وتدور الشمس حول محورها مرة كل 25 يوما وتقاس حركتها بمراقبة البقع الكبيرة المظلمة على سطحها والتي تعرف باسم (الكلف الشمسية) اما لما كونها مظلمة فلانها باردة البرد مما يحيط بها مقدار 2600 درجة مئوية كما ترافقها اندلاعات لهيبية، والشمس اثقل من الارض بمقدار 333000 مرة.

اما كتلتها فتبلغ 332946 كتلة الارض وهي التي تنظم حركة دوران الكرة الارضية وباقي الكواكب وتوابعها فهي تجذب جميع كواكبها التسعة (المجموعة الشمسية) بقوة هائلة فتحافظ على سير كل منها في مداره.

وفي عام 1989 قام العلماء المختصون بأجراء حساب تقديري لعمر الشمس فقدروه بحوالي 4,49 مليار سنة. يبلغ قطر الشمس 1392000 أي (109 اضعاف قطر الارض) اما بعدها عن الارض فهو 150 مليون كلم ورغم ضخامة الشمس الا ان نجم (منكب الجوزاء) يبلغ قطره (300)مره قطر الشمس وان قطر النجم (قلب العقرب) هو ضعف قطر النجم (منكب الجوزاء). ومع هذا فلو حاولت الشمس المرور بين الارض والقمر لما استطاعت رغم طول المسافة بين هذين الكوكبين والبالغة (384000كلم) وفي درب التبانة تجد الشمس مكانا لها في وسط المجرة (لا في طرفها).

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي