تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
جو الشمس (الكروموسفير)
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 471
14-3-2022
2606
جو الشمس (الكروموسفير)
يوجد تغير في الحالة الفيزيائية للغازات قريب فوق طبقة الفوتوسفير (الكرة الضوئية). وتنتهي طبقة الفوتوسفير في المكان الذي تنخفض فيه كثافات أيون الهيدروجين السالبة إلى القيمة المنخفضة جدا نتيجة إلى السعة المحتملة. تتمدد الغازات بعيداً وراء الفوتوسفير، ولكنها تتحول لتصبح اكثر اشعاعاً.
إن منطقة الغلاف الجوي الشمسي التي تقع وسطاً فوق الفوتوسفير هي الكروموسفير.
وحتى العصر الحديث فإن الكروموسفير ترصد فقط عندما تكون الفوتوسفير قد حجبت بواسطة القمر خلال الكسوف الشمسي الكلي. لقد عملت عدة أرصاد في القرن السابع عشر، والتي وصفت من قبل الذين رصدوها بأنها تظهر إليهم كهداب fringe رفيع حول أحد أطراف الحافة الخارجية للقمر بعد لحظة مختصرة من الفوتوسفير الشمسي يبدو مغطياً لها، وليس هذا فقط، وحتى عند الرصد الدقيق للكسوف الشمسي في عام 1842، 1851، 1860، والذي دفع المد كثيراً للكروموسفير.
لقد عملت بعض هذه الأرصاد بطرق التصوير الفوتوغرافي في عام 1868م، رصد لأول مرة طيف الكروموسفير ووجد بأنه يتركب من خطوط مضيئة والتي تبين أن الكروموسفير يتألف من غازات ساخنة والتي تبعث الضوء المتألق للفوتوسفير، لكنه يظهر في الطيف الضوئي من الحافة الخارجية للشمس، فهم يحتفون في ضمن ثوان قلائل عندما يغطي القمر الكروموسفير تماماً وبسبب الفترة العنيفة والتي يمكن من خلالها أن يصور طيف الكروموسفير فوتوغرافياً خلال الكسوف، عندما يرصد طيفه هذا تماماً يسمى الطيف الوميضي flash spectrum.
لقد اكتشف عنصر الهيليوم (أصل الكلمة هيليوس Helios وتعني عند اليونانيين الشمس) في طيف الكروموسفير قبل اكتشافه على الأرض عام 1895م. أما اليوم فأحد هذه الوسائل التي تستخدم في هذا الغرض هو الرسم البياني الإكليلي Corona graph وهو تلسكوب له قرص معتم في المستوى البؤري والذي يحجب الفوتوسفير مكوناً كسوفاً صناعياً. ويمكن ان يصور الفوتوسفير في المنطقة الطبقية ذات السعة المحدودة خلال مرشحات أحادية اللون أو بواسطة بياني الطيف الشمسي Spectroheliograph.
تعتبر الأيونوسفير عادة منطقة معينة من الغلاف الجوي الشمسي ذات سمك إلى بين 1000 إلى 2000 ميل وقد تصل إلى 5000 كم. تندلع في منطقتها الخارجية ما يشبه غابة ذات فيضانات، تسمى الشويكات Spicules مع حركات غير منتظمة أخرى، وترتفع بسرعة ٢٠كم ثا ، ثم تهبط، فهي لا تنفجر بالصدقة وإنما بعد عمليات معقدة.
لذلك فإن الوضع الأعلى الذي يحيط بالكروموسفير هو نوعاً ما متحكم فيه. فلونه المحمر الذي جاء اسمها منها، ظهر من حقيقة أن أحد خطوط الانبعاث القوية والذي يقع في الجزء المرئي لطیفه هو الخط المضيء الأحمر الذي سببه الهيدروجين (αH وهو الخط الأول سلسلة بالمر).
تنخفض كثافة غازات الكروموسفير باتجاه الأعلى فوق الفوتوسفير، ولكن تظهر الدراسات البيانية الطيفية بأن درجة الحرارة تزداد خلال الكروموسفير من° K 4500 إلى 100,000 أو ما أشبه في مستويات الكروموسفير العليا، فالعمليات التي تسخن الإكليل (الهالة) بالتأكيد ستسخن الكروموسفير العلوي، يعتقد أن سخونة الكروموسفير بواسطة موجات ضغط وموجات هيدرومغناطيسية نشأت بواسطة شويكات وحبيبات.