1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

التوحيد

النظر و المعرفة

اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته

صفات الله تعالى

الصفات الثبوتية

القدرة و الاختيار

العلم و الحكمة

الحياة و الادراك

الارادة

السمع و البصر

التكلم و الصدق

الأزلية و الأبدية

الصفات الجلالية ( السلبية )

الصفات - مواضيع عامة

معنى التوحيد و مراتبه

العدل

البداء

التكليف

الجبر و التفويض

الحسن و القبح

القضاء و القدر

اللطف الالهي

مواضيع عامة

النبوة

اثبات النبوة

الانبياء

العصمة

الغرض من بعثة الانبياء

المعجزة

صفات النبي

النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

الامامة

الامامة تعريفها ووجوبها وشرائطها

صفات الأئمة وفضائلهم

العصمة

امامة الامام علي عليه السلام

إمامة الأئمة الأثني عشر

الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

الرجعة

المعاد

تعريف المعاد و الدليل عليه

المعاد الجسماني

الموت و القبر و البرزخ

القيامة

الثواب و العقاب

الجنة و النار

الشفاعة

التوبة

فرق و أديان

علم الملل و النحل ومصنفاته

علل تكون الفرق و المذاهب

الفرق بين الفرق

الشيعة الاثنا عشرية

أهل السنة و الجماعة

أهل الحديث و الحشوية

الخوارج

المعتزلة

الزيدية

الاشاعرة

الاسماعيلية

الاباضية

القدرية

المرجئة

الماتريدية

الظاهرية

الجبرية

المفوضة

المجسمة

الجهمية

الصوفية

الكرامية

الغلو

الدروز

القاديانيّة

الشيخية

النصيرية

الحنابلة

السلفية

الوهابية

شبهات و ردود

التوحيـــــــد

العـــــــدل

النبـــــــوة

الامامـــــــة

المعـــاد

القرآن الكريم

الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

الزهراء (عليها السلام)

الامام الحسين (عليه السلام) و كربلاء

الامام المهدي (عليه السلام)

إمامة الائمـــــــة الاثني عشر

العصمـــــــة

الغلـــــــو

التقية

الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة

الاسلام والمسلمين

الشيعة والتشيع

اديان و مذاهب و فرق

الصحابة

ابو بكر و عمر و عثمان و مشروعية خلافتهم

نساء النبي (صلى الله عليه واله و سلم)

البكاء على الميت و احياء ذكرى الصاحين

التبرك و الزيارة و البناء على القبور

الفقه

سيرة و تاريخ

مواضيع عامة

مقالات عقائدية

مصطلحات عقائدية

أسئلة وأجوبة عقائدية

التوحيد

اثبات الصانع ونفي الشريك عنه

اسماء وصفات الباري تعالى

التجسيم والتشبيه

النظر والمعرفة

رؤية الله تعالى

مواضيع عامة

النبوة والأنبياء

الإمامة

العدل الإلهي

المعاد

القرآن الكريم

القرآن

آيات القرآن العقائدية

تحريف القرآن

النبي محمد صلى الله عليه وآله

فاطمة الزهراء عليها السلام

الاسلام والمسلمين

الصحابة

الأئمة الإثنا عشر

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

أدلة إمامة إمير المؤمنين

الإمام الحسن عليه السلام

الإمام الحسين عليه السلام

الإمام السجاد عليه السلام

الإمام الباقر عليه السلام

الإمام الصادق عليه السلام

الإمام الكاظم عليه السلام

الإمام الرضا عليه السلام

الإمام الجواد عليه السلام

الإمام الهادي عليه السلام

الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عليه السلام

إمامة الأئمة الإثنا عشر

الشيعة والتشيع

العصمة

الموالات والتبري واللعن

أهل البيت عليهم السلام

علم المعصوم

أديان وفرق ومذاهب

الإسماعيلية

الأصولية والاخبارية والشيخية

الخوارج والأباضية

السبئية وعبد الله بن سبأ

الصوفية والتصوف

العلويين

الغلاة

النواصب

الفرقة الناجية

المعتزلة والاشاعرة

الوهابية ومحمد بن عبد الوهاب

أهل السنة

أهل الكتاب

زيد بن علي والزيدية

مواضيع عامة

البكاء والعزاء وإحياء المناسبات

احاديث وروايات

حديث اثنا عشر خليفة

حديث الغدير

حديث الثقلين

حديث الدار

حديث السفينة

حديث المنزلة

حديث المؤاخاة

حديث رد الشمس

حديث مدينة العلم

حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه

احاديث متنوعة

التوسل والاستغاثة بالاولياء

الجبر والاختيار والقضاء والقدر

الجنة والنار

الخلق والخليقة

الدعاء والذكر والاستخارة

الذنب والابتلاء والتوبة

الشفاعة

الفقه

القبور

المرأة

الملائكة

أولياء وخلفاء وشخصيات

أبو الفضل العباس عليه السلام

زينب الكبرى عليها السلام

مريم عليها السلام

ابو طالب

ابن عباس

المختار الثقفي

ابن تيمية

أبو هريرة

أبو بكر

عثمان بن عفان

عمر بن الخطاب

محمد بن الحنفية

خالد بن الوليد

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

عمر بن عبد العزيز

شخصيات متفرقة

زوجات النبي صلى الله عليه وآله

زيارة المعصوم

سيرة وتاريخ

علم الحديث والرجال

كتب ومؤلفات

مفاهيم ومصطلحات

اسئلة عامة

أصول الدين وفروعه

الاسراء والمعراج

الرجعة

الحوزة العلمية

الولاية التكوينية والتشريعية

تزويج عمر من ام كلثوم

الشيطان

فتوحات وثورات وغزوات

عالم الذر

البدعة

التقية

البيعة

رزية يوم الخميس

نهج البلاغة

مواضيع مختلفة

الحوار العقائدي

* التوحيد

* العدل

* النبوة

* الإمامة

* المعاد

* الرجعة

* القرآن الكريم

* النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

* أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

* فضائل النبي وآله

* الإمام علي (عليه السلام)

* فاطمة الزهراء (عليها السلام)

* الإمام الحسين (عليه السلام) وكربلاء

* الإمام المهدي (عجل الله فرجه)

* زوجات النبي (صلى الله عليه وآله)

* الخلفاء والملوك بعد الرسول ومشروعية سلطتهم

* العـصمة

* التقيــة

* الملائكة

* الأولياء والصالحين

* فرق وأديان

* الشيعة والتشيع

* التوسل وبناء القبور وزيارتها

* العلم والعلماء

* سيرة وتاريخ

* أحاديث وروايات

* طُرف الحوارات

* آداب وأخلاق

* الفقه والأصول والشرائع

* مواضيع عامة

العقائد الاسلامية : شبهات و ردود : إمامة الائمـــــــة الاثني عشر :

علي (عليه السلام) لم يحتج في ما ثبت عنه بأي قول يشير إلى النص عليه

المؤلف:  السيد سامي البدري

المصدر:  شبهات وردود

الجزء والصفحة:  ج2 , ص 55 - 67

17-11-2016

1351

الرد على الشبهة :

أولا:

لقد ثبت تاريخيا ان الإمام علي (عليه السلام) قد احتج بحديث الغدير في اكثر من مناسبة كان اشهرها في المصادر التاريخية والحديثية الميسرة بين أيدينا هي مناشدته للناس في مسجد الكوفة بعد عودته من حرب الجمل.

قال عبد الحق الدهلوي البخاري (1) في كتابه اللمعات في شرح المشكاة في تعليقه على حديث الغدير:

" وهذا حديث صحيح لا مرية فيه و قد أخرجه جماعة كالترمذي و النسائي و احمد و طرقه كثيرة جدا رواه ستة عشر صحابيا (2) و في رواية لأحمد انه سمعه من النبي (صلى الله عليه واله) ثلاثون صحابيا و شهدوا به لعلي (عليه السلام) لما نوزع أيام خلافته و كثير من أسانيده صحاح و حسان و لا التفات لمن قدح في صحته‏ (3) ولا إلى قول بعضهم (ان زيادة اللهم وال من والاه إلى آخره) موضوع فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي‏ (4) كثيرا منها كذا قال الشيخ ابن حجر في الصواعق المحرقة".

أقول: روى احمد بن حنبل عن عبد الله بن عمر الجشمي البصري (ت 235) عن عبيد الله بن عمر القواريري عن يونس بن أرقم عن يزيد بن زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ت 83) قال شهدت عليا في الرحبة (5) قال:

" انشد الله رجلا سمع رسول الله و شهد يوم غدير خم إلا قام و لا يقوم إلا من رآه فقام اثنا عشر بدريا فقالوا نشهد انا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول يوم غدير خم (الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم فقالوا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه)" (6) .

وفيه أيضا بسند آخر قال و اخذل من خذله" (7) .

وفيه أيضا بسنده عن أبي الطفيل عامر بن واثلة (ت 100) (8) قال:

" جمع علي (عليه السلام) الناس في الرحبة ثمّ قال لهم:

انشد الله كل امرئ سمع من رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس فشهدوا.

قال أبو واثلة فخرجت و كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا (عليه السلام) يقول كذا و كذا.

قال فما تنكر قد سمعت رسول الله يقول ذلك له" (9) .

وقوله (فخرجت و كأن في نفسي شيئا) يبدو منه ان أبا الطفيل استعظم النتائج المترتبة على حديث الغدير و هي هلاك و ضلالة من خالف عليا أو خذله أو قاتله أو قدَّم نفسه عليه لذلك راح يستزيد عن القضية اكثر (10) .

ومن الجدير ذكره هنا ان حديث الغدير الذي استنشده علي (عليه السلام) لم يكن يتضمن ذكر علي (عليه السلام) فقط بل تضمن أيضا ذكر أهل بيته، و قد روى الحاكم النيسابوري الرواية كاملة عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال:

" خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى انتهينا إلى غدير خم عند شجيرات خمس و دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجيرات ثمّ استراح رسول الله (صلى الله عليه واله) عشية فصلى ثمّ قام خطيبا فحمد الله و اثنى عليه ثمّ قال:

أيها الناس إني تارك فيكم أمرين‏ (11) لن تضلوا ان اتبعتموهما و هما كتاب الله و أهل بيتي عترتي ثمّ قال أ تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) من كنت مولاه فعلي مولاه " (12) .

وفي رواية الطبراني بعد قوله عترتي و ان اللطيف الخبير نَبَّأَني انهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض و سألت ذلك لهما، فلا تقدّموهُما فتهلكوا و لا تقصروا عنهما فتهلكوا، و لا تعلموهم فانهم اعلم منكم" (13) .

وقد ورد حديث النبي (صلى الله عليه واله) في أهل بيته في مناسبات شتى و لم يكن مقتصرا على مناسبة غدير خم.

قال ابن حجر الهيثمي:" اعلم ان لحديث التمسك بذلك طرقا عديدة كثيرة وردت عن نيف وعشرين‏ ( 14) صحابيا و في بعض تلك الطرق انه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة (15) و في أخرى انه قاله بالمدينة في مرضه و قد امتلأت الحجرة بأصحابه (16) وفي أخرى انه‏ قال ذلك بغدير خم و في آخر انه قال ذلك لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف‏ (17) (18) .

ثانيا:

وفي ضوء حديث الثقلين وحديث الولاية كان علي (عليه السلام) أيام حكومته يوضح للناس حقيقة منزلته و منزلة أهل البيت (عليهم السلام).

فمن كلماته قوله (عليه السلام):" لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه واله) من هذه الأمة أحد و لا يُسَوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا هم أساس الدين و عماد اليقين إليهم يفي‏ء الغالي و بهم يلحق التالي، و لهم خصائص حق الولاية و فيهم الوصية و الوراثة الآن إذ رجع الحق إلى أهله و نقل إلى منتقله" (خ 2).

وقوله (عليه السلام):" أين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا و بغيا علينا، ان رفعنا الله و وضعهم، و أعطانا و حرمهم، و أدخلنا و أخرجهم، بنا يستعطى الهدى، و يستجلى العمى، ان الأئمة من قريش غُرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، و لا تصلح الولاة من غيرهم" (خ 152).

وقوله (عليه السلام):" و خلف فينا راية الحق، من تقدمها مرق، و من تخلَّف عنها زهق، و من لزمها لحق".

وقوله (عليه السلام):" هم عيش العلم و موت الجهل .. لا يخالفون الحق و لا يختلفون فيه، و هم دعائم الإسلام، و ولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلى نصابه، و انزاح الباطل عن مقامه و انقطع لسانه عن منبته" (خ 239).

وقوله (عليه السلام) عن نفسه:" و أنا من رسول الله كالضوء من الضوء و الذراع من العضد" (الكلام رقم 451).

وقوله (عليه السلام):" لقد علمتم اني أحق بها من غيري" خ 74.

وقوله (عليه السلام):" أما و الله لقد تقمصها ابن أبي قحافة و انه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل و لا يرقى إلىَّ الطير" (خ 3).

وفي ضوء ذلك يتضح ان الولاية لعلي (عليه السلام) في حديث الرسول (صلى الله عليه واله) لا تعني المحبة و النصرة (19)، لان هذين الأمرين من حق‏ كل مؤمن، و علي (عليه السلام) أول المؤمنين، و ليست لغيره سوابق في الإيمان و الجهاد كسوابقه بل ليست لغيره من الطاعة و الانقياد لله و رسوله كانقياده و طاعته، و حقه في المحبة و النصرة محفوظ من هذه الناحية، و إنما أراد بالولاية تلك الولاية الخاصة بالرسول دون غيره من المؤمنين، هذه الولاية التي تجعل المؤمنين إلى آخر الدنيا في جانب و الرسول في جانب آخر، و ولاية الرسول التي ينفرد بها هي ولاية الله تعالى، و ولاية الله تعالى لا تقف عند حدود المحبة و النصرة، بل تمتد إلى جانب الإتباع و الطاعة و الاحتكام إليه، و الوقوف عند أمره و نهيه حيا كان او ميتا (20) ، و هذا هو المعنى الذي فهمه أبو واثلة و استعظمه، لان معناه عليه ان يرتبط بعلي (عليه السلام) كارتباطه برسول الله (صلى الله عليه واله) حتى بعد موته و هكذا كان أمره إذ عرف أبو الطفيل عامر بن واثلة انه من شيعة علي (عليه السلام) و شهد مشاهده كلها، و بقي أبو الطفيل بعد علي (عليه السلام) و قد سأله معاوية يوما كيف وَجْدُك على خليلك أبي الحسن يا بن واثلة قال: كحب الفاقد لأخيها وزوجها و ولدها و إلى الله تعالى أشكو التقصير (21) .

ثالثا:

وإذا أراد القارئ الكريم مزيدا من التفصيل عن حديث الغدير وما أثير حوله من اشكالات سندية و دلالية و أجوبة علماء الشيعة على ذلك فعليه بكتاب الغدير ج 1 للعلامة الاميني (رح) و كتاب عبقات الأنوار ج 6 9 تعريب و تلخيص العلامة الميلاني فإنهما أوسع و افضل ما كتب في هذا الباب.

____________________

(1) عالم سني انظر ترجمته في كتاب سبحة المرجان ص 52.

(2) بل سمعه من النبي(صلى الله عليه واله) كل من كان معه في حجة الوداع و هم ما بين سبعين ألف إلى مائة ألف و قد أحصى العلامة الاميني في كتابه الغدير الجزء الأول مائة و عشرة من الصحابة في ضوء المصادر الحديثية و التاريخية التي تيسرت له. رجوع

(3) كان ممن قدح في صحة حديث الغدير ابن حزم الأندلسي في ما نقل عنه ابن تيمية في منهاج السنة ج 86: 4، و قال ابن تيمية في الصفحة نفسها عن حديث الغدير انه ليس في الصحاح و لكن هو مما رواه العلماء و تنازع الناس في صحته و نقل عن البخاري و إبراهيم الحربي و طائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه و ضعفوه. و ذهب إلى تضعيفه أيضا الإيجي في المواقف ج 391: 8، و الرازي في كتابه نهاية العقول، و قد استوفى الرد عليهم صاحب العبقات، انظر خلاصة عبقات الأنوار ج 135: 4046.

(4) قال الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء ج 277: 14:" جمع الطبري( ابن جرير) طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني لسعة رواياته و جزمت بوقوع ذلك. و نقل عنه ابن كثير في تاريخه ج 214: 5 انه قال و صدر الحديث( من كنت مولاه فعلي مولاه) متواتر اتيقن ان رسول الله(صلى الله عليه واله) قاله، و أما( اللهم وال من والاه) فزيادة قوية الاسناد.

أقول: و قد ذكر ياقوت في معجم الأدباء ج 83: 8518. ان بعض الشيوخ ببغداد قال بتكذيب حديث غدير خم و قال ان علي بن أبي طالب كان باليمن في الوقت الذي كان رسول الله(صلى الله عليه واله) بغدير خم فبلغ أبا جعفر الطبري ذلك فابتدأ بالكلام في فضائل علي بن أبي طالب و ذكر طرق حديث غدير خم، قال ياقوت قال أبو بكر بن كامل حضرت أبا جعفر الطبري حين حضرته الوفاة فسألته ان يجعل كل من عاداه في حل فقال كل من عاداني و تكلم فيَّ إلا رجلا رماني ببدعة قال ياقوت و دفن ليلا خوفا من العامة لانهم كانوا يتهمونه بالتشيع.

أقول: اتهم الطبري بالتشيع لروايته حديث الغدير في كتابه الذي ذكره الذهبي و حديث الوصية في كتابه التاريخ و كانت عقيدته كما ذكر ياقوت هي الاعتقاد بإمامة أبي بكر و عمر و عثمان و علي( ع) و ما عليه أصحاب الحديث في التفضيل و كان يكفر من كفَّر أصحاب رسول الله من الروافض و الخوارج و لا يقبل أخبارهم و لا شهاداتهم( معجم الأدباء ج 83: 8518).

(5) الرحبة: ساحة مسجد الكوفة الأرض الواسعة المخصصة للاجتماعات الواسعة.

(6) ج 119: 1 قال في الفتح الرباني إسناده صحيح.

(7) ج 119: 1 و فيها( إلا ثلاثة لم يقوموا فأصابتهم دعوته).

(8) صحابي ولد في أحد و أدرك من عمره ثماني سنوات مع النبي(صلى الله عليه واله).

(9) ج 370: 4.

(10) و قد روى حديث المناشدة هذا من التابعين منهم سعيد بن وهب، و زيد بن يثيع، و عبد خير، و حبة العرني، و عمرو بن ذي مر، و سعيد بن حدان، و أبو سليمان، و زاذان، و عميرة بن سعد، و غيرهم و قد اخرج أحاديث هؤلاء أبو نعيم في حلية الأولياء و ابن كثير في البداية و النهاية و الخطيب في تاريخ بغداد و النسائي في الخصائص و ابن المغازلي في المناقب و ابن حجر العسقلاني في الإصابة و ابن الأثير في أسد الغابة و غيرهم.

(11) في رواية مسلم و احمد( ثقلين).

(12) المستدرك على الصحيحين 110: 3، 533: 3 تاريخ دمشق ترجمة علي( ع) ج 36: 2 الحديث رقم 534 و قد رواه البلاذري أيضا في الحديث رقم 48 من ترجمة علي( ع) ص 110 تحقيق المحمودي و فيه قول النبي(صلى الله عليه واله) ( كأني قد دعيت فأجبت و ان الله مولاي و انا مولى كل مؤمن و انا تارك فيكم ...) و رواه ابن كثير في البداية و النهاية ج 2 ص 206 عن سنن النسائي و رواه أيضا محمد بن جرير الطبري عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم و عن عطية عن أبي سعيد الخدري و رواه أيضا ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 23. كما رواه أيضا في كنز العمال ج 13: 401 الحديث رقم( 36340) تصحيح الشيخ صفوة السقا.

(13) المعجم الكبير ج 5: ص 167 الحديث رقم 4971 و قال في مجمع الزوائد 164: 9 فيه حكيم بن جبير و هو ضعيف قال ابن حجر في التقريب ضعيف رمي بالتشيع.

(14) في غاية المرام للبحراني وصلت الأحاديث من طرق السنة إلى 39 حديثا.

(15) كما روى ذلك الترمذي في ج 621: 5 و المزي في تهذيب الكمال ج 51: 10 و الخطيب التبريزي في المشكاة ج 258: 3 و الطبراني في المعجم الكبير ج 63: 3 ح 2679.

(16) أخرجه العصامي في سمط النجوم العوالي ج 502: 2 برقم 136 عن أبي بكر بن أبي شيبة، و ذكره أيضا البزار في زوائده.

(17) أخرجه في الصواعق ص 75 عن ابن أبي شيبة.

(18) الصواعق المحرقة 9079.

(19) كما ذهب إلى ذلك الدهلوي صاحب التحفة الاثني عشرية و الشيخ النبهاني في كتابه الشخصية الإسلامية ج 69: 2 و غيرهما من علماء السنة.

(20) قال السيد كاظم الحائري: ان ولاية المعصوم غير مخصوصة بأيام حياته و نفهم ذلك من قوله تعالى( النبي اولا بالمؤمنين من انفسهم) و من قوله( صلى الله عليه و آله) من كنت مولاه فهذا علي مولاه.( الامامة و قيادة المجتمع للحائري ص 213).

(21) كتاب الوافدين من الرجال على معاوية للعباس بن بكار الضبي ص 26.

 

مواضيع ذات صلة


الله تعالى جعل اختيار الامام بيد الامة وان النبي لم يوص الى احد من بعده
لم ينقل عن الرسول ولو حتى حديث واحد يدل على إمامة الأئمة من أهل البيت
الإمامة غير منحصرة في الإثني عشر كما تدعي الشيعة
يضعف الإستدلال على إمامة الاثني عشر بحديث لا يزال الدين عزيزا منيعا لظهور الضعف في أكثر الأزمان
ما دام المسلمون في الأرض ويحتاجون إلى دولة وإمام فلا يمكن حصر عدد الأئمة باثني عشر
لو كانت نظرية النص ثابتة لعلي لم يكن بحاجة الى بيعة المسلمين
لو كانت الخلافة بالنص من الله والرسول لم يكن يجوز للامام الحسن ان يتنازل عنها تحت اي ظرف
لو كان حديث الغدير يحمل معنى التعيين لاشار الامام علي (عليه السلام) الى ذلك ولحاجج اصحاب الشورى بما هو اقوى من الفضائل
لم يوص الحسين الى ابنه الوحيد علي زين العابدين وانما اوصى الى اخته زينب
لم ينقل عن الرسول ولو حتى حديث واحد يدل على إمامة أئمة أهل البيت
لم يكن رسول الله يهتم بتعيين أولي الأمر من بعده في حياته وانما اوكل ذلك لاختيار المسلمين
لم يرد النبي الوصية لعلي في مرض موته