1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

التوحيد

النظر و المعرفة

اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته

صفات الله تعالى

الصفات الثبوتية

القدرة و الاختيار

العلم و الحكمة

الحياة و الادراك

الارادة

السمع و البصر

التكلم و الصدق

الأزلية و الأبدية

الصفات الجلالية ( السلبية )

الصفات - مواضيع عامة

معنى التوحيد و مراتبه

العدل

البداء

التكليف

الجبر و التفويض

الحسن و القبح

القضاء و القدر

اللطف الالهي

مواضيع عامة

النبوة

اثبات النبوة

الانبياء

العصمة

الغرض من بعثة الانبياء

المعجزة

صفات النبي

النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

الامامة

الامامة تعريفها ووجوبها وشرائطها

صفات الأئمة وفضائلهم

العصمة

امامة الامام علي عليه السلام

إمامة الأئمة الأثني عشر

الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

الرجعة

المعاد

تعريف المعاد و الدليل عليه

المعاد الجسماني

الموت و القبر و البرزخ

القيامة

الثواب و العقاب

الجنة و النار

الشفاعة

التوبة

فرق و أديان

علم الملل و النحل ومصنفاته

علل تكون الفرق و المذاهب

الفرق بين الفرق

الشيعة الاثنا عشرية

أهل السنة و الجماعة

أهل الحديث و الحشوية

الخوارج

المعتزلة

الزيدية

الاشاعرة

الاسماعيلية

الاباضية

القدرية

المرجئة

الماتريدية

الظاهرية

الجبرية

المفوضة

المجسمة

الجهمية

الصوفية

الكرامية

الغلو

الدروز

القاديانيّة

الشيخية

النصيرية

الحنابلة

السلفية

الوهابية

شبهات و ردود

التوحيـــــــد

العـــــــدل

النبـــــــوة

الامامـــــــة

المعـــاد

القرآن الكريم

الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

الزهراء (عليها السلام)

الامام الحسين (عليه السلام) و كربلاء

الامام المهدي (عليه السلام)

إمامة الائمـــــــة الاثني عشر

العصمـــــــة

الغلـــــــو

التقية

الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة

الاسلام والمسلمين

الشيعة والتشيع

اديان و مذاهب و فرق

الصحابة

ابو بكر و عمر و عثمان و مشروعية خلافتهم

نساء النبي (صلى الله عليه واله و سلم)

البكاء على الميت و احياء ذكرى الصاحين

التبرك و الزيارة و البناء على القبور

الفقه

سيرة و تاريخ

مواضيع عامة

مقالات عقائدية

مصطلحات عقائدية

أسئلة وأجوبة عقائدية

التوحيد

اثبات الصانع ونفي الشريك عنه

اسماء وصفات الباري تعالى

التجسيم والتشبيه

النظر والمعرفة

رؤية الله تعالى

مواضيع عامة

النبوة والأنبياء

الإمامة

العدل الإلهي

المعاد

القرآن الكريم

القرآن

آيات القرآن العقائدية

تحريف القرآن

النبي محمد صلى الله عليه وآله

فاطمة الزهراء عليها السلام

الاسلام والمسلمين

الصحابة

الأئمة الإثنا عشر

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

أدلة إمامة إمير المؤمنين

الإمام الحسن عليه السلام

الإمام الحسين عليه السلام

الإمام السجاد عليه السلام

الإمام الباقر عليه السلام

الإمام الصادق عليه السلام

الإمام الكاظم عليه السلام

الإمام الرضا عليه السلام

الإمام الجواد عليه السلام

الإمام الهادي عليه السلام

الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عليه السلام

إمامة الأئمة الإثنا عشر

الشيعة والتشيع

العصمة

الموالات والتبري واللعن

أهل البيت عليهم السلام

علم المعصوم

أديان وفرق ومذاهب

الإسماعيلية

الأصولية والاخبارية والشيخية

الخوارج والأباضية

السبئية وعبد الله بن سبأ

الصوفية والتصوف

العلويين

الغلاة

النواصب

الفرقة الناجية

المعتزلة والاشاعرة

الوهابية ومحمد بن عبد الوهاب

أهل السنة

أهل الكتاب

زيد بن علي والزيدية

مواضيع عامة

البكاء والعزاء وإحياء المناسبات

احاديث وروايات

حديث اثنا عشر خليفة

حديث الغدير

حديث الثقلين

حديث الدار

حديث السفينة

حديث المنزلة

حديث المؤاخاة

حديث رد الشمس

حديث مدينة العلم

حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه

احاديث متنوعة

التوسل والاستغاثة بالاولياء

الجبر والاختيار والقضاء والقدر

الجنة والنار

الخلق والخليقة

الدعاء والذكر والاستخارة

الذنب والابتلاء والتوبة

الشفاعة

الفقه

القبور

المرأة

الملائكة

أولياء وخلفاء وشخصيات

أبو الفضل العباس عليه السلام

زينب الكبرى عليها السلام

مريم عليها السلام

ابو طالب

ابن عباس

المختار الثقفي

ابن تيمية

أبو هريرة

أبو بكر

عثمان بن عفان

عمر بن الخطاب

محمد بن الحنفية

خالد بن الوليد

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

عمر بن عبد العزيز

شخصيات متفرقة

زوجات النبي صلى الله عليه وآله

زيارة المعصوم

سيرة وتاريخ

علم الحديث والرجال

كتب ومؤلفات

مفاهيم ومصطلحات

اسئلة عامة

أصول الدين وفروعه

الاسراء والمعراج

الرجعة

الحوزة العلمية

الولاية التكوينية والتشريعية

تزويج عمر من ام كلثوم

الشيطان

فتوحات وثورات وغزوات

عالم الذر

البدعة

التقية

البيعة

رزية يوم الخميس

نهج البلاغة

مواضيع مختلفة

الحوار العقائدي

* التوحيد

* العدل

* النبوة

* الإمامة

* المعاد

* الرجعة

* القرآن الكريم

* النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

* أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

* فضائل النبي وآله

* الإمام علي (عليه السلام)

* فاطمة الزهراء (عليها السلام)

* الإمام الحسين (عليه السلام) وكربلاء

* الإمام المهدي (عجل الله فرجه)

* زوجات النبي (صلى الله عليه وآله)

* الخلفاء والملوك بعد الرسول ومشروعية سلطتهم

* العـصمة

* التقيــة

* الملائكة

* الأولياء والصالحين

* فرق وأديان

* الشيعة والتشيع

* التوسل وبناء القبور وزيارتها

* العلم والعلماء

* سيرة وتاريخ

* أحاديث وروايات

* طُرف الحوارات

* آداب وأخلاق

* الفقه والأصول والشرائع

* مواضيع عامة

العقائد الاسلامية : شبهات و ردود : إمامة الائمـــــــة الاثني عشر :

روايات حصر الأئمة باثني عشر عند السنة والشيعة ضعيفة السند

المؤلف:  السيد سامي البدري

المصدر:  شبهات وردود

الجزء والصفحة:  ج1 , ص 107 - 121

17-11-2016

1685

نص الشبهة :

قال صاحب النشرة : [ اي نشرة الشورى وصاحبها احمد الكاتب] :

ومن هنا فقد اعترض الزيدية على الإمامية و قالوا (ان الرواية التي دلت على ان الأئمة اثنا عشر قول أحدثه الإمامية قريبا و ولدوا فيه أحاديث كاذبة (1) .

وقام أصحاب النظرية (نظرية الاثني عشر) باستيراد أحاديث من (أهل السنة) مروية عن رسول الله (صلى الله عليه واله) تشير إلى عدد الخلفاء و الأمراء من بعده و تذكر رقم (اثني عشر) و أضافوا إليها أحاديث اختلقوها بعد ذلك تشير إلى حصر الإمامة في (اثني عشر إماماً) فقط ... استعار الذين قالوا بوجود المهدي محمد بن الحسن العسكري و ولادته سرا في حياة أبيه بعض الأحاديث الضعيفة و المضطربة و المشوشة و الغامضة من السنة و التي تذكر مجي‏ء اثني‏ عشر أميرا أو خليفة بعد رسول الله و هذبوها و شذبوها و طبقوها على عدد الأئمة الذين كانوا قد بلغوا مع ابن الحسن المفترض و حسب العد الإمامي اثني عشر واحدا فقالوا بان الأئمة اثنا عشر و عرف هؤلاء (الاثني عشر). (و لكن عملية الاستدلال بتلك الأخبار على صحة النظرية (الاثنا عشرية) كانت تواجه ضعف سند تلك الأخبار حيث أنها ضعيفة عند السنة و لا يلتزم أحد منهم بمضمونها. كما أنها اضعف عند الشيعة (2) . و لا توجد بينها رواية واحدة صحيحة حسب مقاييس علم الرجال الشيعي‏ (3) .

الجواب عنها :

و لنا على كلامه الانف الذكر تعليقتان :

الأولى:

قوله (أنها ضعيفة السند عند السنة و لا يلتزم أحد بمضمونه).

أقول ليت صاحب النشرة جاء بكلام واحد من علماء أهل الحديث المعتبرين عند السنة يضعف حديث الاثني عشر، و أنى له بذلك و قد روى الحديث كل من البخاري و مسلم في‏

صحيحيهما و أبو داود و الترمذي في سننهما و من قبلهم رواه احمد بن حنبل في مسنده بأسانيد صحيحة، و رواه آخرون أيضاً.

روى البخاري عن جابر بن سمرة قال:

سمعت النبي (صلى الله عليه واله) يقول: يكون بعدي اثنا عشر أميرا ... كلهم من قريش.

و في رواية لمسلم:

لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش (4).

وفي رواية:

لا تضرهم عداوة من عاداهم‏ (5) .

وفي رواية :

يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيماً لا يضرهم من خذلهم كلهم من قريش‏ (6).

وفي رواية مسروق قال:

سأل رجل عبد الله بن مسعود قال له يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم يملك هذه الأمة من خليفة؟

فقال عبد الله: سألناه فقال اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل (7) .

و في رواية أخرى:

يكون بعدي من الخلفاء عدة أصحاب موسى‏ (8) .

وفي رواية أخرى:

كلهم تجتمع عليه الأمة (9) .

قال ابن كثير:

وقد روي مثل هذا عن عبد الله بن عمر و حذيفة و ابن عباس‏ (10) .

أقول و قد روى مثله الهيثمي في مجمع الزوائد عن الطبراني في الأوسط و الكبير، و البزار، عن أبي جحيفة (11) .

ويتبين من ذلك ان حديث الاثني عشر عند السنة لا تنحصر روايته بالصحابي جابر بن سمرة بل يرويه صحابة آخرون ذكرت الكتب السنية الميسرة فعلا خمسة منهم.

لقد ظن علماء الحديث من أهل السنة ان المراد بهؤلاء الاثني عشر هم الحكام الذين جاءوا بعد الرسول و اتفقوا على تسمية الأربعة الأوائل منهم و حاروا في تكملة العدد، فمنهم من عد معاوية بن أبي سفيان و يزيد بن معاوية و عبد الملك بن مروان و الوليد بن عبد الملك و سليمان بن عبد الملك ثمّ يزيد بن عبد الملك ثمّ هشام بن عبد الملك و بين سليمان و يزيد عمر بن عبد العزيز و الثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك. و قد رجح هذا القول ابن حجر (12) ومنهم من قال ان هؤلاء الاثني عشر مفرقين في الأمة إلى آخر الدنيا (13) .

و هذا التفسير بعيد عن الصحة تماماً و ذلك لان تشبيه النبي (صلى الله عليه واله) لهؤلاء الاثني عشر بأصحاب موسى و نقباء بني إسرائيل يفيد انهم من سنخهم و قد أخبرنا الله تعالى عن نقباء بني إسرائيل بقوله:

وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً المائدة/ 1312.

و قال تعالى:

وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى‏ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ، وَ قَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً" الأعراف/ 160159.

و قد كان أول هؤلاء الاثني عشر بعد موسى هو يوشع بن نون و ذلك لوفاة هارون في زمان موسى ثمّ كان بعد يوشع الأئمة من آل هارون ثمّ النبي اشموئيل (اسماعيل) ثمّ طالوت و لم يكن نبيا بل كان عالما معصوما اصطفاه الله و نص عليه بواسطة نبيه شأنه شأن الأئمة من آل هارون‏ (14) ثمّ كان من بعده داود و على يده جرى الوعد الإلهي لبني اسرائيل الذي بينه لهم في التوراة بفتح فلسطين و ما حولها و إقامة حكم الله.

وهم المشار إليهم في قوله تعالى:

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ، وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ‏ السجدة/ 2423.

وكذلك الأمر في الأئمة الاثني عشر بعد الرسول (صلى الله عليه واله) هم أئمة هدى لا يصلح الحكم إلا لهم في زمانهم و لا تتأثر منزلتهم من الله و رسوله سواء أقبل الناس عليهم أم أعرضوا عنهم.

ويؤيد ذلك قول النبي (صلى الله عليه واله) عنهم انهم لا تضرهم عداوة من‏ عاداهم لا يضرهم من خذلهم لان ولايتهم لا تستند إلى الناس بل إلى الله تعالى، هذا بخلاف ولاية الحاكم التي تتضرر بخذلان من يخذل لأن قوته و سلطته تستند إلى الناس.

يؤيد ذلك أيضاً ما ورد عن علي (عليه السلام) قوله:

أين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا و بغيا علينا ان رفعنا الله و وضعهم و أعطانا و حرمهم و أدخلنا و أخرجهم بنا يستعطى الهدى و يستجلى العمى ان الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم و لا تصلح الولاة من غيرهم‏ (15) .

فهو (عليه السلام) هنا يتحدث عن أئمة هدى بعد الرسول (صلى الله عليه واله) لهم منزلة الرسول في الهداية و في اختصاص الحكم في زمانهم بهم و كونهم منحصرين في بني هاشم، و مما لا شك فيه انه ليس كل بني هاشم لهم هذه الخصوصية بل هم علي (عليه السلام) و الأحد عشر من ولده من فاطمة (عليها السلام). و من الواضح ان كلامه (عليه السلام) يشير إلى حديث النبي (صلى الله عليه واله) الأئمة من بعدي اثنا عشر، فهم إذن نظراء أئمة الهدى من بني إسرائيل الذين جعلهم الله تعالى بعد موسى و جعلهم اثني‏ عشرة أسباطا أي أحفاداً (ذُرّيَّةً بَعضُهَا من بَعضٍ) آل عمران/ 32.

وفي ضوء ذلك يحمل قوله (صلى الله عليه واله) (كلهم تجتمع عليه الأمة) أي كلهم ينبغي أن تجتمع عليهم أمتي الى آخر الدنيا يأخذون بقولهم و فعلهم و تقريرهم.

الثانية:

قوله (انها عند الشيعة اضعف) و قوله (أنها مختلقة في عصر الغيبة).

أقول ليس الأمر كما قال ..

إذ الروايات التي أوردها الكليني و الصدوق توجد فيها روايات صحيحة السند و اشهرها الروايات التي تنتهي إلى سليم بن قيس و قد مضى الحديث عنها في الفصل السابعة و قد قلنا هناك بان الطرق إلى كتاب سليم لم تنحصر بالعبرتائي و ابي سمينة، و لا يضر رواية سليم اختلاف علماء الشيعة في وثاقة أبان بن أبي عياش الراوي عن سليم لان المطلوب في أحاديث الاثني عشر و ذكر أسماء الأئمة (عليهم السلام) هو إثبات وجودها عند الشيعة قبل الغيبة الصغرى و ليس من شك ان طائفة من أسانيد الكليني و الصدوق إلى أبان بن أبي عياش‏ (ت 128 ه) صحيحة و يرويها عن أبان كل من محمد بن أبي عمير (ت 217 ه) و حماد بن عيسى (ت 209 ه) أما ابن ابي عمير فيرويها عن عمر بن أذينة (ت 168 ه) و أما حمّاد فيرويها عن عمر بن أذينة و إبراهيم بن عمر اليماني المعاصر له، و معنى ذلك ان أحاديث الاثني عشر التي تنتهي إلى سليم بن قيس كانت معروفة عند ثقاة الشيعة في القرن الثاني الهجري.

ويضاف إلى ذلك الحديث التاسع المعروف بحديث اللوح‏ (16) الذي رواه الكليني في باب ما جاء في الاثني عشر إماماً عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) فان سند الكليني إلى الحسن بن محبوب السراد المتوفى سنة (224 ه) صحيح.

ويضاف إليه أيضا الحديث الأول و الثاني عند الكليني في الباب نفسه إذ لا غبار على سندهما في مقياس علم الرجال عند الشيعة.

يضاف إلى ذلك أيضا الرواية رقم -20- من الباب نفسه في الكافي رواها عن محمد بن يحيى و احمد بن محمد عن محمد بن الحسين عن أبي طالب عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال:

كنت أنا و أبو بصير و محمد بن عمران مولى أبي جعفر (عليه السلام) في منزله بمكة فقال محمد بن عمران سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (نحن اثنا عشر محدَّثاً).

فقال له أبو بصير سمعت من أبي عبد الله (عليه السلام)؟ فحلفته مرة أو مرتين انه سمعه فقال أبو بصير لكني سمعته من أبي جعفر (عليه السلام)

ورجال السند ثقاة، و لا يضره واقفية عثمان بن عيسى لأنه رجع و تاب عنها، و قد رواها الشيخ الصدوق في اكمال الدين ص 335 عن محمد بن علي بن ماجيلويه و محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسن الصفار عن أبي طالب عبد الله ابن الصلت القمي عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران و رواها أيضا عن محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أبي طالب، و فيها لفظ (مهديا) بدلًا من (محدثاً).

وأيضاً الرواية رقم -15- من الباب نفسه في الكافي رواها عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

يكون تسعة أئمة من ذرية الحسين بن علي تاسعهم قائمهم و السند صحيح‏ (17).

الخلاصة :

ان ما رواه الكليني و الصدوق و الطوسي و النعماني باسانيدهم الصحيحة إلى سماعة بن مهران و ابن أبي عمير و حماد بن عيسى و عمر بن أذينة و إبراهيم بن عمر اليماني و الحسن بن محبوب السراد و عبد الله بن الصلت القمي و أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري تفيد ان احاديث الاثني عشر إماما كانت معروفة لدى الثقات من الشيعة قبل ولادة المهدي (عليه السلام) بل منذ القرن الثاني الهجري و هي كذلك عند السنة اذ رواها أحمد بن حنبل في مسنده و قد توفي‏ سنة 240 ه أي قبل ولادة المهدي (عليه السلام) بخمسة عشر عاما.

ولسنا بحاجة لإبطال مقولة صاحب النشرة و مقولة الزيدية من قبل في كون أحاديث الاثني عشر عند الامامية مختلقة في القرن الرابع الهجري إلى اكثر من اثبات وجودها في كتبهم أو عند وجوه رواتهم في القرن الثاني للهجرة او قبل ولادة المهدي (عليه السلام).

________________

( 1) الشورى العدد العاشر ص 12.

( 2) كتابه عن المهدي(عليه السلام).

( 3) كتابه نظرية الإمامة الإلهية.

( 4) جامع الأصول لابن الأثير ج 4 ص 4645.

( 5) فتح الباري 16/ 338.

( 6) كنز العمال 13/ 27.

( 7) مسند احمد 1/ 398، 406 قال احمد شاكر في هامش الحديث الأول( اسناده صحيح) و مستدرك الحاكم 4/ 501 و فتح الباري 16/ 339 مجمع الزوائد 5/ 190، كنز العمال 31/ 72.

( 8) البداية و النهاية لابن كثير 6/ 248 و كنز العمال 13/ 27.

( 9) سنن أبي داود ج 2/ 423.

( 10) البداية و النهاية 6/ 248. و حذيفة هو حذيفة بن أسيد ممن بايع تحت الشجرة سكن الكوفة و توفي بها، و رواية عبد الله بن عمر رواها أبو القاسم البغوي بسند حسن كما ذكر ذلك السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 61 طبعة السعادة بمصر.

( 11) مجمع الزوائد ج 5 ص 190 و أبو جحيفة هو وهب بن عبد الله السوائي كان من صغار الصحابة، نزل الكوفة، و كان علي(عليه السلام) قد جعله على بيت المال بالكوفة و شهد معه مشاهده كلها( الاستيعاب ج 4 ص 1619).

( 12) فتح الباري 16/ 341.

( 13) انظر كتاب معالم المدرستين للعلامة العسكري ج 1/ 547541 حيث اورد كلمات علماء السنة التي تكشف عن اضطرابهم و حيرتهم في تفسير الحديث.

( 14) انظر الآيات 246 248 من سورة البقرة.

( 15) نهج البلاغة خ 144.

( 16) و نصه قال جابر دخلت على فاطمة(عليها السلام) و بين يديها لوح فيه اسماء الاوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد و ثلاثة منهم علي( و مراده بقوله ثلاثة منهم على أي ثلاثة من الاولاد) إذن مجموع من اسمه علي من الأئمة الاثني عشر هم اربعة علي( ع) و ثلاثة من ولده. و قد رواه الشيخ الصدوق في الخصال عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب السراد عن أبي الجارود عن أبي جعفر(عليه السلام).

( 17) و لا يضره وجود ابراهيم بن هاشم فيه فان العلامة الحلي قد قال فيه لم أعثر لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ولا على تعديله بالتنصيص و الروايات عنه كثيرة و الارجح قبول قوله و هو المشهور بين العلماء انظر بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ج 2/ 607585.

مواضيع ذات صلة


الله تعالى جعل اختيار الامام بيد الامة وان النبي لم يوص الى احد من بعده
لم ينقل عن الرسول ولو حتى حديث واحد يدل على إمامة الأئمة من أهل البيت
الإمامة غير منحصرة في الإثني عشر كما تدعي الشيعة
يضعف الإستدلال على إمامة الاثني عشر بحديث لا يزال الدين عزيزا منيعا لظهور الضعف في أكثر الأزمان
ما دام المسلمون في الأرض ويحتاجون إلى دولة وإمام فلا يمكن حصر عدد الأئمة باثني عشر
لو كانت نظرية النص ثابتة لعلي لم يكن بحاجة الى بيعة المسلمين
لو كانت الخلافة بالنص من الله والرسول لم يكن يجوز للامام الحسن ان يتنازل عنها تحت اي ظرف
لو كان حديث الغدير يحمل معنى التعيين لاشار الامام علي (عليه السلام) الى ذلك ولحاجج اصحاب الشورى بما هو اقوى من الفضائل
لم يوص الحسين الى ابنه الوحيد علي زين العابدين وانما اوصى الى اخته زينب
لم ينقل عن الرسول ولو حتى حديث واحد يدل على إمامة أئمة أهل البيت
لم يكن رسول الله يهتم بتعيين أولي الأمر من بعده في حياته وانما اوكل ذلك لاختيار المسلمين
لم يرد النبي الوصية لعلي في مرض موته