الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
المغترون من الأغنياء و أرباب الأموال
المؤلف: باقر شريف القرشي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج3 , ص30-31.
30-9-2016
1258
منهم من يحرص على بناء المساجد و المدارس و الرباطات و القناطر و سائر ما يظهر للناس بالأموال المحرمة ، و ربما غصب أرض المساجد و المدارس ، و ربما صير لها موقوفات أخذها من غير حلها ، و لا باعث له على ذلك سوى الرياء و الشهوة ، و لذا يسعى في كتابة اسمه على احجارها ليتخلد ذكره و يبقى بعد الموت أثره ، و يظن المسكين أنه قد استحق المغفرة بذلك ، و أنه مخلص فيه ، و لم يدر أنه تعرض لسخط اللّه في كسب هذه الأموال و في انفاقها ، و كان الواجب عليه الامتناع عن أخذها من أهله ، و إذا عصى اللّه و أخذها كان الواجب عليه التوبة و ردها إلى أهلها ، فان لم يبق من أخذها منه و لا ورثته ، كان الواجب ان يتصدق بها على المساكين ، مع انه ربما كان في بلده أو في جواره مسكين يكون في غاية الفقر والمسكنة و لا يعطيه درهما.
و(منهم) من ينفق الأموال في الصدقات ، الا أنه يطلب الفقراء الذين عادتهم الشكر و الافشاء للمعروف ، و يكره التصدق في السر، بل يطلب المحافل الجامعة و يتصدق فيها ، و ربما يكره التصدق على فقراء بلده و يرغب ان يعطى أهل البلاد الآخر مع أكثرية استحقاق فقراء بلده طلبا لاشتهاره بالبذل و العطاء في البلاد الخارجة البعيدة ، و ربما يصرف كثيرا منه الى رجل معروف في البلاد و ان لم يكن مستحقا ، ليشتهر ذلك في البلاد ، و لا يعطى قليلا منه إلى فقير له غاية الاستحقاق إذا كان خامل الذكر، يفعل هذا و يظن أنه يجلب بذلك الأجر و الثواب ، و لم يدر المغرور أن هذا القصد احبط عمله و اضاع ثوابه.
و(منهم) من يجمع مالا من غير حله ، و لا يبالي بأخذ المال من أي طريق كان ، ثم يمسكه غاية الإمساك، إلا انه لا يبالي بصرف بعضه في طريق الحج، إما لنفسه فقط، أو لأولاده و ازواجه أيضا ، اما للاشتهار، او لما وصل إليه : ان تارك الحج يبتلى بالفقر.
و(منهم) من غلب عليه البخل ، فلا تسمح نفسه بأنفاق شيء من ماله فيشتغل بالعبادة البدنية من الصوم و الصلاة ، ظنا منه ان ذلك يكفي لنجاته ، و لم يدر ان البخل صفة مهلكة لا بد من ازالتها ، و علاجه! , بذل المال دون العبادات البدنية , و مثله مثل من دخلت في ثوبه حية ، و قد أشرف على الهلاك ، وهو مشغول بطبخ السكنجبين ليسكن الصفراء ، و غافل بأن الحية تقتله الآن ، و من قتلته الحية فأي حاجة له إلى السكجبين؟.