الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الافتخار
المؤلف: باقر شريف القرشي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج1 , ص399-400.
30-9-2016
1655
أي المباهاة باللسان بما توهمه كمالا ، و الغالب كون المباهاة بالأمور الخارجة عن ذاته ، و هو بعض أصناف التكبر- كما أشير إليه - فكل ما ورد في ذمه يدل على ذمه ، و الأسباب الباعثة عليه هي أسباب التكبر.
وأن شيئا منها لا يصلح لأن يكون منشأ للافتخار، فهو ناش من محض الجهل و السفاهة.
قال سيد الساجدين (عليه السلام) : «عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة».
وقال الباقر (عليه السلام) : «عجبا للمختال الفخور، و إنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة ، و هو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به».
و قال (عليه السلام) : «صعد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) المنبر يوم فتح مكة فقال : أيها الناس! إن اللَّه قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية و تفاخرها بآبائها ، ألا إنكم من آدم و آدم من طين ألا إن خير عباد اللَّه عبد اتقاه».
و قال له (عليه السلام) عقبة بن بشير الأسدي : أنا في الحسب الضخم عزيز في قومي ، فقال له : « تمن علينا بحسبك! إن اللَّه تعالى رفع بالإيمان من كان الناس يسمونه وضيعا إذا كان مؤمنا ، و وضع بالكفر من كان الناس يسمونه شريفا إذا كان كافرا , فليس لأحد فضل على أحد إلا بتقوى اللَّه».
و قال الصادق (عليه السلام) : «قال رسول اللَّه , (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ): آفة الحسب الافتخار و العجب».
و قال (عليه السلام) ، «أتى رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله ) رجل ، فقال : يا رسول اللَّه أنا فلان بن فلان , حتى عد تسعة ، فقال رسول اللَّه : أما إنك عاشرهم في النار!».
و نقل : أن قريشا تفاخروا عند سلمان ، فقال : «لكني خلقت من نطفة قذرة ثم أعود جيفة منتنة ثم إلى الميزان ، فإن ثقل فأنا كريم و إن خف فأنا لئيم» .