x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
ميسر بن عبد العزيز
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
15-9-2016
2738
اسمه :
ميسر بن عبد العزيز النخعيّ، المدائني، وقيل: الكوفيّ، بيّاع الزّطّيّ(... ـ 136 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " ميسر بن عبدالعزيز النخعي المدائني " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " ميسر بن عبدالعزيز بياع الزطي ، مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام ، وقيل ميسر بفتح الميم " .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) ،قائلا: " ميسر بن عبدالعزيز المدائني النخعي " .
ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) . المناقب .
ـ قال العلامة : " قال العقيقي :أثنى عليه آل محمد عليهم السلام وهو ممن يجاهر في الرجعة " .
ـ قال السيد الخوئي: لعله أشار بهذا إلى ما رواه عبدالله بن بكير ، عن الصادق عليه السلام ، أنه قال : كأني بحمران بن أعين ، وميسر بن عبدالعزيز ، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة ، ذكره الشيخ الحر في الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة .
نبذه من حياته :
صحب الاِمام أبا جعفر الباقر - عليه السّلام- ، ثم لازم ابنه الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- فكان من خواصه، وروى عن الاِمامين الفقه والحديث. ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ زهاء ثلاثة وستين مورداً ،في الكتب الأربعة، وقد وردت فيه عن الاِمامين عدة أخبار تدل على فضله وجلالته، وشدة إيمانه وولائه لأهل البيت - عليهم السّلام- . روي أنّ الباقر - عليه السّلام- قال له: يا ميسر أما إنّه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين، كل ذلك يؤخر بصلتك قرابتك. وروي عنه - عليه السّلام- أنّه رأى كأنّه على جبل، والناس يصعدون عليه، حتى إذا كثروا تطاول بهم في السماء، فيتساقطون عنه إلاّ عصابة يسيرة، كان ميسر بن عبد العزيز وعبد اللّه بن عجلان فيها. ، وقال الكشي: " جعفر بن محمد ، قال : حدثني علي بن الحسن بن فضال ، عن أخويه ، محمد ، وأحمد ، وعن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبدالعزيز ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : رأيت كأني على جبل ، فيجئ الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا عليه ، تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه ويسقطون ، فلم يبق معي إلا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الاحمر – يعني عبدالله بن عجلان - .
حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن النض ، بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كل جانب ، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء ، وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب ، حتى لم يبق عليه إلا عصابة يسيرة ، يفعل ذلك خمس مرات ، فكل ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه ، أما أن ميسر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عجلا ن في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى مات عليه السلام .
روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح ، عن ميسر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال لي : أتخلون وتتحدثون وتقولون ما شئتم ؟ فقلت : إي والله إنا لنخلوا ونتحدث ونقول ما شئنا ، فقال : أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن ، أما والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم ، وإنكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينوني بورع واجتهاد .
وفاته:
توفّي في حياة الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، قيل في سنة ست وثلاثين ومائة *.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12950، وموسوعة طبقات الفقهاء ج579/2.