

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
تمَّام بن عامر
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص143-144
11-3-2016
4052
تمّام بن عامر (1) هو أبو غالب تمّام بن عامر بن أحمد بن غالب بن تمّام بن علقمة، ولد سنة 184 ه (٨٠١ م) . و (2) قد ولي الوزارة للأمير محمّد بن عبد الرحمن (٢٣٨-٢٧٣ ه) و لولديه المنذر و عبد اللّه (275-٣٠٠ ه) . و كانت وفاته في جمادى الآخرة من سنة ٢٨٣(صيف 896 م) .
كان تمّام بن عامر عالما و أديبا و إخباريا، كما كان شاعرا مكثرا، و له أرجوزة في تاريخ الأندلس من وقت طارق بن زياد إلى آخر أيام عبد الرحمن بن الحكم (ت ٢٣٨) قلّد فيها أرجوزة يحيى بن الحكم الغزال (راجع، ...، ص 115) . و شعره سهل عذب و أغراضه المدح و القصص و النسيب و الهجاء، و له مقطوعة في ذمّ الشّطرنج.
مختارات من شعره:
- كانت أمّ الوليد بن خلف بن رومان (رومانس) فتاة بارعة الجمال سبّاءة للألباب نصرانية، رآها تمّام فهام بها و تزوّجها، فكان أناس يلومونه في ذلك فقال:
يكلّفني العذّال صبرا على الّتي... أبى الصبر عنها أن يحلّ محلّها (3)
إذا ما قرعت النفس يوما فأبصرت ... سبيل الهدى عاد الهوى فأضلّها (4)
و كم من عزيز النفس لم يلق ذلّة... أقاد الهوى من نفسه فأذلّها (5)
عجبت لمعذول على حبّ نفسه... يكلّفه عذّاله أن يملّها (6)
_______________________
1) هنا لك ثلاثة أشخاص باسم تمّام بن علقمة: و هنا لك نفر من المؤرّخين للأدب يخلطون بينهم. إنّ تمّام بن علقمة هذا الذي أوردتّ ترجمته، و كانت وفاته سنة ٢٨٣ ه، لا يمكن أن يكون تمّام بن علقمة أو تماما الذي كان من أنصار عبد الرحمن الداخل (ت ١٧٢ ه) ، كما ذكر ابن الأبار في «الحلّة السيراء» (1:143) ، فإنّ النقيب (المناصر) لعبد الرحمن الداخل مات سنة ١٩٨ ه (المغرب ١: 44) . و يرد ذكر تمّام بن علقمة أحد كبار النقباء لعبد الرحمن الداخل في نفح الطيب (3:32،45، 4٩-5؛ راجع ابن عذاري 1:53،54) . و هنا لك تمّام بن علقمة (ت 4٣6 ه) ، و ستأتي ترجمته.
2) قيل 194 أو ١٩٧(مطلع القرن التاسع للميلاد) .
3) العذّال جمع عاذل: اللائم (الذي يلوم الآخرين على الحبّ خاصّة) . أن يحلّ الصبر محلّ المحبوبة (أن أصبر عنها ثمّ أنساها) .
4) ألوم نفسي على أنّني مخطئ في حبّي لأمّ الوليد هذه ثمّ يغلبني حبّي فاستمرّ في حبّها.
5) كم من إنسان لم يذلّ في حياته أبدا و لكنّه أحبّ بإرادته و أذلّ نفسه للمحبوب.
6) لا يمكن أن أنسى حبّ أمّ الوليد. إنّها مثل نفسي. فهل رأيتم أحدا يسمع قول الآخرين و يكره نفسه
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)