

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الرازي المؤرخ
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج4، ص130-131
11-3-2016
4781
هو محمّد بن موسى بن (بشير بن جنّاد بن لقيط الكنانيّ) الرازيّ من أهل الريّ (خراسان- فارس) كان يفد من المشرق على أمراء بني أميّة في الأندلس متّجرا بالحليّ و العقاقير و سواها من عروض التجارة الثمينة. و يبدو أنّه استقرّ في الأندلس سنة 249(864 م) فسكن قرطبة و نال حظوة عند الأمير محمّد (٢٣٨-٢٧٣ ه) فانتدبه الأمير محمّد للإصلاح بين العرب و المولّدين (المسلمين من أصل إسبانيّ) ، بنواحي غرناطة، في سنة ٢٧٣. و قد توفّي الرازيّ في إلبيرة بعد رجوعه من هذه الرحلة، في ربيع الثاني ٢٧٣(أيلول- سبتمبر 886 م) (1) ، في أيام الأمير المنذر الذي جاء إلى الإمارة في صفر من سنة 273(تمّوز-يوليو 886 م) .
كان الرازيّ هذا متفنّنا في عدد من العلوم و كان مؤرّخا ألّف «كتاب الرايات» (2) ذكر فيه دخول العرب إلى الأندلس على راياتهم (أي بحسب قبائلهم و بحسب البعوث التي جاءوا فيها جيشا بعد جيش) . و كتاب الرايات ضائع، و لكنّنا نجد نتفا منه في عدد من كتب التاريخ.
______________________
1) في نفح الطيب (٣:١١١) أن محمّد بن موسى الرازي توفّي في ربيع الآخر من سنة ٢٧٣. و قد ذكر ابن الفرضي أن مولد ابنه أحمد كان في ذي الحجّة من سنة 274، و نقل ذلك عنه السيوطي في بغية الوعاة (ص 168) و أنخل جنثالث بالنثيا (تاريخ الفكر الأندلسي ١٩٧) . و هذا محال لأنّه يجعل وفاة أحمد بعد مولد أبيه بعشرين شهرا. و لو أننا قبلنا من جنثالث بالنثيا أن تكون وفاة محمّد في ٢٧٣ ه/886 م مع الإصرار على مولد ابنه أحمد في ذي الحجّة من 274 لظلّ الفرق بين وفاة الوالد و مولد ابنه أكثر من عام. و المخرج: إمّا أن تكون وفاة الوالد في سنة 274 ه أو يكون مولد الابن في سنة ٢٧٣ ه.
2) المقصود بالرايات: الرايات التي كانت تحملها القبائل العربية التي دخلت إلى الأندلس (عدد القبائل التي دخلت الأندلس في زمن الفتح) : رايتان لموسى بن نصير: عقد له إحداهما عبد الملك بن مروان على إفريقية و ما وراءها (يكون واليا على ما يفتحه في إفريقية و ما وراءها من البلاد) ، و الثانية عقدها له الوليد بن عبد الملك على إفريقية أيضا و ما يفتحه وراءها من الغرب، ثمّ راية ثالثة لعبد العزيز بن موسى بن نصير (و قد دخل الأندلس مع أبيه موسى) . . . و ذكر محمّد الرازي أيضا بيوتات العرب (الأسر العربية المشهورة) التي دخلت إلى الأندلس و لم تكن تحمل رايات (لقلّة عددها، و لأنّها تنتسب إلى القبائل التي كانت تحمل رايات) .
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)