1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

الأم وطريقة التربية الدينية

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  دور الأم في التربية

الجزء والصفحة:  ص163ـ164

9-1-2016

1900

يتعرف الطفل على العالم من حوله عن طريق حواسه اللامسة، السامعة، الباصرة ، الذائقة، والشامة لذا يجب تعميق الإيمان عنده في هذه المرحلة يؤمن بالله ويعتقد به عن طريق ما يتعرف عليه من عالم الوجود تكون بعد ذلك مرحلة ادراك المجردات والاستدلال عليها في السنين القادمة.

تستطيع الأم وبلغة سهلة أن تعلم الطفل بان الله يراه ويراقب أعماله الصالحة والطالحة وانه لا يخفى عليه شيء. وبيده ثواب وعقاب العالمين. المهم في ذلك هو ايجاد علاقة متينة بين الطفل وخالقه بشكل يتقبل حلال الله ويتجنب محرماته في حياته.

ـ بداية التربية الدينية :

يجب أن تبدا التربية الدينية منذ نعومة أظافر الطفل و عندما يكون ذهنه صافيا وغير ملوث بالعوامل السلبية حوله. ويتقبل الحقائق مثل الجمال، الخير ،المحبة، ويعتبر دور الطفولة من افضل الأدوار التي يمكن فيها ذلك ويحقق أهدافه. يمكن للام في هذه السنين أن تبذر في روح الطفل بذور التقوى والشرف وحب الله وعبادته، وتوجهه اليه بلغة سهلة. سيمكن تحقيق ذلك عن طريق برامج الام العبادية وسرد القصص وشرح كيفية خلق عالم الوجود.

ـ الطريق الى معرفة الله :

يحتل مفهوم (الله) مكانة في ذهن الطفل ويدرك ان لهذا الكون خالقاً. ولكن السؤال الذينطرحه هو كيف نُعرف الله للطفل ؟!

تستطيع الأم ان تُعرف الله بانه منبع الخير، القوة ، الرحمة ، والحب للطفل وتهيئ ذهنه لقبول لطفه ورحمته أو تعرّفه بانه قوي وشديد العقاب. لذا يجب عدم تخويف الطفل من الله وتجب الاشارة دائما الى رحمته، رأفته، وحبه للخلق، عطائه وجماله لان الرب الرؤوف الرحيم افضل للطفل من رب منتقم جبار. الرب الذي يصوره المربون بجهلهم للطفل عنوان الخوف والرعب يبقى اثره في ذهن أطفالهم الى الأبد ربّا شديداً، منتقماً، جبارا لا يغفر خطيئة وسيعاقبه لا محالة. لذا فسيفرّ ويشمئز من هكذا اله. ان على الأم ان تبذر بذور الرحمة وتحيي الأمل في قلب طفلها وتعلمه ان اليأس من الكبائر. تستطيع الأم ان تعلم طفلها ان بإمكانه ان يكلم ربه ويضعه محل سره ويرتبط معه بشكل يجعل منتهى امله ان يرضى عنه، ويتبع أوامره وينتهي عن نواهيه.