

الأدب


الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر


النقد

النقد الحديث

النقد القديم


البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
إبن خالويه
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج2، ص520-522
25-12-2015
6740
هو أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد (و قيل: ابن محمد) بن خالويه، أصله من همذان دخل، بغداد سنة 314 هـ (926 م) طالبا للعلم فقرأ القرآن على ابن مجاهد المقرئ، و قرأ النحو و الأدب على ابن أبي بكر ابن دريد و أبي بكر بن الأنباريّ و نفطويه، و أخذ اللغة عن أبي عمرو الزاهد، و سمع من محمّد بن مخلّد العطّار و أبي سعيد السيرافي و غيرهما. و قد درس الحديث ثم حدّث به مدّة في مسجد المدينة (1).
ثم إنه انتقل إلى الشام فنزل في حلب في بلاط سيف الدولة فأكرمه سيف الدولة و قرأ عليه مع نفر من آل حمدان كثيرا من العلم. و كانت له مع سيف الدولة و المتنبّي و غيرهما مناظرات أو مطارحات.
و كانت وفاة ابن خالويه في حلب سنة 370 ه(980 م) .
خصائصه الفنّيّة:
ابن خالويه أحد كبار العلماء في اللغة و النحو و الأدب بصير بقراءة القرآن ثقة مشهور. و له أيضا شعر بعضه حسن.
و لابن خالويه تصانيف كثيرة منها: رسالة في إعراب ثلاثين سورة (من القرآن الكريم) ، أسماء الاسد (ذكر فيه خمسمائة اسم) ، كتاب البديع في القراءات، كتاب الاشتقاق، كتاب «ليس (في كلام العرب. . .)» ، كتاب الجمل (في النحو) ، كتاب المقصور و الممدود، كتاب المذكّر و المؤنّث، كتاب الآل (آل محمد، آل فلان.. الخ، ذكر فيه الائمّة الاثني عشر عند الشيعة و ذكر فيه مواليدهم و وفياتهم و غير ذلك) ، شرح مقصورة ابن دريد، ديوان أبي فراس، كتاب الشجر (في أسماء النبات، و لعلّه رواية عن أبي عمرو الزاهد) ، الخ.
المختار من شعره:
إذا لم يكن صدر المجالس سيّدا... فلا خير في من صدّرته المجالس
و كم قائل: ما لي رأيتك راجلا... فقلت له: من أجل أنك فارس
- من كتاب ليس في كلام العرب:
بسم اللّه الرحمن الرحيم: الحمد للّه موجد الخلق و مبدئه، و مبقيه ما شاء و مفنيه، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد و أقربيه. قال ابن خالويه: «ليس في كلام العرب» إنّما هو على ما أحاط به حفظي. و فوق كلّ ذي علم عليم (2).
باب ليس في كلام العرب فعل يفعل مما ليس فيه حرف الحلق عينا و لا لاما (3) إلاّ عشرة أحرف: أبى يأبى، قلى يقلى، جبى يجبى (جمع الماء في الحوض) . . . .
____________________
1) في مسجد مدينة الرسول في الحجاز (بروكلمان 1:130) .
2) القرآن الكريم 12:76(سورة يوسف) .
3) يعد علماء الصرف «فعل» ميزانا لسائر الافعال. ففي الفعل نصر مثلا: النون فاء الفعل (لأنها تقابل الفاء في «فعل») ، و الصاد عين الفعل و الراء لام الفعل. حروف الحلق: الهمزة و الحاء (المهملة، بلا نفطة) و الخاء (بواحدة من فوقها) و العين المهملة و الغين المعجمة و الهاء. -القاعدة العامة أن الفعل إذا كانت عينه أو لامه (الحرف الثاني أو الثالث فيه) حرف حلق أن تكون عينه (الحرف الأوسط فيه) مفتوحة في الماضي و في المضارع في العادة، (أو في الماضي وحده أو في المضارع وحده) ، نحو: سأل يسأل، جنح يجنح، جمع يجمع، نهى ينهى، فإنها كلها مفتوحة العين (وسط الفعل) في الماضي و المضارع معا. غير أن هنالك شواذ لهذه القاعدة العامة، نحو: سمع (بكسر الميم-عين الفعل) يسمع (بفتحها) ، رجع (بفتح الجيم-عين الفعل) يرجع (بكسرها) . و الأمثلة التي يأتي بها ابن خالويه هنا هي الافعال المفتوحة العين في الماضي و المضارع معا من غير أن تكون عين الفعل أو لامه فيها حرفا من حروف الحلق.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)