ما وراء النموذج القياسي
المؤلف:
دكتور حازم فالح سكيك
المصدر:
مقدمة مختصرة عن فيزياء الجسيمات
الجزء والصفحة:
ص22
2025-09-11
255
العديد من النظريات والتي تسمى نظريات التوحيد الكبرى Grand Unification Theories أو GUT تعرضت لتوحيد قوى electroweak مع القوى القوية. لكن للآن لم يعثر على دليل ملموس بالنسبة لهم على المدى البعيد فإن عملية التوحيد منذ فترة طويلة وحدت قوى الجاذبية مع القوى الأخرى، وقد اجتهد اينشتاين ليضع قــوى الجاذبية في نظام بحيث تتناسب مع نظرية الكم، نظرية للتناظر الفائق تتطلب مجموعة جديدة من الجسيمات لتكمل ما بعد النموذج القياسي، وشريك ثقيل لكل كوارك ولبتون وبوزون من النموذج القديم جنباً لجنب لتشكل عائلة من الجزيئات الفائقة super-family. وفي هذه النظرية تتساوى كل من القوى الثلاثة القوية والكهرومغناطيسية والضعيفة عند الطاقة العالية جداً. وبالطبع سوف تعطي التجربة خطوة جديدة للبحث عن جسيمات جديــدة. ومن المحتمل أن يكون واحد من هذه الجسيمات الفائقة هو من البقايا البدائية في الانفجار الأعظم Big Bang والتي يشكل المادة المظلمة في الكون، ويشكل حافزاً إضافيا لاكتشاف هذه الأزواج الفائقة super-partners.
في ذات الوقت فإن الدراسات النظرية تبحث على نطاق واسع عن نظرية لكل شيء (Theory Of Everything (TOE ، والتي تشبه إلى حد كبير نظرية الأوتار String Theory بحيث تصور الجسيمات حلقات متناهية في الصغر تهتز في 10 أبعاد. وكذلك نظرية الغشاء Membrane Theory والتي تعتبر أن الكون بأسره موجـود عـلـى شـكـل شرائح متعددة الأبعاد من جسيمات تدور في دورات ترتكز على الشريحة الأولى والجرافيتونات كنطاق للتواصل بين الشرائح وبانتظار اختبار هذه التوقعات.
الاكثر قراءة في فيزياء الجسيمات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
