تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الإشعاع الكوني Cosmic Rays
المؤلف: سعد ناجي عبود
المصدر: مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والاشعاع الكوني
الجزء والصفحة: ص93–95
2023-11-16
1506
الأشعة الكونية هي جسيمات أغلبيتها العظمى مشحونة ترد إلى الأرض من مختلف أنحاء الفضاء بطيف طاقي عريض جدا يصل إلى غاية GeV1012 تتكون بشكل أساسي من البروتونات بنسبة 89% ونوى الهليوم بنسبة 10% وبنسب ضئيلة جدا نوى باقي عناصر الجدول الدوري إضافة إلى فوتونات أشعة كاما وفوتونات أشعة أكس وكذلك بعض الجسيمات الأخرى كالإلكترونات والبوزترونات. اكتشفت الأشعة الكونية سنة 1912 من قبل الفيزيائي النمساوي Hess، أما اسم " الأشعة الكونية " فقد أطلقه عليها الفيزيائي ميليكان سنة 1925 وذلك بعدما تأكد من أن مصدرها خارجي.
عندما تقترب الأشعة الكونية من الأرض، أي عندما تصبح على مسافة قدرها حوالي 10 أضعاف نصف قطر الأرض تصبح عمليا تحت تأثير المجال المغناطيسي الأرضي. يقوم المجال المغناطيسي الأرضي بمنع الأشعة الكونية وخصوصا الجسيمات ضعيفة الطاقة (الأقل من GeV 10) من بلوغ سطح الأرض حيث يعيدها إلى مناطق أخرى من الفضاء، أما الجسيمات عالية الطاقة فان بلوغها سطح الأرض يتوقف على موقع واتجاه دخولها الأرض، تسمى هذه الظاهرة بالقطع المغناطيسي (geomagnetic cut–off).
نتيجة للقطع المغناطيسي يتناقص فيض الأشعة الكونية التي تبلغ سطح الأرض مقارنة بالفيض الأصلي ويتوقف مقدار التناقص في الفيض بشكل أساسي على الموقع بالنسبة لخط الاستواء، حيث يكون التناقص في الفيض كبيرا في المناطق الاستوائية ويقل كلما اتجهنا نحو القطبين أي يكون التناقص معدوما تقريبا.
تمت دراسة حركة الجسيمات المشحونة في المجال المغناطيسي الأرضي أول مرة سنة 1911 (قبل اكتشاف الأشعة الكونية) من قبل الفيزيائي ستورمر Stormer، واستمرت حتى سنة 1935، اعتبر ستورمر في تلك الدراسة أن مجال الأرض المغناطيسي هو مجال ثنائي قطب مغناطيسي وبحله لمعادلات الحركة (معادلة لورنتز) اثبت انه هناك مناطق مسموحة حركيا وأخرى محضورة لا يمكن للجسيمات المشحونة أن تتحرك فيها كما اثبت أيضا انه هناك حد أدنى من الطاقة يجب أن تمتلكه الجسيمات المشحونة كي تستطيع بلوغ سطح الأرض (أو أي نقطة من المجال المغناطيسي)، تسمى هذه القيمة قيمة القطع المغناطيسي. وقد حدد ستورمر شكل المناطق الحركية كما حدد أيضا قيم القطع المغناطيسي.
لم يكن عمل ستورمر كافيا لشرح تأثير المجال المغناطيسي الأرضي على الأشعة الكونية لسببين، فمن جهة كانت تعوزه الدقة لان المجال المغناطيسي الأرضي ليس مجالا بسيطا وأن نموذج ثنائي القطب المغناطيسي يستحق بعض التصحيحات كما أن الطريقة التحليلية لا يمكنها أن تظهر تأثير ظاهرة القطع المغناطيسي على فيض الأشعة الكونية.