الصنف الثاني:

[[المقلوب]]

المقلوب، وذلك بأن يكون الحديث معروفًا برواية مالك، عن نافع، عن ابن عمر، فيروى عن مالك، عن عبد الله بن دينار (1)، عن ابن عمر.

وقد يُطلَق المقلوبُ على المتنِ بالنِّسبة إلى الإسناد، والإسناد بالنسبة إلى المتن، بأن علّق هذا المتن على إسناد حديث آخر، وإسناده على متنه (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يعمله بعض الرواة للإغراب، وليصبح مرغوبًا فيه.

وهنالك نوع آخر في (المقلوب) يقع في الإسناد أيضًا، بأن يقدّم الراوي ويؤخّر في اسم أحد الرواة، كأن يكون الأصل (كعب بن مرّة) فيقول (مرّة بن كعب)، والمثال الذي ساقه المصنّف هنا وفي الذي يليه يطلق على راويه (يسرق الحديث).

(2) وهنالك قلب آخر في المتن، وهو أن يجعل كلمة من المتن في غير موضعها، فيقلب "حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" فيجعلها "حتّى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله"! كما وقع في رواية مسلم له! وينظر: "فتح المغيث" (1/ 253 - 261)، "توضيح الأفكار" (2/ 98 - 100) مع التعليق عليه.

مواضيع ذات صلة

امتحان البخاريّ

طرائق معرفة الحديث الموضوع

أصناف الوضّاعين / الصنف الخامس (الأخير)

أصناف الوضّاعين / الصنف الرابع

أصناف الوضّاعين / الصنف الثالث

أصناف الوضّاعين / الصنف الثاني

أصناف الوضّاعين / الصنف الأوّل

سبب الوضع

الحديث الموضوع

المرسل الخفي

زيادة الثقة وأقسامها

اختلاف الوصل والإرسال والرفع والوقف