الولاية في سورة يوسف 					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						السيد هاشم البحراني  					
					
						
						 المصدر:  
						الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ج1، ص303 -306					
					
					
						
						2025-05-28
					
					
						
						858					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				بسم الله الرحمن الرحيم
الخمسون والمائة: قوله تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]
محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن الاحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي } [يوسف: 108] قال: ذاك رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والأوصياء من بعدهما عليهما السلام [1] عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه قال: قال علي بن سنان لأبي جعفر (عليه السلام): يا سيدي إن الناس ينكرون حداثة سنك. فقال: وما ينكرون من ذلك؟ لقد قال الله عزوجل لنبيه (صلى الله عليه واله وسلم) : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108] فوالله ما تبعه إلا علي (عليه السلام) وله تسع سنين وأنا ابن تسع سنين [2]. 
وعنه: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر [3] بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرو الزبيدي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تبارك وتعالى{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]  قال: يعني عليا (عليه السلام) أول من اتبعه على الايمان به والتصديق له بما جاء به من عند الله عزوجل من الأئمة التي بعث فيها ومنها واليها قبل الخلق ممن لم يشرك بالله قط ولم يلبس إيمانه بظلم وهو الشرك [4] 381- علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن علي بن أسباط قال: قلت لأبي جعفر الثاني: يا سيدي ان الناس ينكرون عليك حداثة سنك؟ قال: وما ينكرون {علي} [5] من ذلك؟ فوالله لقد قال الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه واله وسلم) : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]  فما اتبعه غير علي (عليه السلام) وكان ابن تسع سنين {قال} [6] وأنا ابن تسع سنين [7] {ثم قال علي بن إبراهيم} [8] وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]  {فقال:} [9] يعني نفسه ومن اتبعه علي بن أبي طالب وآل محمد [10] [11]
العياشي: بإسناده عن إسماعيل الجعفي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]  قال: فقال: علي بن أبي طالب (عليه السلام) خاصة وإلا فلا أصابتني شفاعة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) [12].
عنه: بإسناده عن علي بن أسباط عن أبي الحسن الثاني (عليه السلام) قال: قلت : جعلت فداك إنهم يقولون في [حداثة سنك] [13]. قال: [وأي] [14] شيء يقولون إن الله تعالى يقول: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]  فوالله ما كان اتبعه إلا علي وهو ابن تسع سنين ومضى [أبي] [15] وأنا ابن تسع [16] سنين فما عسى أن يقولوا [17]؟ عنه: بإسناده عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر (عليه السلام): { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]  قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي (عليه السلام) والأوصياء من بعدهما [18].
ابن شهر آشوب: عن الباقر (عليه السلام) قال: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي } [يوسف: 108] يعني نفس رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وعليا (عليه السلام) ومن تبعه: آل محمد [19]. وفي رواية: يعني بالسبيل عليه ولا ينال ما عند الله إلا بولايته [20]. ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال: قال الباقر (عليه السلام): { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]  قال: علي اتبعه [21].
 الحادية والخمسون والمائة: قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [يوسف: 109]   ابن بابویه: قال: حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رحمه الله قال: حدثنا: يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبـيـه مـحمـد بـن علي عن أبيه علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال فيه مخاطبا: أولست تعلم أن الله تعالى لم يخل الدنيا من نبي قط أو إمام من البشر؟ أوليس الله تعالى يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ } [يوسف: 109] يعني إلى الخلق {  نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [يوسف: 109] فأخبر أنه لم يبعث الملائكة إلى الأرض ليكونوا [22] أئمة وحكاما وإنما كانوا [23] أرسلوا إلى أنبياء الله [24].
 
[1] الكافي: 1/ 425ح66 عنه البرهان: 3/ 213ح1.
 
[2] الكافي: 1/ 384ح8 عنه البرهان: 3/ 214ح2
 
[4] الكافي: 4/ 14 ضمن ح1 عنه البرهان: 3/ 214ح3
 
[7] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 358 عنه البرهان: 3/ 214ح4
 
[9] ليس في القمي والبرهان
 
[11] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 358 عنه البرهان: 3/ 214ح5  
 
[12] العياشي: 2/ 200ح 99 عنه البرهان: 3/ 214ح6
 
[13] من البرهان وفي العياشي وأ و«ب»: الحداثة.  
 
[14] ليس في العياشي والبرهان.
 
[15] من البرهان وفي العياشي وهأ» و«ب»: أبي الا.  
 
[17] العياشي: 2/ 200 ح 100 عنه البرهان: 3/ 214ح7
 
[18] العياشي: 2/ 201 ج 101 عنه البرهان: 3/ 215ح8
 
[19] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 270عنه البرهان: 3/ 215ح9
 
[20] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 270 عنه البرهان: 3/ 215ح10
 
[21] روضة الواعظين: 105 عنه البرهان: 3/ 215ح11
 
[22] من العيون وفي البرهان: فيكونوا.
 
[24] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1/ 270 ضمن ح 1 عنه البرهان: 3/ 216ح1.
 
 
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  الامامة					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة