الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المرتفعات الجوية Anticyclone
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة: ص 212 ــ 214
2024-12-10
151
الضغط العالي على السطح يطلق عليه اسم المرتفع الجوي والضغط المرتفع يكون على شكل دائرة مغلقة في وسطها أعلى قيمة للضغط، وتقل قيم الضغط بالاتجاه إلى الأطراف. يخرج الهواء من الضغط العالي إلى الأطراف بحركة مع حركة عقرب الساعة في النصف الشمالي وعكس حركة عقرب الساعة في النصف الجنوبي يغطي المرتفع الجوي منطقة بين 320 كم إلى 3225 كم، إما الامتداد العمودي فغالباً ما يكون المرتفع الجوي ضحلاً حيث لا يزيد ارتفاعه عن 3000 متر. يتحرك المرتفع الجوي شرقاً في العروض الوسطى، حيث يكون تحركه ضمن الرياح الغربية السائدة. تكون حركة المرتفع الجوي بطيئة حيث لا تزيد عن 16 عقدة ساعة في الصيف، بينما يكون أسرع في الشتاء حيث تصل سرعته إلى 23,5 عقدة ساعة. غالباً ما يكون الهواء ضمن المرتفع الجوي جافاً وذلك لان الهواء فيه يكون هابطاً مما يرفع حرارته ويقتل بخار الماء فيه.
يتكون الضغط العالي بسبب التبريد، حيث ينضغط الهواء البارد ويتكدس فوق منطقة مسجلاً ضغطاً مرتفعاً. أو يتكون بسبب هبوط الهواء من الأعلى إلى الأسفل ليوازن توزيع الهواء المتكدس في الأعلى. ففي الأعلى عندما يلتحم الهواء يضطر الهواء إلى الهبوط إلى السطح مكوناً منطقة تفرق هواء مما يكون ضغط عالي على السطح يكون الهواء فيه جافاً بسبب كونه بارداً أو بسبب هبوطه المرتفع الجوي يحتوي على كتلة هوائية واحدة فقط لذلك لا تكون فيه جبهة هوائية. المرتفع الجوي إما أن يكون امتداد باتجاه القطب للضغط العالي شبه المداري، أو ضغط عالي قاري أو ناتج من الحاجز الجوي في الأعلى الذي يتكون من تفتت الدورة في الأعلى إلى خلايا، أو من هواء هابط من ذراع الانبعاج في الأعلى والذي يؤدي إلى انكباس الهواء على السطح مما يشكل ضغط عالي، وهذا النوع يكون متحرك. المرتفع الجوي إذا أنواع هي:
1- المرتفع الجاف البارد يتكون فوق المناطق الثلجية عندما يستقر هواء بارد على السطح لفترة من الزمن. يكون هذا النوع ضحلاً، ليس له امتداد كبير عمودياً، يتحرك هذا النوع إلى المناطق المجاورة وباتجاهات مختلفة ويختفي فوق البحار المفتوحة يصاحبه طقس صحو ليس فيه أمطار. يظهر هذا النوع صيفاً وشتاء بسبب انه يظهر فقط عندما تنخفض الحرارة.
2- المرتفع الجاف الدافئ وهي مناطق ضغط عالي مدارية شبه دائمة تظهر معظم السنة فوق الجزء المداري من المحيط الأطلسي الشمالي ويسمى في أوربا الضغط العالي الأزوري Azores ويسمى في أمريكا الشمالية البرمودي Bermuda. يكون أكثر عمقاً حيث يمكن مشاهدته على الخرائط عند الارتفاع 5كم. ينحرف مركز الضغط العالي في الأعلى عند ارتفاع 75 كم عن مركز الضغط العالي على السطح بحوالي 5000 كم إلى الجنوب الغربي. لا يكون هذا النوع عميقاً حيث لا يزيد الضغط الجوي في مركز هذا النوع عن 1025 مليبار يظهر كذلك في النصف الجنوبي في المنطقة المدارية.
3- مرتفع العروض العليا البحري: يظهر في الشتاء فقط، ويكون عميقاً جداً حيث يصل إلى 1020 متر في الأعلى. مركز الضغط العالي في الأعلى يتطابق تماماً مع مركزة على السطح يرتفع الضغط في المركز إلى 1040 مليبار يظهر فوق سيبريا وشمال كندا ومضيق الدانمارك، يصاحب المرتفع الجوي جو خالي من الغيوم وذلك لقلة بخار الماء فيه حيث يكون الهواء هابطاً، ويكون الهواء فيه نسيماً، وفي الصيف يجلب المرتفع الجوي موجات الحر، التكاثف السطحي لبخار الماء دائما تصاحب المرتفع الجوي. فالليالي الطويلة في الشتاء مع خلو السماء من الغيوم تشجع على فقدان الإشعاع الأرضي مما يسمح بتكون الصقيع أو الضباب، وإذا تصادف تكون الضباب مع انقلاب حراري فان تبدده عند الصباح يكون بطيئاً، عند تحرك المرتفع الجوي فوق مسطح مائي فانه قد يسخن من الأسفل ويتحمل بكمية من بخار الماء مما يسمح بتشكل الغيوم الطبقية الواطئة. هذه الحالة تجعل الطقس المصاحب للمرتفع الجوي ليست سماء صافية بل جو غائم قد تنتج عنة سقوط بعض الرذاذ.