الوصف النباتي لدوار الشمس (عباد الشمس)

1. الجذر:

وتدى يتعمق في الأرض لعمق يصل لنحو 150 سم وتنتشر الجذور الجانبية أفقيا.

2. الساق:

قائمة متخشبة تكسوها شعيرات كثيفة خشنة نوعاً يتراوح ارتفاع النبات بين 90-150 سم أو أكثر تبعاً للصنف والأوراق متبادلة كبيرة يوجد عليها شعيرات خشنة ويتراوح قطر الساق بين 2.5 إلى 7.5 سم.

3. الأوراق:

ترتب الأوراق على الساق بالتبادل وتتميز الورقة بعنقها الطويل ونصلها الكبير المغطى بالزغب الخشن على كل من السطح والحافة المنشارية. وأوراق دوار الشمس مثل الأقراص المنشارية، ونتجه إلى الشرق في الصباح وإلى الغرب في المساء وإلى أعلا في الظهر ومنتصف الليل. تلعب الأوراق دوراً هاما في التأثير على كمية المحصول ويختلف مقدار هذا التأثير حسبا لموقع الورقة على النبات وعموما تؤدى إزالة أوراق دوار الشمس إلى نقص كمية المحصول ويكون التأثير أكثر وضوحا عند ازالة الأوراق أثناء مرحلة التزهير كما تعتبر ازالة الأوراق الوسطى من على النبات أكثر تأثيرا من ازالة الأوراق العليا أو السفلى من حيث التأثير على كمية المحصول ووزن الألف بذرة. وتساهم الأوراق على النبات بمقادير مختلفة في تحديد كمية المحصول وتساهم الأوراق الخمسة السفلى بنحو 1% من كمية المحصول بينما تساهم الأوراق العشرة السفلى بنحو 5%.

4. النورة:

هامة مستديرة في طرف الساق ويحمل النبات ذو الساق الواحدة نورة واحدة وقد يتفرع الجزء العلوي من الساق الأصلي وحينئذ ينتهي كل فرع بنورة ويختلف قطر القرص حسبا للصنف وخصوبة الأرض وقد يبلغ قطر القرص 15-50 سم. وتوجد أزهار دوار الشمس في نورات هامة تحمل في نهاية الساق الأصلية بالإضافة إلى الأفرع الجانبية النورة كبيرة الحجم قد يصل قطرها إلى 40 سم تغلف النورة بعد قنابات تترتب في ثلاثة صفوف. والشكل التالي يوضح شكل نورة دوار الشمس ووضعها على الساق.

شكل يوضح نورة دوار الشمس وأجزاءها

وتتركب النورة من نوعين من الأزهار:

أ- أزهار شعاعية: وهي عقيمة تترتب في صف واحد حول محيط النورة بتلاتها صفراء اللون شريطية الشكل تساعد في جذب الحشرات لإتمام عملية التلقيح.

ب- أزهار قرصية: وهي خنثى ذات لون بنى كثيرة الغدد تترتب في نظام حلزوني على قمة محور النورة تنضج الأزهار القرصية تدريجياً من الخارج في اتجاه الداخل نظراً لأن محور النورة غير محدود النمو. التويج أنبوبي يتركب من خمس بتلات ملتحمة الطلع مكون من خمس أسدية ملتحمة المتوك ويتركب المتاع من كربلتين ملتحمتين والمبيض ذو مسكن واحد يحتوي على بويضة واحدة القلم طويل أسطواني الشكل يتفرع عند قمته إلى فرعين يحمل كلا منهما على سطحه العلوي ميسماً مثلث الشكل تقريباً. وتنضج متوك الأسدية وتنتشر حبوب اللقاح قبل نضج المياسم لذا فإن التلقيح خلطي بالحشرات ويعتبر عدم إتمام التلقيح عاملاً محدداً وهاماً في إنتاج بذور دوار الشمس لأن كثيراً ما تكون بعض الثمار عقيمة أي خالية من البذور في بعض مناطق الإنتاج والشكل التالي يوضح الأزهار وتركيبها بقرص النورة.

شكل يبين أزهار دوار الشمس القرصية والشعاعية

5. الثمرة:

الثمرة بسيطة جافة غير متفتحة سبسلاء ذات بذرة واحدة غير أندوسبرمية يبلغ طول الثمرة حوالي 1.25 سم ذات قاعدة مدببة نوعاً وطرف متسع ومستدير يوجد على سطحها 2-5 خطوط طوليه تتفاوت ثمار الأصناف المختلفة في اللون بين الأسود والأبيض والبنى. وتتميز بذور دوار الشمس بارتفاع نسبة الزيت والبروتين. ويتراوح متوسط وزن 100 بذرة (ثمرة) من 25 إلى 50 جم. وتتميز البذور المقشورة لدوار الشمس بارتفاع نسبة المستخلص الأثيري والبروتين الخام والكربوهيدرات الذائبة وانخفاض نسبة الألياف الخام عن البذور غير المقشورة. وتتميز البذور المقشورة لدوار الشمس بانخفاض نسبة المستخلص الأثيري وارتفاع نسبة البروتين الخام عن بذور الفول السوداني كما تتميز البذور المقشورة لدوار الشمس بارتفاع نسبة البروتين الخام والمستخلص الأثيري عن بذور البطيخ وتتميز بذور دوار الشمس بارتفاع نسبة الزيت (حوالي 35 %) والبروتين (حوالي 22 %) وتزداد النسبة في البذور المقشورة الخالية ويتميز الكسب الناتج بعد استخلاص الزيت بارتفاع نسبة البروتين الخام (حوالي 38%) ونقص الرماد والمواد الكربوهيدراتية عن كسب بذور القطن غير المقشورة.

مواضيع ذات صلة

ميعاد زراعة دوار الشمس

مقاومة الحشائش التي تصيب عباد الشمس

مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب دوار الشمس

محصول عباد الشمس

طرق زراعة دوار الشمس وخدمته

حصاد دوار الشمس

تجهيز الأرض لزراعة دوار الشمس

الموطن الأصلي وتاريخ زراعة دوار الشمس (عباد الشمس)

المراحل الفسيولوجية لنمو دوار الشمس

العدد الأمثل من نباتات دوار الشمس في وحدة المساحة

الدورة الزراعية المناسبة لزراعة دوار الشمس

التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية لدوار الشمس