x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نظريات الإعلام- نظرية المسؤولية العالمية
المؤلف: امل شريف
المصدر: ما قلَّ ودلَّ في التحرير الصحفي
الجزء والصفحة: ص 25-26
2024-11-13
158
نظريات الإعلام- نظرية المسؤولية العالمية
تهدف هذه النظرية الى :
1. ربط اجهزة الاعلام والعاملين فيها بقضية الانسان في كل مكان.
2. ربط مسؤولية الاعلام بمستوى القضايا العالمية، التي تحتاج الى كلمة الحق المنزهة عن الهوى والى الموضوعية التي تفتقر اليها اجهزة الاعلام في الانظمة الشمولية.
3. تحقيق المساهمة الايجابية لأجهزة الاعلام في معركة الوجود الانساني نفسه.
4. نبذ ومحاربة التهديدات الانسانية المتمثلة بالإرهاب الدولي والحروب العدوانية والغزو والأنظمة الاستبدادية.
ان اهداف وغايات هذه النظرية الاساسية تنبثق من مفهوم خدمة المجتمع الانساني ككل، وهي تعتبر امتدادا لنظريات الحرية الاعلامية ونظرية المسؤولية الاجتماعية، لكنها اكثر شمولا كونها تنطلق من والى المجتمع الانساني الاشمل دون تحديد جنس هذا المجتمع، فهي ترفض الافكار العنصرية او العرقية او التعصب الديني، وتعمل على خدمة الانسان من كل جوانب حياته، وتؤمن بالحرية الكاملة والكافية، التي تمكن الانسان من ابداء رأيه وافكاره من خلال وسائل الاعلام المتاحة، وتتلخص فلسفة هذه النظرية بعبارة في غاية الاختزال والاقتضاب، وهى (حب الانسان للإنسان). ومع توسع الثورة الاعلامية والمعلوماتية والتقنية وخضوع اجهزة الاعلام للإحتكارات او الفئات الحاكمة، والسير في ركابها وعدم ارتباطها بالمجتمع، وتسخير قدراتها لخدمة قضاياه، فان تطبيق هذه النظرية العالمية يحتاج الى قدرات علمية عالمية تتخطى الحواجز الاقليمية والارتفاع فوق الصراعات والمصالح القطاعية والاقليمية والنظرة الى الانسان كانسان في كل مكان.
فالقضايا الانسانية وحقوق الانسان تمثل جوهر عملية الاعلام الانساني الموالي للحب والسلام والديمقراطية والوئام بين شعوب العالم على اساس الاحترام المتبادل، وتبادل المنافع والمصالح الانسانية.