1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

مجاراة الحياة الزوجية

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص18ــ19

2024-10-10

165

الزوج السعيد هو من يتأقلم مع الحياة الزوجية ويتكيف معها تكيفاً تاماً بحيث يصدق عليه أنه يعيش حياته كزوج، والمعيار في ذلك أن هذا الرجل الزوج ليس هو نفسه الرجل العازب، فإذا كان الرجل الزوج هو نفسه الرجل العازب فهذا يكشف عن أنه لم يتأقلم مع الحياة الزوجية الجديدة .

وللأسف الشديد فإن هناك من الأزواج من يقدم على الزواج ويتزوج فعلاً ويبقى هو هو كما كأنه عازب، فلا يراعي في ذهابه وإيابه أن له زوجة، ولا يلتفت إلى أهمية التفرغ للزوجة لبعض الوقت إيفاءً لحقها العاطفي والحياتي، كما إن من الأزواج من لا يراعي مشاعر واحاسيس زوجته من ناحية اتخاذ الصديقات حال كونه متزوجاً كما حال كونه عازباً فيكثر السهر خارج منزله معهن دون زوجته ويغازل ويجامل ويقدم الهدايا، كما إن من الأزواج من تبقى نفقته ونفقة زوجته وأولاده على عائلته من دون عمل خاص به تماماً كما كأنه عازب لم يتزوج، ومن الأزواج من يجري أحكام غيره عليه وعلى زوجته تماماً كما كانت تجري عليه حينما كان عازباً، بل لا يخفى بأن بعض الزوجات يشتكين على أزواجهن بأنهم يتصرفون باستهتار مع زوجاتهن بحيث أن الزوجات ينفقن عليهم ويصححن أخطائهم وهم يعيشون بلا مبالاة وكأنهم ليسوا أزواجاً .

وأمام كل هذه الأمور فإن على الزوج أن يعيش حياة زوجية بامتياز فيملأ الفراغ العاطفي، ويقتل الملل ويؤنس زوجته، ويحبها، ويؤثرها على نفسه، ويضحي في سبيلها، ويعمل على اسعادها، ويعيش معها كل مرارة وكل حلاوة، ويترقب منها أن تأخذ منه لا أن تعطيه، ويشكر لها كل عطاء وهكذا.