1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

تقدير وتثمين إنجازات الزوجة

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص255ــ256

2024-09-14

250

الزوج السعيد هو الذي يقدر ويثمن إنجازات الزوجة وتضحياتها حال حياتها وبعد وفاتها.

أما تقدير وتثمين ما تفعله حال حياتها فهذا حث وتشجيع منه لها على متابعة ما تفعله وأما ذلك بعد وفاتها فمن باب تذكر الجميل والدعاء وطلب المغفرة.

وكل ذلك هو من باب الشكر فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق كما ورد في بعض الأخبار(1).

وقد ورد أن رجلاً قدر وثمن جهود امرأته وذلك من خلال نقل ما تفعله معه من حسن إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، ولعله أراد من ذلك معرفة أجرها عند الله عزَّ وجل، فقد جاء هذا الرجل إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني، وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموماً قالت لي: ما يهمك، إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل لك به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هماً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إن لله عمالاً، وهذه من عماله، لها نصف أجر الشهيد))(2).

ولقد ورد في كتب السيرة أيضاً أن الرسول (صلى الله عليه وآله) كان يقدر ويثمن جهد خديجة (عليها السلام) في حياتها وبعد وفاتها رضوان الله عليها، وهو الذي مدحها واعتبر أن الدين لما قام لولا مالها، واعتبر أيضاً أنها آمنت به حين كفر الناس به، ورزقه الله عزَّ وجلَّ منها الأولاد حين حرمه من باقي النساء، وأنها بذلت مالها وكل ما تملك في سبيل الإسلام فيما استفادت أغلب زوجاته ولم يستفد هو ولا دينه منهن(3).

وهكذا فعل أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قدر وثمّن جهود وكذا تضحيات سيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) حال حياتها وبعد استشهادها فراجع(4).

______________________________

(1) ميزان الحكمة مادة شكر.

(2) وسائل الشيعة، ج20، ص32.

(3) فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد.

(4) م. ن.