1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

وصايا وإرشادات أهل البيت (عليهم السلام) لمن لا يولد له

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص145ــ147

2024-09-03

284

عمر: كنا جلوساً إذ دخل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسلّم علينا، فرددنا عليه السلام، فقال: ألا أعلمكم دواء علمني جبرئيل (عليه السلام) حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء. قال علي (عليه السلام) وسلمان وغيرهما رحمة الله عليهم: وما ذاك الدواء؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): تأخذ من ماء المطر بنيسان، وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآية الكرسي سبعين مرة، وقل هو الله أحد سبعين مرة، وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرة، وقل أعوذ برب الناس سبعين مرة، وقل يا أيها الكافرون سبعين مرة، وتشرب من ذلك الماء غُدوةً وعَشِيّةً سبعة أيامٍ متواليات... (إلى أن قال:) والذي بعثي بالحق نبياً، إن لم يكن له ولد وأحب أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد، وإن كانت امرأة عقيماً وشربت من ذلك الماء رزقها الله ولداً، وان كان عنيناً(1) والمرأة عقيماً وشرب من ذلك الماء أطلق الله ذلك وذهب ما عنده ويقدر على الجامعة وإن أحبت أن تحمل بابنٍ حملت، و إن أحبت أن تحمل بذكرٍ أو أنثى حَمَلت، وتصديق ذلك في كتاب الله: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }(2) [الشورى: 49، 50].

الإمام الباقر (عليه السلام): مَن أراد أن يُحبَل له، فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود م يقول: اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا إذ قال: رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين، اللهم هب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، اللهم باسمك استحللتها، وفي أمانتك أخذتها، فإن قضيت في رحمها ولداً فاجعله غلاماً، ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ولا شركاً(3).

وعنه (عليه السلام) - لما سأله رجل: إني كثير المال وليس يُولَد لي ولد، فهل من حيلة؟ نعم، إستغفر ربك سنة في آخر الليل مائة مرة، فإن ضيعت ذلك بالليل فاقضِه بالنهار، فإن الله يقول: {استغفروا ربكم}(4) [نوح: 10].

وعنه (عليه السلام) - لحاجب هشام، وكان لا يُولَد له قل في كل يوم إذا أصبحت وأمسيت «سبحان الله» سبعين مرة، وتستغفر عشر مرات، وتسبح تسع مرات، وتختم العاشرة بالاستغفار، ثم تقول قول الله عز وجل: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10ــ12]. فقالها الحاجب، فرُزِق ذرية كثيرة، وكان بعد ذلك يصل أبا جعفر وأبا عبد الله (عليهما السلام)(5).

الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أبطأ على أحدكم الولد فليقل: اللهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين، وحيداً وحشاً، فيقصر شكري عن تفكّري، بل هب لي عاقبةَ صِدق ذُكوراً وإناثاً، آنَسُ بهم من الوحشة، وأسكن إليهم من الوحدة، وأشكرك عند تمام النعمة، يا وهّابُ يا عظيم يا معظم. ثم أعطِني في كل عافية شكراً حتى بلغني منها رضوانك في صدق الحديث وأداء الأمانة، و وفاءً بالعهد(6).

هشام بن إبراهيم أنه شكا إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) سقمه، وأنه لا يُولَد له ولد، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله قال: ففعلت، فأذهب الله عني سقمي، وكثر وُلدي(7).

علي بن محمد الصيمري: - تزوجت ابنة جعفر بن محمود الكاتب، وأحببتها حباً لم يجب أحد مثله، وأبطأ علي الولد، فصِرتُ إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فذكرت ذلك له، فتبسم وقال: اتخذ خاتماً فصُّه فَيروزَج، واكتب عليه: {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء: 89] - ففعلت ذلك، فما أتى عليّ حولٌ حتى رُزِقت ولداً ذكراً(8).

_________________________________

(1) أي كان الرجل عنيناً، وهو الذي لا يأتي النساء (اللسان). 

(2) مهج الدعوات: 356، عنه في المستدرك 17: 32/5.

(3) الكافي 3: 482/3، عنه في الوسائل 5: 268/1، الكافي 6: 8/3، الوسائل 15: 107/1.

(4) جمع البيان 10: 361، عنه في الوسائل 4: 1199/11.

(5) الكافي 6: 8/5، عنه في الوسائل 15: 108/2.

(6) الكافي 6: 7/1، عنه في الوسائل 15: 105/1.

(7) الكافي 3: 308/33، عنه في الوسائل 4: 641/1.

(8) أمالي الطوسي: 48/31 م2، عنه في البحار 95: 343/1. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي