x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
خير الأسماء وشرّها، وبركات بعضها وخاصة اسم محمد
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص172ــ174
2024-08-28
361
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما من مائدة وضعت فقعد عليها من اسمه أحمد أو محمد، إلا قُدِّس ذلك المنزل في كل يوم مرتين(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله) من ولد له أربعة أولاد ولم يسم أحدهم باسمي، فقد جفاني(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): سموا أولادكم أسماء الأنبياء، وأحسنُ الأسماء: عبد الله، وعبد الرحمن(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله) على منبره: ألا إن خير الأسماء: عبد الله وعبد الرحمن، وحارثة، وهمام وشر الأسماء: ضِرار، ومُرّة، وحرب، وظالم(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان اسم بعض أهل البيت اسمَ نبيّ، لم تَزَل البركة فيهم(5).
أبو مريم الغساني: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت له: إنّي ولد لي الليلة جارية، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): والليلة أُنزِلَتْ عَلَيَّ سورة مريم، فسمها مريم(6).
أبو الغادية: فقد النبي (صلى الله عليه وآله) أبا العادية في الصلاة، فإذا به قد أقبل فقال: ما خَلّفك عن الصلاة يا أبا الغادية؟ فقال: وُلِدَ لي مولود يا رسول الله، فقال: هل سميته؟ قال: لا، قال: فجئ به فجاء به، فمسح (صلى الله عليه وآله) على رأسه بيده وسماه سعداً(7).
عبد الرحمن بن محمد العرزمي: استعمل معاوية مروان بن الحكم على المدينة، وأمره أن يفرض لشباب قريش، ففرض لهم فقال علي بن الحسين (عليها السلام): فأتيته فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن الحسين، فقال: ما اسم أخيك؟ فقلت عليّ، قال: علي وعليّ؟! ما يريد أبوك أن يَدَعَ أحداً من ولده إلا سماه عليّاً؟! ثم فرض لي فرجعت إلى أبي فأخبرته، فقال: ويلي(8) على ابن الزرقاء دبّاغةِ الأُدُم!(9) لو ولد لي مائة لأحببت أن لا أُسمي أحداً منهم إلا عليّاً(10).
بعض أصحابنا: كنت عند علي بن الحسين (عليه السلام)، وكان إذا صلى الفجر لم يتكلّم حتى تطلع الشمس، فجاؤوه يومَ وُلد فيه زيد فبشروه به بعد صلاة الفجر، فالتفت إلى أصحابه فقال (عليه السلام): أي شيء ترون أن أُسمي هذا المولود؟ فقال كل رجل منهم: سمه كذا، سمه كذا فقال: يا غلام، عليّ بالمصحف. فجاؤوا بالمصحف موضعه في حجره، ثم فتحه فنظر إلى أول حرف في الورقة فإذا فيه: {وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} {النساء: 95] ـ، ثم أطبقه، ثم فتحه ثانياً فنظر، فإذا في أوّل الورقة: {إنَّ اللهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرِيَةِ والانْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ اَوْفِى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 111] -. ثم قال: هو والله زيد، هو والله زيد، فسُمِّي زيداً(11).
الإمام الباقر (عليه السلام) - في علة تسمية أبي طالب رضوان الله تعالى عليه للنبي (صلى الله عليه وآله) بأحمد ـ: سميته أحمد لَحِمَدةِ أهل السماء والأرض(12).
عنه عليه السلام) ـ لابن أحد شيعته بحضور جابر: ما اسمك؟ قال: محمد، قال: فبما تكنى؟ قال: بعليّ، فقال له: لقد احتظرتَ(13) من الشيطان احتظاراً شديداً، إن الشيطان إذا سمع منادياً ينادي يا محمد، يا علي، ذاب كما يذوب الرصاص، حتى إذا سمع منادياً ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال(14)،(15).
وعنه (عليه السلام): إن أبغض الأسماء إلى الله عزّ وجلّ: حارث، ومالك، وخالد(16).
الإمام الصادق (عليه السلام): لا يُولد لنا ولد إلا سميناه محمّداً، فإذا مضى سبعة أيام، فإن شئنا غيرنا، وإن شئنا تَرَكْنا(17).
______________________
(1) صحيفة الرضا (عليه السلام): 44/19، عنه في المستدرك 16: 328/15.
(2) عُدة الداعي 87، عنه في البحار 104: 131/24.
(3) مكارم الأخلاق 220، عنه في البحار 104: 92/18.
(4) الخصال: 250/118، عنه في الوسائل 15: 131/5.
(5) دعائم الإسلام 2: 188/682، عنه في المستدرك 15: 129/3.
(6) كنز العمال 13: 620/37580.
(7) كنز العمال 13: 617/37576.
(8) ويلي، أي: عذابي (اللسان).
(9) الأُدُم: جمع الأدِيم، وهو الجلد المدبوغ (المجمع).
(10) الكافي 6: 19/7، عنه في الوسائل 15: 128/1.
(11) مستطرفات السرائر: 144/15، عنه في المستدرك 4: 305/5.
(12) الكافي 6: 34/1، عنه في البحار 15: 294/28.
(13) احتظرت، أي: احتميت (اللسان).
(14) اختال، أي: تبختر (المجمع).
(15) الكافي 6: 20/12، عنه في الوسائل 15: 126/3.
(16) الكافي 6: 21/16، عنه في الوسائل 15: 130/2.
(17) الكافي 6: 18/4، عنه في الوسائل 15: 125/1.