1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

النبي الأعظم محمد بن عبد الله

أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)

آبائه

زوجاته واولاده

الولادة والنشأة

حاله قبل البعثة

حاله بعد البعثة

حاله بعد الهجرة

شهادة النبي وآخر الأيام

التراث النبوي الشريف

معجزاته

قضايا عامة

الإمام علي بن أبي طالب

الولادة والنشأة

مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)

حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله

حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)

حياته في عهد الخلفاء الثلاثة

بيعته و ماجرى في حكمه

أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته

شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة

التراث العلوي الشريف

قضايا عامة

السيدة فاطمة الزهراء

الولادة والنشأة

مناقبها

شهادتها والأيام الأخيرة

التراث الفاطمي الشريف

قضايا عامة

الإمام الحسن بن علي المجتبى

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)

التراث الحسني الشريف

صلح الامام الحسن (عليه السّلام)

أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته

شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة

قضايا عامة

الإمام الحسين بن علي الشهيد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)

الأحداث ما قبل عاشوراء

استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء

الأحداث ما بعد عاشوراء

التراث الحسينيّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن الحسين السجّاد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)

شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)

التراث السجّاديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن علي الباقر

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)

شهادة الامام الباقر (عليه السلام)

التراث الباقريّ الشريف

قضايا عامة

الإمام جعفر بن محمد الصادق

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)

شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)

التراث الصادقيّ الشريف

قضايا عامة

الإمام موسى بن جعفر الكاظم

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)

شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)

التراث الكاظميّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن موسى الرّضا

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)

موقفه السياسي وولاية العهد

شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة

التراث الرضوي الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن علي الجواد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)

شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)

التراث الجواديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن محمد الهادي

الولادة والنشأة

مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)

شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)

التراث الهاديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام الحسن بن علي العسكري

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)

شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)

التراث العسكري الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن الحسن المهدي

الولادة والنشأة

خصائصه ومناقبه

الغيبة الصغرى

السفراء الاربعة

الغيبة الكبرى

علامات الظهور

تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى

مشاهدة الإمام المهدي (ع)

الدولة المهدوية

قضايا عامة

سيرة الرسول وآله : النبي الأعظم محمد بن عبد الله : التراث النبوي الشريف :

المؤمن في كلام رسول الله "ص"

المؤلف:  مركز المعارف للتأليف والتحقيق

المصدر:  نهج الرسول

الجزء والصفحة:  ص65-72

2024-08-26

225

 مكانة المؤمن ومنزلته 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «يَا عَلِيُّ أَنِينُ الْمُؤْمِنِ تَسْبِيحٌ وصِيَاحُهُ تَهْلِيلٌ ونَوْمُهُ عَلَى الْفِرَاشِ عِبَادَةٌ وتَقَلُّبُهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَى جَنْبٍ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ عُوفِيَ مَشَى فِي النَّاسِ ومَا عَلَيْهِ مِنْ ذَنْب»[1].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْمُؤْمِنُونَ شُهَدَاءُ فِي الْأَرْضِ فَمَا رَأَوْهُ حَسَناً فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ ومَا رَأَوْهُ قَبِيحاً فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ قَبِيح»[2].

 علامات المؤمن الخمس 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «خَمْسٌ لَا يَجْتَمِعْنَ إِلَّا فِي مُؤْمِنٍ حَقّاً يُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهِنَّ الْجَنَّةَ النُّورُ فِي الْقَلْبِ والْفِقْهُ فِي الْإِسْلَامِ والْوَرَعُ فِي الدِّينِ والْمَوَدَّةُ فِي النَّاسِ وحُسْنُ السَّمْتِ فِي الْوَجْه»[3].

 خصال المؤمن وصفاته 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنِ ائْتَمَنَهُ الْمُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وأَمْوَالِهِ...»[4].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «عَجَباً لِلْمُؤْمِنِ إِنَ اللَّهَ لَا يَقْضِي قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ فَإِنِ ابْتُلِيَ صَبَرَ وإِنْ أُعْطِيَ شَكَرَ»[5].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ...»[6].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «المؤمن كيّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ»[7]

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «رَحِمَ اللَّهُ مُؤْمِناً تَكَلَّمَ فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ، إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ عَنْ قِيلٍ وقَالٍ وإِضَاعَةِ الْمَالِ وكَثْرَةِ السُّؤَالِ، فَرَحِمَ اللَّهُ مُؤْمِناً كَسَبَ طَيِّباً وأَنْفَقَ قَصْداً وقَدَّمَ خَيْراً»[8].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا يَكْمُلُ الْمُؤْمِنُ إِيمَانُهُ حَتَّى يَحْتَوِيَ عَلَى مِائَةٍ وثَلَاثِ خِصَالٍ: فِعْلٍ وعَمَلٍ ونِيَّةٍ وبَاطِنٍ وظَاهِرٍ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ (عليه السلام): يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَكُونُ الْمِائَةُ وثَلَاثُ خِصَالٍ؟ فَقَالَ: يَا عَلِيُّ مِنْ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ جَوَّالَ الْفِكْرِ جَوْهَرِيَّ الذِّكْرِ، كَثِيراً عِلْمُهُ عَظِيماً حِلْمُهُ، جَمِيلَ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمَ الْمُرَاجَعَةِ، أَوْسَعَ النَّاسِ صَدْراً وأَذَلَّهُمْ نَفْساً، ضِحْكُهُ تَبَسُّماً واجْتِمَاعُهُ تَعَلُّماً، مُذَكِّرَ الْغَافِلِ مُعَلِّمَ الْجَاهِلِ، لَا يُؤْذِي مَنْ يُؤْذِيهِ ولَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، ولَا يَشْمَتُ بِمُصِيبَةٍ ولَا يَذْكُرُ أَحَداً بِغِيبَةٍ، بَرِيئاً مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَاقِفاً عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، كَثِيرَ الْعَطَاءِ قَلِيلَ الْأَذَى عَوْناً لِلْغَرِيبِ وأَباً لِلْيَتِيمِ، بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وخَوْفُهُ فِي قَلْبِهِ، مُسْتَبْشِراً بِفَقْرِهِ، أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وأَصْلَدَ مِنَ الصَّلْدِ، لَا يَكْشِفُ سِرّاً ولَا يَهْتِكُ سِتْراً، لَطِيفَ الْجِهَاتِ حُلْوَ الْمُشَاهَدَةِ، كَثِيرَ الْعِبَادَةِ حَسَنَ الْوَقَارِ، لَيِّنَ الْجَانِبِ طَوِيلَ الصَّمْتِ، حَلِيماً إِذَا جُهِلَ عَلَيْهِ، صَبُوراً عَلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ، يُجِلُّ الْكَبِيرَ ويَرْحَمُ الصَّغِيرَ، أَمِيناً عَلَى الْأَمَانَاتِ بَعِيداً مِنَ الْخِيَانَاتِ، إِلْفُهُ التُّقَى وخُلُقُهُ الْحَيَاءُ، كَثِيرَ الْحَذَرِ قَلِيلَ الزَّلَلِ، حَرَكَاتُهُ أَدَبٌ وكَلَامُهُ عَجَبٌ، مُقِيلَ الْعَثْرَةِ ولَا يَتَّبِعُ الْعَوْرَةَ، وَقُوراً صَبُوراً رَضِيّاً شَكُوراً، قَلِيلَ الْكَلَامِ صَدُوقَ اللِّسَانِ، بَرّاً مَصُوناً حَلِيماً رَفِيقاً عَفِيفاً شَرِيفاً، لَا لَعَّانٌ ولَا نَمَّامٌ ولَا كَذَّابٌ ولَا مُغْتَابٌ ولَا سَبَّابٌ ولَا حَسُودٌ ولَا بَخِيلٌ، هَشَّاشاً بَشَّاشاً لَا حَسَّاسٌ ولَا جَسَّاسٌ، يَطْلُبُ مِنَ الْأُمُورِ أَعْلَاهَا ومِنَ الْأَخْلَاقِ أَسْنَاهَا، مَشْمُولًا لِحِفْظِ اللَّهِ مُؤَيَّداً بِتَوْفِيقِ اللَّهِ، ذَا قُوَّةٍ فِي لِينٍ وعَزْمُهُ فِي يَقِينٍ، لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ ولَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ، صَبُورٌ فِي الشَّدَائِدِ لَا يَجُورُ ولَا يَعْتَدِي ولَا يَأْتِي بِمَا يَشْتَهِي، الْفَقْرُ شِعَارُهُ والصَّبْرُ ثاره، قَلِيلَ الْمَؤُونَةِ كَثِيرَ الْمَعُونَةِ، كَثِيرَ الصِّيَامِ طَوِيلَ الْقِيَامِ قَلِيلَ الْمَنَامِ، قَلْبُهُ تَقِيٌّ وعَمَلُهُ زَكِيٌّ، إِذَا قَدَرَ عَفَا وإِذَا وَعَدَ وَفَى، يَصُومُ رَغْباً ويُصَلِّي رَهْباً، ويُحْسِنُ فِي عَمَلِهِ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، غَضَّ [الطَّرْفِ] المطوف سَخِيَّ الْكَفِّ لَا يَرُد سَائِلًا ولَا يَبْخَلُ بِنَائِلٍ، مُتَوَاصِلًا إِلَى الْإِخْوَانِ مُتَرَادِفاً لِلْإِحْسَانِ، يَزِنُ كَلَامَهُ ويُخْرِسُ لِسَانَهُ لَا يَغْرَقُ فِي بُغْضِهِ ولَا يَهْلِكُ فِي مَحَبَّتِهِ لَا يَقْبَلُ الْبَاطِلَ مِنْ صَدِيقِهِ ولَا يَرُدُّ الْحَقَّ مِنْ عَدُوِّهِ، لَا يَتَعَلَّمُ إِلَّا لِيَعْلَمَ ولَا يَعْلَمُ إِلَّا لِيَعْمَلَ، قَلِيلًا حِقْدُهُ كَثِيراً شُكْرُهُ، يَطْلُبُ النَّهَارَ مَعِيشَتَهُ ويَبْكِي اللَّيْلَ عَلَى خَطِيئَتِهِ، إِنْ سَلَكَ مَعَ أَهْلِ الدُّنْيَا كَانَ أَكْيَسَهُمْ، وإِنْ سَلَكَ مَعَ أَهْلِ الْآخِرَةِ كَانَ أَوْرَعَهُمْ، لَا يَرْضَى فِي كَسْبِهِ بِشُبْهَةٍ ولَا يَعْمَلُ فِي دِينِهِ بِرُخْصَةٍ، لَطِيفٌ [يَعْطِفُ] عَلَى أَخِيهِ بِزَلَّتِهِ ويَرْعَى مَا مَضَى مِنْ قَدِيمِ صُحْبَتِه»[9].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال:

  1. «الْعِلْمُ خَدِينُ الْمُؤْمِنِ والْحِلْمُ وَزِيرُهُ والْعَقْلُ دَلِيلُهُ والصَّبُْ أَمِيرُ جُنُودِهِ والرِّفْقُ وَالِدُهُ والْبِّر أَخُوهُ والنَّسَبُ آدَمُ والْحَسَبُ التَّقْوَى والْمُرُوءَةُ إِصْلَحُ الْمَال»[10].

الخصال التي لا تكون في المؤمن 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «خَلَّتَانِ [خصلتان] لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ وسُوءُ الظَّنِّ بِالرِّزْق»[11].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ الْبُخْلُ وسُوءُ الْخُلُق»[12].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِ خَصْلَةٍ ولَا يُطْبَعُ عَلَى الْكَذِبِ ولَا عَلَى الْخِيَانَةِ»[13].

 المؤمن العاقل 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لا يُعْبَد اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ ولَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ عَاقِلًا حَتَّى تَجْتَمِعَ فِيهِ عَشْرُ خِصَالٍ مِنَ الْعِلْمِ: الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ والشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ، يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ الْخَيْرِ مِنْ غَيْرِهِ ويَسْتَقِلُّ كَثِيرَ الْخَيْرِ مِنْ نَفْسِهِ، ولَا يَسْأَمُ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ طُولَ عُمُرِهِ، ولَا يَتَبَرَّمُ بِطَلَبِ الْحَوَائِجِ قِبَالَه،ُ الذُّلُّ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ، والْفَقْرُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى، نَصِيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ، والْعَاشِرَةُ ومَا الْعَاشِرَةُ لَا يَرَى أَحَداً إِلَّا قَالَ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وأَتْقَى...»[14].

 شرف المؤمن وعزّه 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ وعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ»[15].

 الفرق بين المؤمن والمنافق 

روي أنّه سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله):

  1. عَنِ الْمُؤْمِنِ والْمُنَافِقِ فَقَالَ: «إِنَ الْمُؤْمِنَ هِمَّتُهُ فِي الصَّلَاةِ والصِّيَامِ والْعِبَادَةِ والْمُنَافِقَ هِمَّتُهُ فِي الطَّعَامِ والشَّرَابِ كَالْبَهِيمَة»[16].

 حرمة المؤمن 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «... والْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَظْلِمَهُ أَوْ يَخْذُلَهُ أَوْ يَغْتَابَهُ أَوْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً»[17].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه نظر إلى الكعبة، فقال:

  1. «مَرْحَباً بِالْبَيْتِ مَا أَعْظَمَكَ وأَعْظَمَ حُرْمَتَكَ عَلَى اللَّهِ؟! ووَاللَّهِ لَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْكَ لِأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنْكَ وَاحِدَةً ومِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلَاثَةً مَالَهُ ودَمَهُ وأَنْ يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السَّوْء»[18].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْمُؤْمِنُ حَرَامٌ كُلُّهُ عِرْضُهُ ومَالُهُ ودَمُهُ»[19].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً- أَوْ حَقَّرَهُ لِفَقْرِهِ وقِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ- شَهَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَفْضَحُهُ»[20].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ مُؤْمِنٍ غَصْباً بِغَيْرِ حَقِّهِ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَزَّ وجَلَ مُعْرِضاً عَنْهُ مَاقِتاً لِأَعْمَالِهِ الَّتِي يَعْمَلُهَا مِنَ الْبِرِّ والْخَيْرِ لَا يُثْبِتُهَا فِي حَسَنَاتِهِ حَتَّى يَتُوبَ ويَرُدَّ الْمَالَ الَّذِي أَخَذَهُ إِلَى صَاحِبِهِ»[21].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَوْ أَنَ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وأَهْلَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ جَمِيعاً فِي النَّار»[22].

وروي عنه(صلى الله عليه وآله) أنه قال:

  1. «سَبَّاب [سابّ] الْمُؤْمِنِ كَالْمُشْفِ عَلَ الْهَلَكَةِ»[23].

 معاملة المؤمن 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنْ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعاً أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْباً أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْناً أَوْ تَكْسُوهُ ثَوْباً»[24].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ أَكْرَمَ مُؤْمِناً فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ»[25].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «نَظَرُ الْمُؤْمِنِ فِي وَجْهِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حُبّاً لَهُ عِبَادَةٌ»[26].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ:

  1. «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِيَّاكَ والْهِجْرَانَ لِأَخِيكَ الْمُؤْمِنِ، فَإِنَّ الْعَمَلَ لَا يُتَقَبَّلُ مَعَ الْهِجْرَانِ»[27].
 

[1] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص364، ح5762.

[2] روضة الواعظين، ص304.

[3] كنز الفوائد، ج2، ص10.

[4] الكافي، ج2، ص235، ح19؛ المحاسن، ج1، ص444، ح1030.

[5]  المؤمن، ص27، ح46؛ الأمالي (الصدوق)، ص640، ح865.

[6] التوحيد، ص407، ح1؛ السنن الكبرى، النسائي، ج5، ص389.

[7] البحار، ج64، ص307؛ الدعوات، ص39، ح94؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص662.

[8] دعائم الإسلام، ج2، ص66، ح184.

[9] التمحيص، ص74، ح171.

[10]  تحف العقول، ص46.

[11] أعلام الدين، ص294؛ نزهة الناظر وتنبيه الخاطر، ص29، ح87.

[12] البحار ج، 72، ص172؛ كنز العمال، ج3، ص447.

[13] تحف العقول، ص55.

[14] الخصال، ص433، ح17؛ علل الشرائع، ص115، ح11.

[15] الكافي، ج2، ص147؛ المعجم الاوسط، الطبراني، ج4، ص306 (قريب منه).

[16]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص99.

[17] الكافي، ج2، ص235، ح19؛ المحاسن، ج1، ص444، ح1030.

[18] روضة الواعظين، ص293؛ كشف الخفاء، العجلوني، ج2، ص292، المعجم الاوسط، الطبراني، ج6، ص36(قطعة منه).

[19]  المؤمن، ص72، ح199؛ تحف العقول، ص57.

[20] عيون أخبار الرضا، ج2، ص36، ح58.

[21] ثواب الأعمال، ص320، ح9.

[22] روضة الواعظين، ص461؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص426(قريب منه).

[23] الكافي، ج2، ص359، ح1.

[24] النوادر، ص109، ح91.

[25] المؤمن، ص54، ح138.

[26]  النوادر، ص110، ح95.

[27] الأمالي (الطوسي)، ص538، ح1162.