1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

اليُمن في البنات

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص144ــ145

2024-07-05

540

رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير أولادكم البنات(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من يُمن المرأة أن يكون بِكرُها جارية(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): نعم الولد البنات، ملطِّفات مجهِّزات مؤنسات(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة، وإن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وُضِع عنه الجهاد والصدقة(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنِسات الغاليات(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من كانت له ثلاث بنات، فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جِدَته(7)، كن له حجاباً من النار(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة(9).

الإمام الصادق (عليه السلام): البنات حسنات، والبنون نعمة، والحسنات يُثاب عليها، والنعمة يُسأل عنها(10).

وعنه (عليه السلام): بُشِّر النبي (صلى الله عليه وآله) بابنة فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم، فقال: ما لكم؟! ريحانة أشُمُّها ورزقُها على الله(11).

وعنه (عليه السلام) - لرجل قال له: إن لي بنات ـ: لعلّك تتمنّى موتَهن، أما إنك إن تمنيت موتهن ومُتن، لم تؤجر يوم القيامة، وَلقيتَ ربّك حين تلقاه وأنت عاصٍ(12).

وعنه (عليه السلام): أتى رجل النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده رجل، فأخبره بولود، فتغير لون الرجل، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): ما لَكَ؟! قال؛ خير قال: قل. قال خرجتُ والمرأة تمخض. فأخبِرت أنها ولدت جارية، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): الأرض تُقلّها(13)، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها ثم أقبل على أصحابه فقال: من كانت له ابنة فهو مفدوح(14)، ومن كانت له ابنتان فياغَوثاه، ومن كانت له ثلاث بنات وُضِع عنه الجهاد وكل مكروه، ومن كانت له أربع بنات فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه(15).

_________________________________

(1) مكارم الأخلاق: 219، عنه في البحار 104: 91/6.

(2) الجعفريات: 99، ت في المستدرك 15: 111/2.

(3) الكافي 6: 5/5، عنه في الوسائل 15: 100/4.

(4) مكارم الأخلاق: 219، عنه في البحار 104: 91/5.

(5) أحكام النساء: 93.

(6) الكافي 6: 6/7، عنه في الوسائل 15: 104/1.

(7) الجدَة: الغَناء (اللسان).

(8) أحكام النساء: 93.

(9) نفسه.

(10) ثواب الأعمال: 239/1، عنه في الوسائل 15: 103/7.

(11) مكارم الأخلاق: 219، عنه في البحار 104: 90/4.

(12) الفقية 3: 482/9، عنه في الوسائل 15: 103/1.

(13) تقلّها، أي: تحملها (اللسان).

(14) المَفدُوح: الذي فَدحه الدين، أي: أثقله (اللسان).

(15) ثواب الأعمال: 3/240 عنه ي البحار 11/104:104، الكافي 6: 5/6، الوسائل 15: 101/2.