x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
اختيار أفضل الأسماء للمولود، وأجمل الكنى
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص١٧٠ــ١٧٢
2024-04-18
925
رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حق الولد على والده ثلاثة: يُحسِّن اسمَه، ويعلّمه الكتابة، ويُزوّجه إذا بلغ(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من حق الولد على والده أن يحسّن اسمه إذا وُلد، وأن يعلمه الكتابة إذا كبر، وأن يعفٌ فَرْجَه إذا أدرك(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ لما قال له رجل ما حقُّ أبني هذا؟ -: تحسّنُ أسمه وأدبه، وتَضَعُه موضعاً حَسَناً(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): استحسنوا أسماءكم، فإنّكم تُدعون بها يوم القيامة: قم يا فلان ابن فلان إلى نورك، وقم يا فلان ابن فلان لا نور لك!(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): حق الولد على والده إذا كان ذكراً أن يستفرِه(5) أُمَّه، و يستحسن اسمه... (إلى أن قال:) وإذا كانت أُنثى أن يستفره أمها، ويستحسن اسمها(6).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن من حق الولد على الوالد أن يُحسن اسمه، ويحسن أدبه(7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن أول ما نَحَل(8) أحدكم ولده الاسم الحسن، فليحسّن أحدكم اسم ولده(9).
وعنه (صلى الله عليه وآله): سموا أسقاطكم؛ فإنّ الناس إذا دُعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الأسقاط بآبائهم فيقولون: لِمَ لَم تُسمّونا؟ قال: فقالوا: يا رسول الله هذا مَن عَرَفْنا أَنه ذَكَر سَميناه باسم الذكور، ومَن عَرَفْنا أنها أُنثى سميناها بأسماء الإناث، أرأيتَ مَن لم يَسْتبْن خَلْقُه كيف نُسمّيه ؟! قال: بالأسماء المشتركة، مثل زائدة، وطلحة، وعنبسة، وحمزة(10).
الإمام علي (عليه السلام): سموا أولادكم قبل أن يُولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسَمُّوهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني، وقد سمى رسول الله له محسناً قبل أن يولد(11).
الإمام الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغيّر الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان(12).
وعنه (عليه السلام): أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية، وأفضلها أسماء الأنبياء(13).
الإمام الكاظم (عليه السلام): أول ما يَبِرُّ الرجل ولده أن يُسمّيه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده(14).
وعنه (عليه السلام): جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، ما حق ابني هذا؟ قال: تحسن اسمه وأدبه، وضعه موضعاً حسناً(15).
سليمان الجعفري: سمعت الإمام الكاظم (عليه السلام) يقول: لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد، أو أحمد، أو علي، أو الحسن، أو الحسين، أو جعفر، أو طالب أو عبد الله، أو فاطمة من النساء(16).
الإمام الرضا (عليه السلام): البيت الذي فيه محمّد يصبح أهله بخير، ويُمسون بخير(17).
وعنه (عليه السلام): سمه بأحسن الاسم، وكنه بأحسن الكنى(18).
_____________________________
(1) مكارم الأخلاق: 220، عنه في البحار 19/92:104.
(2) المستدرك 15: 169/8.
(3) عُدة الداعي 86 عنه في البحار 74: 85/99.
(4) الكافي 6: 19/10، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(5) يَستَفره، أي: يستحسن (المجمع).
(6) الكافي 6: 48/6، عنه في الوسائل 15: 199/7.
(7) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 8: 94/12829، عنه في المحجة البيضاء 436:3، وانظر: المستدرك 15: 128/8، مكارم الأخلاق: 443، البحار 77: 58.
(8) نَحل، أي: أعطى (اللسان).
(9) الجعفريات 189 عنه في المستدرك 15: 127/1.
(10) قرب الإسناد: 160/584، عنه في الوسائل 15: 122/2.
(11) الكافي 6: 18/2، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(12) قرب الإسناد: 93/310، عنه في الوسائل 15: 124/6.
(13) الكافي 6: 18/1، عنه في الوسائل 15: 124/1.
(14) الكافي 6: 18/3، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(15) الكافي 6: 48/1، عنه في الوسائل 15: 198/1.
(16) الكافي 6: 19/8، عنه في الوسائل 15: 128/1.
(17) الوسائل 15: 127/6، البحار 104: 131/1.
(18) فقه الرضا (عليه السلام): 239، عنه في المستدرك 15: 127/5.